وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ينقبون عن الالماس في حيفا بعد فتوى "حاخام" في العام 88

نشر بتاريخ: 19/10/2012 ( آخر تحديث: 28/04/2013 الساعة: 22:31 )
بيت لحم- معا - لقاء صحفي نادر اجراه حاخام يهودي في عام 1988 قال ان هذه الارض الله اعطاها لبني اسرائيل ومليئة بالخيرات والماس , فسمع احد رجال الاعمال هذا الكلام وقال هذه نبوءة وفتح شركة في حيفا عام 1990 وبدأ بالاستثمار والتنقيب عن الالماس.

والغريب كما يقول التقرير المتلفز الاسرائيلي انهم وجدوا 70 ماسة ..والان يقولون انه بالتاكيد ان هناك كنز تحت حيفا فنريد ان نحفر اكثر واكثر حيث تقدر عملية الاستثمار بنحو 200 مليون دولار للبحث عن الماس ...لكن لم يجدوا الماس حتى الان سوى قطع صغيرة".

وبين التقرير صورا للحفارات التي تحفر منذ 12 عاما وصورا لحاخام مليونير يضخ الاموال بحثا عن الاموال, ويقول الحاخام" اننا نتحدث عن انواع من الالماس غالية جدا " مضيفا "انها مسالة وقت وسنجد الماس ويصبح بحوزتنا مليارات الدولارت ...بعد 20 عاما من الحفر فاننا اقتربنا من العثور عليه ".

ويقول بروفسيفور في الجيولوجيا جاء واستثمر هو الاخر في البحث عن الماس " انا استثمر في كل شيء جديد في العالم لكني جئت للبحث عن الالماس لانه ورد في التلمود انه في هذه الارض ارض اسرائيل هناك الخيرات ومنها الياقوت والماس...".

واضاف البروفيسور": انا وضعت ملايين الدولارت للبحث عن الالماس واذا عثرنا عليه ساصبح ملياردر...في اسرائيل ينقبوا عن النفط ووجدوا غاز فلماذا لا نجد الماس ؟".

ويسال معد التقرير الحاخام ..انت مليونير لماذا تنقب عن الالماس ؟ فيجيب الحاخام انه يريد ان يصبح ملياردير ويتبرع بالمال لشعب اسرائيل.

يشار الى انه وفي العام 1888 اقامت الولايات المتحدة صرعة الماس وبدات القبائل في افريقيا تتقاتل من اجل الحصول على الماس..فاشتهرت منذ ذلك الحين شركات الماس والتي يملكها يهود في امريكا.