"أفكار" تطلق برنامج مسابقة منتدى الحوار الفلسطيني على المستوى الوطني
نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 13:22 )
رام الله- معا- في خطوة نوعية وبعد مرور أقل من ثلاثة أعوام على تنفيذه، انطلقت أولى فعاليات برنامج مسابقة منتدى الحوار الفلسطيني والذي تنظمه مؤسسة أفكار للتطير التربوي والثقافي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم/ الإدارة العامة للأنشطة الطلابية التي أقرت البرنامج ضمن خطتها الإستراتيجية منذ بداية العام 2009 مستهدفةً 16 مديرية في الضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، وبدعم من عدد من الممولين الدوليين والمحليين.
فقد نظمت أفكار الدورة التدريبية ل 32 رئيس قسم الانشطة في 16 مديرية والتي استغرقت 4 ايام بواقع 32 ساعة تدريبية والمتعلقة بفن المناظرة وأهم النماذج العالمية والمحلية التي تعتمدها الدول الاجنبية والعربية والفلسطينية، كما ركّزت أيضاً على الاستخدام المكثف لمهارات التفكير الناقد والتحليلي لتطبيقها بالشكل الصحيح في المسابقات والاستفادة منها في الحياة العلمية والعملية.
وفي كلمتها الترحيبية، عبّرت الأستاذة رائدة الشعيبي عضو مجلس الإدارة عن سعادتها لاعتماد البرنامج كجزء من خطة الوزارة الاستراتيجية وتنفيذه على المستوى الوطني، وشكرت الشعيبي وزارة التربية والتعليم ممثلة بالسيدة إلهام المحيسن المدير العام للإدارة العامة للأنشطة الطلابية وبتجاوبها وتشجيعها لنوعية هكذا برامج، حيث وفرت جميع التسهيلات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ الدورة التدريبية وما يتبعها من مراحل لاحقة وصولا الى مرحلة المسابقة الوطنية.
من جانبها، شكرت السيدة إلهام كل من مؤسسة أفكار وعلى رأسها المدير العام للمؤسسة الأستاذ عودة زهران والمشاركين في الدورة كما وأشادت بدور المؤسسة في رعايتها وتنفيذها لبرنامج منتدى الحوار الفلسطيني وارتقائه للمستوى الوطني وجعله جزءاً من ثقافة المجتمع الفلسطيني ونظام التعليم في فلسطين. كما وأبدت السيدة إلهام استعدادها لاختيار مدربين مميزين ومؤهلين لتدريب المنسقين والطلاب على أساليب وقواعد المناظرات الصحيحة لتطبيقها والاستفادة منها.
هذا وقد قام المدرب الدولي محمود الخاروف بتعريض المشاركين لمفهوم فن المناظرة مع إعطاء لمحة عالمية عن أهم النماذج في المناظرات مثل نموذج (Mace) و (Popper) بالإضافة إلى نموذج (AFKAR) في المناظرت.
كما عرض الخاروف مادة تدريبية تناول فيها أهم المواضيع والأمور الواجب اتباعها للخروج بأفضل النتائج بالمناظرات، وبعد ذلك تطرق إلى شكل المناظرات في أيامنا هذه بالإضافة إلى أهميتها والتي منها الوصول إلى وضوح الرؤية حول قضية ما لإيجاد قناعة مشتركة حولها، كما وضّح أساسيات المناظرة والتي أهمها البعد عن التعصب لصالح قضية ما، وبيّن قواعد الحوار التي يجب على المتسابقين إتباعها أثناء المناظرات، كما ذكر أشكال المناظرات والتي منها: المناظرات الفردية والمناظرات العلمية والمناظرات العامة.
واستكمل الخاروف دورته بالتطرق إلى الأمور الواجب مراعاتها عند اختيار مواضيع المناظرة. وتطرق المدرب إلى جزء مهم وهو الحجج وكيفية بنائها وصياغتها مع ذكر أمثلة عليها، إضافة إلى تقديم الحجج المقنعة. كما تطرق إلى المداخلات التي يقدمها كل فريق والوقت المسموح به لكل مداخلة، والوقت المسموح به للدحض أيضاً.
وتطرّقت الدورة إلى جزء هام وهو التحكيم في المناظرات ومسؤولية وقواعد المحكمين ومنهجيتهم وأسلوبهم في ذلك والمحاور التي يتبعونها للخروج بأفضل النتائج والأحكام الصحيحة التي تنم على تحكيم عادل وصريح دون أية التباسات. وفي اليوم الثالث قام الخاروف بعرض قضيتين للنقاش باستخدام نموذجي(Mace) و(Popper) وِAFKAR وتطبيق ما تم تعلمه في تلك النماذج واستخدامهم في تحليل ومناقشة ونقد القضيتين المطروحتين.
