قراقع لـ معا : تأجيل عودة 18 محررا من صفقة شاليط للضفة بعد الاضحى
نشر بتاريخ: 17/10/2012 ( آخر تحديث: 21/10/2012 الساعة: 16:16 )
غزة - بيت لحم - خاص معا - أكد وزير الاسرى والمحررين عيسى قراقع انه تقرر تأجيل عودة 18 محررا في صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط اُبعدوا قطاع غزة الى الضفة الغربية، الى ما بعد عيد الاضحى المبارك.
واوضح قراقع في حديث لغرفة تحرير معا ان سبب التأجيل يعود الى طلب حركة حماس من الجانب المصري وذلك حتى يتمكن الاسرى من قضاء فترة عيد الاضحى مع عائلاتهم حيث ان بعضهم متزوج من نساء غزيات.
وكان من المقرر ان يتم عودة المحررين الـ18 الى الضفة غدا الخميس بوساطة مصرية.
كما وأكد القيادي صالح العاروري مسؤول قسم الأسرى في حركة حماس، أن موعد عودة المحررين الـ 18 إلى الضفة الغربية قد تم إرجاؤه إلى الثامن عشر من الشهر القادم.
وأوضح القيادي العاروري في تصريح له تلقت معا نسخة منه، أنّ سبب الإرجاء هو وضع الاحتلال لبعض الشروط التي تمس الاتفاق، ومن أجل إعطاء الوسيط المصري وقتاً كافياً لتجاوز هذه المعيقات ومن أجل إنهاء بعض الترتيبات الفنية التي تضمن عودة الأسرى المحررين مع عائلاتهم الجديدة وليس المحررون وحدهم، سيما أن البعض منهم قد تزوج من خارج الضفة، كما أنّ هناك عدد من المحررين متواجد في السعودية لأداء فريضة الحج.
واختتم القيادي العاروري تصريحه بالتأكيد على أولوية قضية الأسرى بالنسبة لحركة حماس وأنها ملتزمة بالعمل الجاد وعبر كل الوسائل من أجل تحريرهم وإعادتهم إلى حضن شعبهم وذويهم.
في حين قال عبد الله قنديل الناطق باسم جمعية "واعد" لمراسل معا في غزة، ان سبب التأجيل جاء بسبب رفض الاحتلال الاسرائيلي عودة زوجاتهم معهم الى الضفة الغربية.
وكانت قد كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أسماء 18 أسيرا محررا ابعدوا إلى قطاع غزة ضمن صفقة شاليط، والذين من المقرر أن تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعودتهم إلى اماكن سكناهم في الضفة الغربية بعد مرور عام على تنفيذ صفقة شاليط، وذلك يوم الخميس 18/10/2012.
واوضح قراقع في حديث لغرفة تحرير معا ان سبب التأجيل يعود الى طلب حركة حماس من الجانب المصري وذلك حتى يتمكن الاسرى من قضاء فترة عيد الاضحى مع عائلاتهم حيث ان بعضهم متزوج من نساء غزيات.
وكان من المقرر ان يتم عودة المحررين الـ18 الى الضفة غدا الخميس بوساطة مصرية.
كما وأكد القيادي صالح العاروري مسؤول قسم الأسرى في حركة حماس، أن موعد عودة المحررين الـ 18 إلى الضفة الغربية قد تم إرجاؤه إلى الثامن عشر من الشهر القادم.
وأوضح القيادي العاروري في تصريح له تلقت معا نسخة منه، أنّ سبب الإرجاء هو وضع الاحتلال لبعض الشروط التي تمس الاتفاق، ومن أجل إعطاء الوسيط المصري وقتاً كافياً لتجاوز هذه المعيقات ومن أجل إنهاء بعض الترتيبات الفنية التي تضمن عودة الأسرى المحررين مع عائلاتهم الجديدة وليس المحررون وحدهم، سيما أن البعض منهم قد تزوج من خارج الضفة، كما أنّ هناك عدد من المحررين متواجد في السعودية لأداء فريضة الحج.
واختتم القيادي العاروري تصريحه بالتأكيد على أولوية قضية الأسرى بالنسبة لحركة حماس وأنها ملتزمة بالعمل الجاد وعبر كل الوسائل من أجل تحريرهم وإعادتهم إلى حضن شعبهم وذويهم.
في حين قال عبد الله قنديل الناطق باسم جمعية "واعد" لمراسل معا في غزة، ان سبب التأجيل جاء بسبب رفض الاحتلال الاسرائيلي عودة زوجاتهم معهم الى الضفة الغربية.
وكانت قد كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أسماء 18 أسيرا محررا ابعدوا إلى قطاع غزة ضمن صفقة شاليط، والذين من المقرر أن تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعودتهم إلى اماكن سكناهم في الضفة الغربية بعد مرور عام على تنفيذ صفقة شاليط، وذلك يوم الخميس 18/10/2012.