الحكومة تقدم مساعدات طارئة للاجئين الفلسطينيين في مخيم الوليد على الحدود السورية العراقية
نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 15:24 )
خان يونس- معا- قدمت الحكومة الفلسطينية مساعدات طارئة للاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق, والمتواجدين حالياً بمخيم الوليد قرب الحدود السورية العراقية.
وقال حسام أحمد مدير عام التنسيق والمتابعة بوزارة شؤون اللاجئين, في بيان صحافي وصل "معا" نسخة منه:" أن الحكومة الفلسطينية أرسلت عبر الارتباط السوري العراقي, مساعدات عاجلة للاجئين العالقين بمخيم الوليد"، مشيراً إلى أن المساعدات شملت الأغذية والخيام والبطانيات وجالونات المياه والأدوية.
وذكر أن الحكومة ستقوم بإرسال حمامات متنقلة وخزانات مياه وأسلاك كهرباء من أجل توصيل التيار الكهربائي للمخيم المحروم من الكهرباء منذ عدة أشهر، مؤكداً أن الحكومة تواصل جهودها الدبلوماسية لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين, المتواجدين في المخيمات المقامة بين الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأكد أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين حالياً في مخيم الوليد تجاوز 400 والعدد قابل للزيادة، يعيش معظمهم ظروفاً حياتية وصحية ونفسية قاسية جداً، منوهاً إلى أن الحكومة السورية لا تسمح لهم حتى الآن بدخول أراضيها، كما أن المنظمات الدولية لا تستطيع الوصول لهم وتقديم الخدمات الأساسية والطعام والشراب والدواء إليهم.
وشدد على أن الأوضاع المأساوية الجارية في العراق تلقي بظلالها على اللاجئين الفلسطينين هناك، مشيراً إلى أن عمليات القتل والملاحقة دفعت الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني للفرار من العراق إلى مخيم الوليد على الحدود السورية العراقية.
ودعا الحكومتين السورية والأردنية للسماح بدخول هؤلاء اللاجئين العالقين قرب حدودها إلى الأراضي السورية والأردن لوقف معاناتهم الكبيرة، مؤكداً أن الوزارة تجري اتصالات ومراسلات متواصلة من أجل تسهيل دخول اللاجئين العالقين في مخيمات الرويشد والتنف والوليد إلى أراضي سوريا والأردن.
وقال حسام أحمد مدير عام التنسيق والمتابعة بوزارة شؤون اللاجئين, في بيان صحافي وصل "معا" نسخة منه:" أن الحكومة الفلسطينية أرسلت عبر الارتباط السوري العراقي, مساعدات عاجلة للاجئين العالقين بمخيم الوليد"، مشيراً إلى أن المساعدات شملت الأغذية والخيام والبطانيات وجالونات المياه والأدوية.
وذكر أن الحكومة ستقوم بإرسال حمامات متنقلة وخزانات مياه وأسلاك كهرباء من أجل توصيل التيار الكهربائي للمخيم المحروم من الكهرباء منذ عدة أشهر، مؤكداً أن الحكومة تواصل جهودها الدبلوماسية لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين, المتواجدين في المخيمات المقامة بين الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأكد أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين حالياً في مخيم الوليد تجاوز 400 والعدد قابل للزيادة، يعيش معظمهم ظروفاً حياتية وصحية ونفسية قاسية جداً، منوهاً إلى أن الحكومة السورية لا تسمح لهم حتى الآن بدخول أراضيها، كما أن المنظمات الدولية لا تستطيع الوصول لهم وتقديم الخدمات الأساسية والطعام والشراب والدواء إليهم.
وشدد على أن الأوضاع المأساوية الجارية في العراق تلقي بظلالها على اللاجئين الفلسطينين هناك، مشيراً إلى أن عمليات القتل والملاحقة دفعت الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني للفرار من العراق إلى مخيم الوليد على الحدود السورية العراقية.
ودعا الحكومتين السورية والأردنية للسماح بدخول هؤلاء اللاجئين العالقين قرب حدودها إلى الأراضي السورية والأردن لوقف معاناتهم الكبيرة، مؤكداً أن الوزارة تجري اتصالات ومراسلات متواصلة من أجل تسهيل دخول اللاجئين العالقين في مخيمات الرويشد والتنف والوليد إلى أراضي سوريا والأردن.