أما في اليوم الرابع قام المدرب عبد السلام نخلة باستكمال ما بدأ به الخاروف وتيسير الجلسة والتركيز على مهارات التفكير الناقد والتحليل بشكل مكثف وإبراز المحاور الرئيسية للتفكير التحليلي عن طريق عرض قضية للنقاش وهي عقوبة الإعدام وتطبيق ما تم تعلمه من مهارات وأساليب وقواعد وتحليل ونقد للقضية مع إبراز الأدلة والمصادر التي تعتبر من أهم ما تتطلبه المناظرة في طرحها لأي قضية.
كما ركز على نموذج أفكار وتعريف المشاركين بأسلوب وقواعد هذا النموذج في المناظرات، وبعد الانتهاء من تنفيذ الدورة قرر المشاركون اعتماد نموذج أفكار للمناظرات، لأنه يرتقي إلى مستوى عالٍ من الاستخدام الفعّال للمهارات، ولأنه نسخة فلسطينية راعت في مراحلها ظروف وثقافة المجتمع. وقد قام الأستاذ عودة زهران بعرض لاستراتيجيات التواصل في تنفيذ البرنامج من المدربين إلى المعلمين ومن ثم إلى الطلبة.
وفي نهاية الدورة تم أعطاء درع شكر للمدرب الخاروف كما وزّعت أفكار بمعية السيدة إلهام والأستاذ محمود عيد شهادات على المشاركين في الدورة، بالإضافة إلى تكريمها بدرع مقدم من المؤسسة لمساهمتها ووقوفها ودعمها للبرنامج.
يذكر بأن برنامج منتدى الحوار الفلسطيني سيستكمل مراحله مباشرة بعد الانتهاء من الدورة، حيث سيتم اعتماد 160 مدرسة مستهدفة من المديريات ومن ثم إجراء تدريب للمعلمين والذين بدورهم سيقومون بتدريب الطلبة داخل كل مدرسة على نمط المسابقات في المناظرات، وبعد ذلك سيتم اجراء مسابقات على مستوى المديريات للخروج بمدرسة فائزة على مستوى المديرية.
وبعد ذلك ستختار كل مديرية 3 من طلبتها بعد ان يتم تعرضهم لمستوى متقدم من التدريب على فن المناظرات ولمدة شهرين ليمثلوا المديرية في المسابقات على المستوى، وفي حزيران 2013 ستبدأ أفكار بتنظيم المسابقة الوطنية ما بين 16 فريق يمثلون 16 مديرية لاختيار 3 فرق فائزة على مستوى الوطن.
وفي نهاية البرنامج سيتم اختيار عدد من الفائزين ليمثلوا فلسطين في المناظرات الإقليمية والدولية.
فقد نظمت أفكار الدورة التدريبية ل 32 رئيس قسم الانشطة في 16 مديرية والتي استغرقت 4 ايام بواقع 32 ساعة تدريبية والمتعلقة بفن المناظرة وأهم النماذج العالمية والمحلية التي تعتمدها الدول الاجنبية والعربية والفلسطينية، كما ركّزت أيضاً على الاستخدام المكثف لمهارات التفكير الناقد والتحليلي لتطبيقها بالشكل الصحيح في المسابقات والاستفادة منها في الحياة العلمية والعملية.
وفي كلمتها الترحيبية، عبّرت الأستاذة رائدة الشعيبي عضو مجلس الإدارة عن سعادتها لاعتماد البرنامج كجزء من خطة الوزارة الاستراتيجية وتنفيذه على المستوى الوطني، وشكرت الشعيبي وزارة التربية والتعليم ممثلة بالسيدة إلهام المحيسن المدير العام للإدارة العامة للأنشطة الطلابية وبتجاوبها وتشجيعها لنوعية هكذا برامج، حيث وفرت جميع التسهيلات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ الدورة التدريبية وما يتبعها من مراحل لاحقة وصولا الى مرحلة المسابقة الوطنية.
من جانبها، شكرت السيدة إلهام كل من مؤسسة أفكار وعلى رأسها المدير العام للمؤسسة الأستاذ عودة زهران والمشاركين في الدورة كما وأشادت بدور المؤسسة في رعايتها وتنفيذها لبرنامج منتدى الحوار الفلسطيني وارتقائه للمستوى الوطني وجعله جزءاً من ثقافة المجتمع الفلسطيني ونظام التعليم في فلسطين. كما وأبدت السيدة إلهام استعدادها لاختيار مدربين مميزين ومؤهلين لتدريب المنسقين والطلاب على أساليب وقواعد المناظرات الصحيحة لتطبيقها والاستفادة منها.
