|
لقاء بين"أشد" ومكتب الشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي
نشر بتاريخ: 17/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 09:20 )
بيروت- معا- زار وفد من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" برئاسة رئيس الاتحاد في لبنان يوسف احمد وعضوية الرفاق " محمد عربيد، احمد الشبل، اماني الجزار، رانيا العجوز اعضاء قيادة الاتحاد، مركز قطاع الشباب في الحزب السوري القومي في بيروت، وحضر عن مكتب الشباب في الحزب السوري القومي كلاً من " عميد التربية والشباب في الحزب الرفيق نضال القادري، وكيل التربية رامي قمر، ناموس العمدة جمال ياغي.
وتحدث بإسم الوفد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف احمد فعرض لاوضاع ومعاناة الشباب الفلسطيني في مخيمات لبنان وخاصة خريجي الجامعات واصحاب المهن الحرة، نتيجة تفاقم معاناتهم بفعل القوانين اللبنانية التي تحرم الفلسطينيين من حق العمل .. في لبنان. واكد أن استمرار سياسة الحرمان للخريجين والمهنيين الفلسطينيين من حملة الشهادات الجامعية من حق العمل تشكل دعوة صريحة للشباب الفلسطيني لعدم الإقبال على طلب العلم خاصة التعليم العالي نتيجة سياسة المنع المطلق الذي يواجه جميع الخريجين، بما يعني قتل طاقات الشباب الفلسطيني وطموحاتهم ودفعهم الى خيارات بعيدة عن تطلعاتهم. الى جانب تأثيرها في تفاقم أزمة البطالة في الوسط الفلسطيني بمختلف فئاته المهنية والتي وصلت الى 56% فيما بلغت نسبة من هم دون خط الفقر حوالى 66%. ودعا المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية لدعم الشباب الفلسطيني في مطالبهم ورفع صوتها الى جانب اشقائهم من الفلسطينيين، والعمل على اطلاق حوار شبابي لبناني فلسطيني بعيدا عن التجاذبات والمواقف المسبقة والوصول الى رؤية شبابية موحدة تساهم في توفير المناخات الايجابية وتصب في خدمة المصلحة اللبنانية الفلسطينية المشتركة. واكد ان الاستمرار في حرمان الفلسطينيين من ابسط حقوقهم الانسانية يتناقض كليا مع الموقف اللبناني الرسمي والشعبي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. وشدد احمد على تمسك الشباب الفلسطيني بحقه بالعودة الى دياره وممتلكاته في فلسطين وعدم التنازل عنها مهما بلغت التضحيات ومهما طالت سنوات اللجوء والشتات. ومن جانبه أكد عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي نضال القادري أن المسألة الفلسطينية بالنسبة للحزب السوري القومي الاجتماعي هي جوهر القضية القومية، مؤكدا على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 بفعل الارهاب الصهيوني . واكد ان استمرار حرمان الفلسطينيين من ابسط حقوقهم الانسانية في لبنان يضر بالقضية الفلسطينية ولا يخدم نضال اللاجئين وحقهم بالعودة، مشيراً الى رفض الحزب التعاطي مع الفلسطينيين كلاجئين بل مقيمين على الاراضي اللبنانية، وكل مقيم يجب ان تضمن حقوقه الانسانية بموجب القوانين" بعيداً عن كل الحجج والذرائع التي توضع في سبيل عرقلة تحسين حياتهم وظروفهم الانسانية بحجة مواجهة التوطين، لأن مواجهة التوطين تتطلب دعم صمود اللاجئين بما يعزز من قوتهم ونضالهم في سبيل انجاز حق العودة. واكد الاستمرار في بذل الجهود من اجل اقرار القوانين في البرلمان اللبناني بما يؤدي الى انهاء حالة البؤس والحرمان للفلسطينيين في لبنان، ولا سيما اقرار حق العمل والتملك وغيرها من الحقوق التي تساهم في توفير الحياة الكريمة لهم. وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية ووضع خطة عمل مشتركة بهدف تعزيز وتشجيع الحوار المتبادل بين الشباب الفلسطيني واللبناني عبر تنظيم زيارات التعارف واقامة الانشطة المشتركة. |