|
إنطلاقة الأسبوع الدولي الثالث ضد الأبارتهايد الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 19:31 )
رام الله - معا - انطلق في رام الله اليوم الأسبوع العالمي ضد التمييز "العنصري الإسرائيلي", وذلك للسنة الثالثة على التوالي.
تعقد خلال هذا الأسبوع نشاطات وفعاليات في جامعات مختلفة في شمال أمريكا وأوروبا. تتضمن هذه الفعاليات محاضرات وفعاليات ثقافية وعروض أفلام ومظاهرات. وستتركز هذه الفعاليات في مدن نيويورك, لندن, أوكسفورد, كيمبريدج, تورونتو, مونتريال, أوتاوا, هاميلتون. وتهدف الفعاليات الى التعريف بالطرح القائل بأن إسرائيل هي دولة أبارتهايد, ويهدف أيضا لزيادة الدعم لحملات المقاطعة ضد إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وانزال العقوبات الدولية عليها، ويأتي ذلك استجابة لطلب 171 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينيية, والتي طالبت في العام 2005 بان تقوم إسرائيل بمنح المساواة الكاملة لمواطنيها العرب الفلسطينيين, وإنهاء الإحتلال والإستعمار في الضفة الغربية وقطاع غزة, والسماح للاجئين الفلسطينيين بممارسة حقهم بالعودة إلى ديارهم وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194. و في هذا السياق, قال الدكتور جمال زحالقة, النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي, وأحد أبرز المحاضرين في الأسبوع: "إن إسرائيل تقوم بتنفيذ سياسات الأبارتهايد في فلسطين, وذلك عن طريق بناء جدار الفصل العنصري, وطرق إلتفافية لليهود فقط في الضفة الغربية, وتقييد حركة الفلسطينين عبر مئات الحواجز العسكرية. وذلك بالإضافة إلى الحصار والإنتهاكات اليومية لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة." مضيفا:"حتى الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية هم في الواقع مواطنون من الدرجة الثانية, ويعانون من التمييز مُمَأسس في كل مناحي الحياة." يشار الى ان منظمو أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي هم جزء من المجموعات المنتشرة في كل أنحاء العالم والتي تعارض الأبارتهايد الإسرائيليو وتضم فلسطينيين وإسرائيليين وجنوب أفريقيين وجنسيات أخرى عديدة, وكلها تطالب بتحقيق العدالة والكرامة للفلسطينيين. |