|
جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي الحزب السوري القومي الاجتماعي
نشر بتاريخ: 17/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 08:46 )
بيت لحم -معا- استقبل عميد شؤون فلسطين في الحزب السوري القومي الاجتماعي هملقارت عطايا في مركز الحزب وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية، برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية عضوي قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى.
ونقل الوفد تحيات قيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف لقيادة الحزب ورئيسه مهنئا بانجاز المؤتمر القومي للحزب في هذه المرحلة الدقيقة وبحث الطرفان عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. دان عميد شؤون فلسطين في الحزب السوري القومي الاجتماعي هملقارت عطايا وضع مؤسسة القدس على لائحة الإرهاب، معتبراً أنّ هذا الإجراء غير قانوني، لأنه صادر عن جهات تمارس ازدواجية معايير فاضحة في تعريف الإرهاب وداعميه.. ولا تخفي دعمها ومساندتها لاسرائيل التي تمثل أعتى قوة إرهابية عنصرية ارتكبت أفظع المجازر بحق الفلسطينيين وغير الفلسطينيين وتواصل تنفيذ مخططها بتهويد القدس وكلّ فلسطين. من جانبه حيا الجمعة مواقف القومي وشدد على ضرورة تجاوز الانقسام الفلسطيني الراهن، من خلال العمل لتطبيق اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية ووضع رؤية سياسية تستند الى خيار المقاومة بكافة اشكالها. وحذر من أن الضغوط الأميركية على القيادة الفلسطينية التي تنصب لاستئناف المفاوضات المباشرة، فيما يتصاعد الاستيطان والحصار وتهويد القدس وتتواصل الجرائم والانتهاكات ضد الفلسطينيين بدعم أميركي. ونوّه الجانبان بالإنجاز النوعي الذي حققته المقاومة، بإطلاقها طائرة "ايوب" لمهمة الاستطلاع في أجواء فلسطين المحتلة، ما يشكل إضافة نوعية جديدة على معادلة الردع في مواجهة العدو الصهيوني. وشدّد الطرفان على ضرورة حشد القوى والطاقات في مواجهة التصعيد الذي يمارسه الاحتلال ضدّ قطاع غزة، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتنكّب المهام النضالية في مواجهة الغطرسة الصهيونية. وحيا الطرفان صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحصار، وطالبا بأوسع إدانة لاسرائيل كما أدانا الهجمة الاسرائيلية- الأميركية التي تستهدف قوى الصمود والمقاومة في المنطقة. وشدد الطرفان على أهمية التضامن مع الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني وفي مقدمتهم عميد اسرى جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج، هؤلاء الابطال الذين يرسمون نقطة تحول في صمودهم البطولي. كما دعا المجتمعون كافة الاحزاب والقوى العربية وأحرار العالم إلى المطالبة بالافراج عنهم. واكد الطرفان على تعزيز العلاقات، وأهمية العمل والتنسيق بما يكفل إنجاز وتحقيق الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين، وأيضاً القضايا التي تخدم الشأن الوطني القومي. |