وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قريع: مشروع شارع الواد بالقدس مشروع تطوير أم نهب وتزوير؟

نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 13:26 )
القدس - معا - حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع ابو علاء، من خطورة اقدام ما تسمى ببلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس بتركيب لوحة اعلانات على مدخل باب العمود، للبدء بتنفيذ مشروع تهويد شارع الواد (حجاي) في البلدة القديمة تحت مسمى مشروع تطوير شارع الواد التاريخي اهم شوارع البلدة القديمة،في جريمة بشعة تضاف الى جرائم الاحتلال الرامية الى طمس وتدمير المشهد العمراني للمدينة في محاولة لالغاء طابعها العربي والاسلامي بالاضافة لتهويد محيط المسجد الأقصى وعزله عن محيطه الطبيعي والديمغرافي.

واضاف قريع في بيان وصل لـ معا " ان مثل هذه الانتهاكات الفظة والاعمال الاحادية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي هو عمل اجرامي يستحق الادانة الشديدة بل الردع الحازم من المجتمع الدولي ومن الادارة الامريكية على وجه الخصوص اذا كانوا يريدون سلاما تدمره اسرائيل كل يوم وحربا وعدوانا تعمل اسرائيل من اجلها كل يوم .

واشار الى ان امعان سلطات الاحتلال الاسرائيلي وادواته التنفيذية بالعبث بالمقدرات الحضارية والتاريخية والانسانية للمسلمين والمسيحيين للشعب الفلسطيني، والاعتداء على الذاكرة التاريخية والحضارية من خلال الاعلان عن البدء بتنفيذ ما يسمى بمشروع ترميم وصيانة وتحسين البنية التحتية في شارع الواد وسوقها التاريخي، ما هو الا جزء من المخطط الاسرائيلي التهويدي للمدينة المقدسة من جانب و اجبار المواطنين وتعويدهم على استخدام طرق بديلة بهدف عرقلة وصولهم الى المسجد الاقصى للصلاة فيه والزيارة والدفاع عنه ضد اية محاولة للاعتداء عليه، وكذلك سيؤدي الى حرمان الحجاج المسيحيين من الوصول الى المحطتان الرابعة والخامسة من درب الالام من شارع الواد كما ان هذا المشروع سيؤدي الى شل الحركة التجارية في احد اهم اسواق المدينة المتنوعة الخدمات.

ورفض رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع ابو علاء، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التي تبنى فيها توصيات تقرير القاضي ليفي إدموند حول تشريع الاستيطان في الضفة الغربية وتشريع البؤر الاستيطانية العشوائية وإزالة العوائق القانونية لتوسيع باقي المستوطنات في الضفة الغربية واعتبار أراضي الضفة الغربية أراض إسرائيلية يحق لكل يهودي استيطان أي مكان يشاء فيها وفي أي وقت يريد، مؤكدا ان الاستيطان الاسرائيلي في الارضي الفلسطينية المحتلة لاسيما في القدس المحتلة هو عدوان مرفوض تماما لا شرعية له ولن يشكل حقيقة مهما بلغ الظلم والعداون والانتهاكات ويجب ان يزول وينتهي اذا كان للسلام ان يتحقق.