وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب بركة: قوانين اسرائيل باطلة في القدس المحتلة

نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 16:34 )
القدس - معا - حذر النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، اليوم الإثنين، من الغرق في النقاش الاسرائيلي حول قانونية أو عدم قانونية الحفريات عند باب المسجد الأقصى، أو أنها بحسب قوانين التنظيم والبناء أم تخرقها، لأن موقفنا المبدئي هو أن كل قوانين اسرائيل باطلة على كل سنتيمتر واحد من الأرض المحتلة منذ العام 1967.

وجاء هذا في كلمة النائب بركة، في اللقاء التضامني الذي قامت به لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في اسرائيل، مع قادة ومسؤولي الأوقاف ورجال الدين في المسجد الاقصى المبارك.

وقال بركة، إن البعض في اسرائيل يحاول زج قضية الحفريات عند باب المغاربة وكأنها قضية قانونية، أو قضية تنظيم وبناء وخرائط، بينما موقفنا واضح وهو أن السيادة الاسرائيلية لا يمكن ان تتطبق على اي شبر من جميع الأراضي المحتلة منذ العام 1967 وعلى رأسها القدس.

وتابع بركة قائلا، إن ما يجري من حفريات واعتداءات فوق الأرض وتحتها عند المسجد الأقصى المبارك والحرم القدس الشريف هو حلقة هامة كبيرة وخطيرة، ولكنها جزء من مخطط ومؤامرة احتلالية تستهدف القدس كلها، وحتى الدولة الفلسطينية، وأضاف، لا يمكن ان نمر مر الكرام على بناء جدارالفصل العنصري في القدس المحتلة، أو نمر مر الكرام على مؤامرة سحب الهويات، ونزع الهوية العربية الفلسطينية عن القدس، ونتحرك فقط عندما تصل المؤامرة عند قدس اقداسنا.

وقال بركة إن الاقصى لناسه وبناسه، فماذا سينفع لو تم افراغ القدس من كل أهلها الفلسطينيين، فإن الاقصى سيكون مبنى حجريا، ولهذا فإن بقاء الانسان الفلسطيني على أرضه وفي وطنه هي ايضا قضية اولى، لأتن الانسان هو الذي يحمي ملكه وأرضه ومقدساته.

واضاف بركة، لا يمكن ان تكون شرعية لاسرائيل على القدس، لأنها مدينة محتلة، وكل ما تقوم به يناقض القانون الدولي الذي يمنع التصرف بالأراضي المحتلة، ولكنه ايضا يعارض حتى الاتفاقيات الموقعة، فمثلا اسرائيل وقعت على اتفاقيات أوسلو حيث نص الاتفاق على ابقاء القدس الى الحل الدائم، بمعنى انه لا يجوز لاسرائيل ان تغير في معالم القدس اطلاقا.

وعبر بركة عن أسفه من الصمت العربي والدولي، وقال إن على السلطة الفلسطينية وقيادة الأوقاف ان تتوجه الى الجامعة العربية ولجنة القدس فيها والمؤتمر الاسلامي والهيئات الدولية لحثها على الضغط على اسرائيل لتوقف كل مخططاتها ومؤامرتها ضد القدس والمقدسات كلها.