|
غزة- الأضاحي متوفرة والإقبال ضعيف
نشر بتاريخ: 20/10/2012 ( آخر تحديث: 20/10/2012 الساعة: 08:37 )
غزة - تقرير معا - ذبح الأبقار والأغنام والماعز هي سُنة فرضها الله على عباده المقتدرين في عيد الأضحى المبارك، ولكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة والرواتب المتأخرة أو المجزّأة تحرم الكثير من الغزيين من أدائها.
"أم تامر" سيدة غزية أسرتها مكونة من سبعة أفراد تمنت أن يكون لديها مالا لتستطيع شراء أضحية تقوم بذبحها وتوزيعها على الفقراء في العيد. وأوضحت أم تامر لـ معا أن زوجها لا يعمل مما زاد الأوضاع الاقتصادية صعوبة، مشيرة أنه كان يعمل داخل إسرائيل قبل أن تمنع العمال الفلسطينيين من غزة من العمل فيها. أما محمد وهو موظف بين أنه كان يضحي في الأعوام السابقة ولكنه لن يستطيع ذلك هذا العام، نظراً لما يعاني الموظف الفلسطيني مؤخراً من تأخر في صرف الرواتب بشكل مستمر عن موعدها كل شهر، مما يزيد من تكدس الديون عليهم. المهندس تحسين السقا مدير عام التسويق والمعابر في وزارة الزراعة المقالة أكد لـ معا أن الأضاحي متوفرة في غزة لهذا العام، مبيناً أن حاجة قطاع غزة لأضاحي عيد الأضحى تبلغ 12 ألف رأس من العجول والأبقار، وأوضح أنه متوفر حالياً في القطاع 13 ألف رأس تم ادخالها عبر معبر كرم أبو سالم, مبيناً أنه من المتوقع دخول ألفين رأس أخرى قبل العيد. وبين السقا أنه فيما يخص الأضاحي من الأغنام والماعز إنتاجها محلي, مشيراً أنه متوفر منها 30 ألف رأس مخصصة لأضاحي العيد, مبيناً أنه تم ادخال 10 آلاف رأس من الأنفاق الممتدة بين غزة ومصر, ليصل المجموع الكلي للأغنام والماعز 40 ألف رأس. وبين أن حاجة قطاع غزة من الأغنام والماعز لأضاحي العيد يتراوح من 35 إلى 40 ألف رأس, ما يعني أنها متوفرة. وأوضح السقا أنه لم يتم تحديد أسعار للبيع في الأسواق , مبيناً أن سعر اللحوم في السوق يتراوح حالياً بالنسبة للعجل الهولندي من 18 إلى 19 شيكل للكيلو جرام الحي. وأشار أن العجل الشراري يتراوح سعر الكيلو جرام الحي منه 20 إلى 21 شيكلا, فيما يتراوح سعر الكيلو جرام الحي من العجل البلجيكي أو الأوروبي ما يقارب 22 شيكلا. وأكد السقا الأوضاع الاقتصادية الصعبة تمنع الناس من الاقبال على الأضاحي , مبيناً أن بعض الناس يلجوؤن إليها لأنها تمثل عبادة يؤدونها. وبين السقا أهمية أن يتم الذبح في المذابح المخصصة لذلك, مبيناً أنه أفضل لنظافة البيئة وجود اللحوم, مبيناً أن الناس تفضل الذبح في المنازل وذلك يعود للعادات والتقاليد. |