مشروع Compete وبتمويل من USAID ينظم ورشة عمل حول تربية الاسماك
نشر بتاريخ: 17/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 17:09 )
أريحا - معا - بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وبحضور عدد من المزارعين والمهندسين وممثلين عن وزارة الزراعة الفلسطينية، نظم مشروع Compete ورشة عمل تدريبية بمقر المشروع العربي الإنشائي في مدينة أريحا بهدف دراسة موضوع تربية الأسماك.
حيث قدم التدريب خبير تربية الأسماك الدكتور جون هارغريفز الذي قام بإجراء دراسة تقييمية شاملة لقطاع تربية الأسماك في الضفة الغربية.
ويأتي هذا التدريب ضمن خطة مشروع Compete الممول من الوكالة الأمريكية لدعم وتنمية قطاع الزراعة الفلسطيني حيث يعتبر قطاع تربية الأسماك من القطاعات الجديدة التي يسعى المزارع الفلسطيني إلى اللجوء إليها كونها تحمل العديد من الفرص الواعدة، وتضمن برنامج التدريب الذي حضره 17 شخصا، ثلاثة محاور رئيسية تشمل قضية إنتاج أسماك المشط، جودة المياه المستخدمة لتربية الأسماك بالإضافة إلى تقديم أفكار وتقنيات ممكن تطبيقها وتبنيها لتطوير القطاع.
وفي تعقيبه على تنظيم مثل هذه التدريبات، أشار المهندس محمد قمحية مدير عام في وزارة الزراعة إلى أن المزارع الفلسطيني بأمس الحاجة إلى مثل هذه الخبرات وخصوصا أن التجربة الفلسطينية في هذا المجال جديدة مؤكدا على أهمية التعاون الحالي بين وزارة الزراعة والوكالة الأمريكية لدعم قطاع تربية الأسماك لعدة أسباب وأهمها دعم المزارع الفلسطيني والإقتصاد الوطني بالإضافة إلى توفير مصدر غذائي مهم للمستهلك الفلسطيني الذي يعتبر من أقل شعوب العالم إستهلاكا للأسماك.
وناقش التدريب العديد من المواضيع ذات العلاقة والتي كان أهمها الجوانب الإيجابية لتربية سمك المشط، الظروف والشروط التي يجب مراعاتها في عملية تربية وإنتاج هذا النوع، وإلى جانب ذلك تطرق التدريب أيضا إلى عملية تهوية الأحواض ونسبة الأكسجين فيها بالإضافة إلى تقديم الدكتور جون عدد من المقترحات لتطوير عمل المزارع الموجودة حاليا مثل إمكانية إستخدام أنواع أخرى من السمك في ظل الظروف المناخية التي تحكم عمل المزارع الفلسطيني والتقنيات العالمية الممكن إستخدامها في بناء البرك ومعدات التنقية التي تساهم في ترسيب المواد الضارة ليتم فصلها عن المياه المستخدمة في البرك والتي من الممكن إستخدامها فيما بعد للري كونها تعتبر سماد طبيعي للتربة والمحاصيل الزراعية.
بدوره أشار السيد ألكسندر دهان مسؤول قطاع الزراعة في مشروع Compete أن المشروع يسعى إلى تطوير إستراتيجية عمل لقطاع تربية الأسماك وذلك من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص والعام الفلسطيني، مشددا على أهمية عقد مثل هذه التدريبات ونشر المعرفة حيث أنه هناك فرص مذهلة في هذا القطاع ولكن يجب إختيار الطرق المناسبة للكشف عنها وإستغلالها.
وتخلل برنامج التدريب أيضا جلسات نقاش تم فيها طرح مخاوف وإستفسارات والمشاكل التي تواجه المزارعين الذين يمارسون العمل في هذا القطاع تقدم خلالها الدكتور جون بطرح العديد من الأفكار والمقترحات بالإضافة إلى تقديم عددا من الحلول العملية لمساعدتهم في التغلب على المشاكل التقنية التي يواجهونها مستعينا بتجربته الخاصة وبأمثلة حية تم ملاحظتها والإطلاع عليها من جميع أنحاء العالم.
حيث أشارت المهندسة المسؤولة في مشاتل السبع نهاية صبري إلى أن تجربة تربية الأسماك ساهمت في تحسين الوضع الإقتصادي للمشتل وبالتالي أصبح لنا إهتمام غير مسبوق في قضية تربية الأسماك وأضافت "مشاركتي في هذا التدريب ساهمت في توسيع مداركي وأضافت لي الكثير حيث أنني تمكنت من إيجاد حلول لكثير من المشاكل التي تواجهني والإستماع إلى تجارب الآخرين وتصحيح الكثير من المعلومات والممارسات الخاطئة".
من الجدير بالذكر أن مشروع Compete هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات. ويهدف المشروع إلى تنمية وزيادة حجم الصادرات في هذه القطاعات من خلال استحداث التقنيات وتشجيع تصنيع منتجات جديدة تساهم في زيادة فرص العمل والاستثمار ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني مع زيادة القيمة المضافة له. ويعمل المشروع على البناء على الانجازات السابقة لمشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي دعمت القطاع الخاص لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الأراضي الفلسطينية.