هذا وقد قام المدرب الدولي محمود الخاروف بتعريض المشاركين لمفهوم فن المناظرة مع إعطاء لمحة عالمية عن أهم النماذج في المناظرات مثل نموذج (Mace) و (Popper) بالإضافة إلى نموذج (AFKAR) في المناظرت.
كما عرض الخاروف مادة تدريبية تناول فيها أهم المواضيع والأمور الواجب اتباعها للخروج بأفضل النتائج بالمناظرات، وبعد ذلك تطرق إلى شكل المناظرات في أيامنا هذه بالإضافة إلى أهميتها والتي منها الوصول إلى وضوح الرؤية حول قضية ما لإيجاد قناعة مشتركة حولها، كما وضّح أساسيات المناظرة والتي أهمها البعد عن التعصب لصالح قضية ما، وبيّن قواعد الحوار التي يجب على المتسابقين إتباعها أثناء المناظرات، كما ذكر أشكال المناظرات والتي منها: المناظرات الفردية والمناظرات العلمية والمناظرات العامة.
واستكمل الخاروف دورته بالتطرق إلى الأمور الواجب مراعاتها عند اختيار مواضيع المناظرة. وتطرق المدرب إلى جزء مهم وهو الحجج وكيفية بنائها وصياغتها مع ذكر أمثلة عليها، إضافة إلى تقديم الحجج المقنعة. كما تطرق إلى المداخلات التي يقدمها كل فريق والوقت المسموح به لكل مداخلة، والوقت المسموح به للدحض أيضاً.
وتطرّقت الدورة إلى جزء هام وهو التحكيم في المناظرات ومسؤولية وقواعد المحكمين ومنهجيتهم وأسلوبهم في ذلك والمحاور التي يتبعونها للخروج بأفضل النتائج والأحكام الصحيحة التي تنم على تحكيم عادل وصريح دون أية التباسات. وفي اليوم الثالث قام الخاروف بعرض قضيتين للنقاش باستخدام نموذجي(Mace) و(Popper) وِAFKAR وتطبيق ما تم تعلمه في تلك النماذج واستخدامهم في تحليل ومناقشة ونقد القضيتين المطروحتين.
أما في اليوم الرابع قام المدرب عبد السلام نخلة باستكمال ما بدأ به الخاروف وتيسير الجلسة والتركيز على مهارات التفكير الناقد والتحليل بشكل مكثف وإبراز المحاور الرئيسية للتفكير التحليلي عن طريق عرض قضية للنقاش وهي عقوبة الإعدام وتطبيق ما تم تعلمه من مهارات وأساليب وقواعد وتحليل ونقد للقضية مع إبراز الأدلة والمصادر التي تعتبر من أهم ما تتطلبه المناظرة في طرحها لأي قضية.
كما ركز على نموذج أفكار وتعريف المشاركين بأسلوب وقواعد هذا النموذج في المناظرات، وبعد الانتهاء من تنفيذ الدورة قرر المشاركون اعتماد نموذج أفكار للمناظرات، لأنه يرتقي إلى مستوى عالٍ من الاستخدام الفعّال للمهارات، ولأنه نسخة فلسطينية راعت في مراحلها ظروف وثقافة المجتمع. وقد قام الأستاذ عودة زهران بعرض لاستراتيجيات التواصل في تنفيذ البرنامج من المدربين إلى المعلمين ومن ثم إلى الطلبة.
وفي نهاية الدورة تم أعطاء درع شكر للمدرب الخاروف كما وزّعت أفكار بمعية السيدة إلهام والأستاذ محمود عيد شهادات على المشاركين في الدورة، بالإضافة إلى تكريمها بدرع مقدم من المؤسسة لمساهمتها ووقوفها ودعمها للبرنامج.
يذكر بأن برنامج منتدى الحوار الفلسطيني سيستكمل مراحله مباشرة بعد الانتهاء من الدورة، حيث سيتم اعتماد 160 مدرسة مستهدفة من المديريات ومن ثم إجراء تدريب للمعلمين والذين بدورهم سيقومون بتدريب الطلبة داخل كل مدرسة على نمط المسابقات في المناظرات، وبعد ذلك سيتم اجراء مسابقات على مستوى المديريات للخروج بمدرسة فائزة على مستوى المديرية.
وبعد ذلك ستختار كل مديرية 3 من طلبتها بعد ان يتم تعرضهم لمستوى متقدم من التدريب على فن المناظرات ولمدة شهرين ليمثلوا المديرية في المسابقات على المستوى، وفي حزيران 2013 ستبدأ أفكار بتنظيم المسابقة الوطنية ما بين 16 فريق يمثلون 16 مديرية لاختيار 3 فرق فائزة على مستوى الوطن.
وفي نهاية البرنامج سيتم اختيار عدد من الفائزين ليمثلوا فلسطين في المناظرات الإقليمية والدولية.