وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الإسلامية المسيحية تصدر كتيبا "إلى قلب القدس"

نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 10:23 )
القدس - معا- أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس كتيبا بعنوان "إلى قلب القدس"، يحوي في طياته 4 دراسات من إعداد الهيئة، تجمع بين جمال المدينة المقدسة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ووحشية الاحتلال في آن واحد.

وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، الى ان المدينة تحفل بالعديد من المقدسات والمواقع التاريخية والأثرية والحضارية التي تختصر حضارة عريقة وتاريخ حافل بالبطولات والأمجاد.

واستعرض الكتيب في دراسته الأولى "كنيسة القيامة بين القدسية والتاريخ"، حيث تناول في هذه الدراسة معالم الكنيسة والكنائس والأديرة والمعابد التي تحويها والتابعة لطوائف مسيحية متعددة. وتحدثت الدراسة عما تضم الكنيسة بداخلها من المعالم والجدران العريقة والتاريخية.

أما الدراسة الثانية التي عرضتها الهيئة في هذا الكتيب كانت "الحي الإسلامي في القدس"،. وتناولت الأسواق, كما تطرقت إلى الطرق حيث طريق باب حطة وبرقوق والهلال والمجاهدين والغوانمة وراهبات صهيون والواد، وطريق السعدية وغيرها.

وجاءت دراسة ثالثة حول المسجد الأقصى بعنوان "المسجد الأقصى خطر دائم ...وعدوان مستمر"، ذاك أنه من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين, تناولت خلاله وصف المسجد الاقصى وقبة الصخرة بالإضافة لمعالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم، تتنوع إلى مساجد وقباب ومحاريب ومنابر ومآذن وأبواب وآبار وغيرها.

وتحدثت الهيئة في الدراسة حول الاعتداءات الاسرائيلية على الأقصى المبارك، وارتكاب الصهاينة سلسلة طويلة من الاعتداءات على الحرم القدسي، منها قصف القوات الصهيونية المسجد الأقصى وساحاته بـ 55 قنبلة عام 1984, والحريق للمسجد عام 1969، والمحاولات المتكررة لتدنيسه والتي كانت بدايتها باقتحام ساحاته الخارجية للصلاة عام 1969, ومحاولات نسف الأقصى لتي كان أبرزها عام 1985 باكتشاف الحراس العرب شحنة متفجرات أسفل بعض الأغصان.

وأشارت الدراسة إلى الاقتحام المسلح وإطلاق النار على المصلين، إضافة للمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي أبرزها مجزرة الأقصى الأولى و (انتفاضة النفق)، والثالثة عام 2000, ونوهت الدراسة إلى الحفريات حول المسجد الأقصى وتحته من الناحيتين الغربية والجنوبية التي تهدف لتخريب وتصديع جدرانه والاستيلاء على الحرم الشريف وإنشاء الهيكل في الموقع الذي يقوم عليه المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

واختتمت الهيئة كتيبها بدراسة "البؤر الاستيطانية والكنس"، توقفت خلالها على البؤر الاستيطانية والكنس التي يعمل الاحتلال على نشرها في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة وذلك تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم, وتطرقت الدراسة إلى أبرز الجمعيات الاستيطانية التي تعمل لتحقيق هذا الهدف، إضافة الى سرد قائمة بالعقارات التي استولى عليها المستوطنون في المدينة.