حيث قدم التدريب خبير تربية الأسماك الدكتور جون هارغريفز الذي قام بإجراء دراسة تقييمية شاملة لقطاع تربية الأسماك في الضفة الغربية.
ويأتي هذا التدريب ضمن خطة مشروع Compete الممول من الوكالة الأمريكية لدعم وتنمية قطاع الزراعة الفلسطيني حيث يعتبر قطاع تربية الأسماك من القطاعات الجديدة التي يسعى المزارع الفلسطيني إلى اللجوء إليها كونها تحمل العديد من الفرص الواعدة، وتضمن برنامج التدريب الذي حضره 17 شخصا، ثلاثة محاور رئيسية تشمل قضية إنتاج أسماك المشط، جودة المياه المستخدمة لتربية الأسماك بالإضافة إلى تقديم أفكار وتقنيات ممكن تطبيقها وتبنيها لتطوير القطاع.
وفي تعقيبه على تنظيم مثل هذه التدريبات، أشار المهندس محمد قمحية مدير عام في وزارة الزراعة إلى أن المزارع الفلسطيني بأمس الحاجة إلى مثل هذه الخبرات وخصوصا أن التجربة الفلسطينية في هذا المجال جديدة مؤكدا على أهمية التعاون الحالي بين وزارة الزراعة والوكالة الأمريكية لدعم قطاع تربية الأسماك لعدة أسباب وأهمها دعم المزارع الفلسطيني والإقتصاد الوطني بالإضافة إلى توفير مصدر غذائي مهم للمستهلك الفلسطيني الذي يعتبر من أقل شعوب العالم إستهلاكا للأسماك.
وناقش التدريب العديد من المواضيع ذات العلاقة والتي كان أهمها الجوانب الإيجابية لتربية سمك المشط، الظروف والشروط التي يجب مراعاتها في عملية تربية وإنتاج هذا النوع، وإلى جانب ذلك تطرق التدريب أيضا إلى عملية تهوية الأحواض ونسبة الأكسجين فيها بالإضافة إلى تقديم الدكتور جون عدد من المقترحات لتطوير عمل المزارع الموجودة حاليا مثل إمكانية إستخدام أنواع أخرى من السمك في ظل الظروف المناخية التي تحكم عمل المزارع الفلسطيني والتقنيات العالمية الممكن إستخدامها في بناء البرك ومعدات التنقية التي تساهم في ترسيب المواد الضارة ليتم فصلها عن المياه المستخدمة في البرك والتي من الممكن إستخدامها فيما بعد للري كونها تعتبر سماد طبيعي للتربة والمحاصيل الزراعية.
بدوره أشار السيد ألكسندر دهان مسؤول قطاع الزراعة في مشروع Compete أن المشروع يسعى إلى تطوير إستراتيجية عمل لقطاع تربية الأسماك وذلك من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص والعام الفلسطيني، مشددا على أهمية عقد مثل هذه التدريبات ونشر المعرفة حيث أنه هناك فرص مذهلة في هذا القطاع ولكن يجب إختيار الطرق المناسبة للكشف عنها وإستغلالها.
وتخلل برنامج التدريب أيضا جلسات نقاش تم فيها طرح مخاوف وإستفسارات والمشاكل التي تواجه المزارعين الذين يمارسون العمل في هذا القطاع تقدم خلالها الدكتور جون بطرح العديد من الأفكار والمقترحات بالإضافة إلى تقديم عددا من الحلول العملية لمساعدتهم في التغلب على المشاكل التقنية التي يواجهونها مستعينا بتجربته الخاصة وبأمثلة حية تم ملاحظتها والإطلاع عليها من جميع أنحاء العالم.
حيث أشارت المهندسة المسؤولة في مشاتل السبع نهاية صبري إلى أن تجربة تربية الأسماك ساهمت في تحسين الوضع الإقتصادي للمشتل وبالتالي أصبح لنا إهتمام غير مسبوق في قضية تربية الأسماك وأضافت "مشاركتي في هذا التدريب ساهمت في توسيع مداركي وأضافت لي الكثير حيث أنني تمكنت من إيجاد حلول لكثير من المشاكل التي تواجهني والإستماع إلى تجارب الآخرين وتصحيح الكثير من المعلومات والممارسات الخاطئة".
من الجدير بالذكر أن مشروع Compete هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات. ويهدف المشروع إلى تنمية وزيادة حجم الصادرات في هذه القطاعات من خلال استحداث التقنيات وتشجيع تصنيع منتجات جديدة تساهم في زيادة فرص العمل والاستثمار ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني مع زيادة القيمة المضافة له. ويعمل المشروع على البناء على الانجازات السابقة لمشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي دعمت القطاع الخاص لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الأراضي الفلسطينية.