وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفاة مواطن ونجله غرقا في بئر مياه في مدينة دورا

نشر بتاريخ: 17/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 08:08 )
الخليل - معا - اعلنت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحكومي، عصر اليوم الاربعاء، وفاة مواطن ونجله من مدينة دورا غرقاً في بئر مياه، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث لمعرفة سبب الوفاة.

وأوضح ناصر قباجة مسؤول وحدة الكوارث في جمعية الهلال الاحمر لوكالة معا بأن سيارتي اسعاف تابعة للهلال الاحمر عملت على نقل مواطنين بعد اخلائهما من داخل بئر بواسطة كوادر الدفاع المدني في منطقة واد ابو القمرة بمدينة دورا.

وأفاد بأن أمين موسى محمد السيخ ونجله علاء "15 عاما" قد اعلن عن وفاتهما في المستشفى.

مصادر في الشرطة الفلسطينية، قالت لوكالة معا بأنها فتحت تحقيقاً في الحادث، وتم ابلاغ النيابة العامة، وسيقوم الطبيب الشرعي بفحص الجثتين لمعرفة أسباب الوفاة.

وافاد بيان الدفاع المدني، انتشلت طواقم الدفاع المدني في مدينة دورا بمحافظة الخليل اليوم، مواطنا يبلغ من العمر 43 عاما ونجله 15 عاما بعد سقوطه في بئر لتجميع مياه بعمق أربعة أمتار أثناء عملهم على شفط مياه من البئر.

فذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أنه وبعد ورود إشارة هاتفية تفيد بوجود حالة غرق في منطقة وادي أبو القمرة في مدينة دورا وعلى الفور توجه الطاقم إلى الموقع وعند الوصول قام بالعمل على إخراج حالات الغرق وهي المواطن أمين موسى السيخ ( عمرو ) البالغ من العمر 43 عاما ونجله علاء البالغ من العمر ( 15 ) عاما، فقد تم إخلاء المواطنين خارج البئر وتسليمهم لمركبات اسعاف الهلال الأحمر التي نقلتهم للمشفى بوضع صحي حرج إلى أن أعلن عن وفاتهما من قبل مستشفى الخليل الحكومي.

وأضاف التقرير أن البئر عبارة عن نبعة مياه صغيرة بعمق أربعة أمتار تحتوي على مياه بعمق 50 سم، فعند وصول الطاقم كانت مضخة كهربائية ومولد كهرباء على سطح البئر إضافة لأسلاك كهرباء ممدة في محيطه، فبعد إنتشال الحالتين تسلمت الشرطة والنيابة التحقيق في ظروف الحادث وحالات الوفاة.

وأهاب الدفاع المدني بالمواطنين والأهالي أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والتفقد الدائم والتأكد من إغلاق أبواب الآبار بعد كل استعمال خوفا من اقتراب الأطفال أو اللعب في محيطها، حفاظا على سلامتهم وسلامة أبنائهم مع مراعاة أخذ التدابير الوقائية الضرورية والتقيد بها عند فتح أبواب الآبار ورفعها سواء عند الاستخدام أو الترميم والصيانة وإستخدام المعدات والأدوات المخصصة والمناسبة والآمنة للإستخدام لشفط وتصريف المياه منها مع مراعات صلاحيتها ورفع الخطر عند إستخدامها سواء التي تعمل على الكهرباء والوقود.