|
الشيخ إبراهيم صرصور يزور الأسرى في سجن "هداريم"
نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 20:15 )
القدس- معا- في إطار زياراته الدورية للأسرى والأسيرات السياسيين في السجون الإسرائيلية، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الأربعاء، في سجن "هداريم" بالأسيرين كريم يونس ووليد دقه.
في اللقاء بالأسرى تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص، خصوصا بعد قرار الرئيس الاسرائيلي ووزير العدل في اسرائيل تحديد الأحكام المؤبدة بعد مرور ثلاثة عقود تقريبا على اعتقالهم. وقدم الشيخ صرصور تقريرا كاملا حول آخر المستجدات في القضية وكذا آخر الاتصالات مع الجهات السياسية والأمنية وما تمخض عنها من نتائج، حيث أكد في تقريره على أن الجهود منصبة في هذه المرحلة على مجموعة من الملفات: لجان الثلث، إجازات بمناسبة عيد الأضحى، زيارات لأقارب من الدرجة الثانية، زيارات مفتوحة داخل السجن، وأخيرا تجهيز ملفات الأسرى بالتوازي لتقديم طلبات "عفو رئاسي" وهو حق أصيل لأسرى الداخل أسوة بالأسرى الأمنيين اليهود الذين حصلوا على عفو رئاسي بعد عدة سنوات رغم صدور أحكام مؤبدة ضدهم بسبب مخالفات ارتكبوها على خلفية قومية أكبر حجما ونوعا وخطورة من التي ارتكبها أسرى الداخل. كما وتطرق الحديث إلى ملف الأسير السياسي أحمد أبو جابر والذي ظلت صلاحيات تحديد حكم المؤبد الصادر ضده بيد الجيش الاسرائبلي بسبب محاكمته في محكمة عسكرية، حيث تتواصل الاتصالات مع وزارة الجيش والمستشار القضائي لقيادة منطقة المركز في الجيش، ومدير قسم في وزارة الجيش، أملا في اتخاذ قرار بهذا الخصوص في الوقت القريب. في سياق متصل تم تناول ملفات الأسرى السياسيين الأربعة "مجموعة مشيرفة" الذين لم تدرج ملفاتهم بعد على جدول أعمال لجنة الإفراجات الخاصة لأسباب خاصة، فقد نقل الشيخ صرصور وعد الجهات الرسمية بإدراج ملفاتهم بعد استكمال بعض البيانات والمذكرات ذات الصلة، وذلك في غضون بضعة أشهر. وقد حمَّل أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي، والتي تتحدد في تعزيز العمل المهني والمثابر لدعم قضية الأسرى، والحرص على العمل الوحدوي، وتكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والدولية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرة لينا جربوني وباقي أسرى الداخل، وتعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم. تجدر الإشارة إلى أن النائبين عن الحركة الإسلامية إبراهيم صرصور ومسعود غنايم، يتابعان ملف الأسرى والأسيرات السياسيين بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية ، ويحرصان على التواصل معهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها، تضمن تطوير مستوى الأداء على أمل الوصول إلى الغاية المنشودة وهي الإفراج عن كل أسرى وأسيرات الداخل دن استثناء. |