|
منصور لـ معا: معركة المواقف لم تبدأ بعد...هناك 4 وجهات نظر
نشر بتاريخ: 16/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 10:35 )
نيويورك- خاص معا - في اطار ما يجري في اروقة الامم المتحدة من مواقف دول العالم من خطوة السلطة الفلسطينية التقدم بمشروع قرار للحصول على دولة مراقبة في الجمعية العامة خلال شهر نوفمير المقبل قال سفير فلسطين لدى الامم المتحدة الدكتور رياض منصور انه وخلال جلسة مجلس الامن السابقة تبين ان هناك اربع وجهات نظر حول توجه فلسطين للجمعية العمومية للامم المتحدة .
اولا- الكتل الدولية وتشكل الاغلبية الساحقة من دول العالم وتؤيد حصول فلسطين على دولة كاملة العضوية اضافة الى تاييد حصولنا على دولة مراقبة . ثانيا- الكتلة المعادية- اسرائيل وكندا- قالت صراحة انهما ضد توجهنا وقالتا ان هذه الخطوة سيترتب عليها عواقب وخيمة دون الاشارة الى تلك العواقب. ثالثا- امريكا وكولمبيا وكوانتيمالا --قالت انها تؤيد دولة عبر المفاوضات ..امركيا لم تلوح باي عواقب ". رابعا- الدول الاوربية "المانيا, البرتغال, بريطانيا, فرنسا, " لم يعلقوا على الموضوع ولكن لسان حالهم يقول ان رايهم يعتمد على نص المشروع اي لغته التي تراعي مصالحنا ومصالحهم ايضا". لكن هناك بعض التباينات في موقف دول الاتحاد الاوربي حسب ما يقول منصور , مضيفا": عندما نصل الى مشروع قرار فان الصورة سوف تتوضح اكثر والتبانيات في المواقف هي جزء من العملية التفاوضية ". واضاف السفير منصور": عندما تقرر القيادة التوقيت المحدد ويطلب مشروع قرار فاننا وخلال 24 ساعة نجهز المشروع لكن لم نصل لتلك المرحلة بعد لخوض معركة المواقف ". ورغم التباينات فان الدكتور منصور متيقن من ان فلسطين سوف تحصل على اغلبية ساحقة 150 دولة داخل الجمعية العمومية للامم المتحدة من اجل حصولها على صفة دولة مراقبة . والوضع الحالي للفلسطينيين في الامم المتحدة هو "كيان مراقب". واذا نجح الرئيس في مسعاه فسيتغير ذلك إلى "دولة مراقبة" مما يتيح للفلسطينين الانضمام لهيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية . وقال رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم 193 دولة فوك جيريميك إن المسألة ستناقش على الارجح في منتصف نوفمبر تشرين الثاني بعد الانتخابات الأمريكية. |