وزير الزراعة يلتقي مربي الثروة الحيوانية ويبحث سبل المشترك
نشر بتاريخ: 20/10/2012 ( آخر تحديث: 20/10/2012 الساعة: 10:44 )
رام الله- معا - أكد وزير الزراعة المهندس وليد عساف، أن وزارته تتجه تدريجياً لتطوير الإنتاج الحيواني بعد أن حققت تطوراً نسبياً في الإنتاج النباتي
ووعد عساف، بالعمل على تذليل الصعاب التي تواجه مربي الثروة الحيوانية، داعياً إياهم إلى التواصل مع الوزارة في كل ما يتعلق بمشكلاتهم من أجل البحث المشترك في إيجاد حلول لها.
جاءت تصريحات وزير الزراعة في اللقاء الذي جرى بمحافظة اريحا بحضورمحافظ اريحا والاغوار المهندس ماجد الفتياني في محافظة اريحا وحضور ممثلي الثروة الحيوانية وكادر من وزارة الزراعة موضحا اسباب ارتفاع أسعار الأعلاف، حيث لم يخفِ أن المشكلة معقدة بسبب تحكم الاحتلال في المعابر ومصادرة الاراضي الرعوية واعتبارها اراضي امنية يحذر دخول مربي الثروة الحيوانية وهدم بركساتهم وجدار الفصل العنصري وتهديداته المتكررة ، إضافة إلى عدم وجود مساحات مراعي كبيرة.
وأشار إلى أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في مجال تطوير قطاع الثروة الحيوانية، حيث كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات الإحصاء والتقييم لهذا القطاع الهام وبدأت بوضع الخطط اللازمة والسبل الكفيلة لتطويره بشكل تدريجي.وايجاد اعلاف بديلة محلية الصنع من مخلفات المواد الزراعية وتسهيل عملية التعاقدمن الخارج لشراء اعلاف رخيصة الثمن.
ومن جانبهم قدم ممثلي مربي الثروة الحيوانية شرحا للوزير عن ابرز المشاكل والمعاناة التي يعيشونها بسبب هذه الممارسات الاحتلالية وبعض المطالب للتخفيف من الآثار التي تركتها هذه الممارسات وتسويق منتوجاتهم وقدم الوفد شرحا مفصلا حول واقع هذا القطاع و المشاكل التي تواجهم مؤكدين على أنهم يعتمدون و بشكل كلي على هذه الثروة في تأمين دخلهم وتسير أمورهم المعيشية ومشيرين الى ان استفحال الجفاف و قلة المراعي قضت على المزروعات إضافة الى مصادرة الأراضي من قبل الجانب الإسرائيلي وبناء الجدار الفاصل و توسيع المستوطنات وارتفاع أسعار الأعلاف ساهم و بشكل كبير على دفع مربي الثروة الحيوانية الى بيع أغنامهم.
ومن جانبه أعرب عساف عن تفهمه الكامل لمعاناتهم واعدا بدراسة كافة القضايا والمطالب التي طرحها أعضاء الوفد ،والتعامل معها بروح ايجابية وفق امكانيات الوزارة.
وقال ان الوزارة لا تدخر جهدا لتطوير القطاع الزراعي الفلسطيني وخدمة المزارعين الفلسطينيين عبر العديد من البرامج والمشاريع التي تنفذها او ستنفذها في مختلف أنحاء الوطن لدعم صمودهم على هذة الارض.
ووعد عساف، بالعمل على تذليل الصعاب التي تواجه مربي الثروة الحيوانية، داعياً إياهم إلى التواصل مع الوزارة في كل ما يتعلق بمشكلاتهم من أجل البحث المشترك في إيجاد حلول لها.
جاءت تصريحات وزير الزراعة في اللقاء الذي جرى بمحافظة اريحا بحضورمحافظ اريحا والاغوار المهندس ماجد الفتياني في محافظة اريحا وحضور ممثلي الثروة الحيوانية وكادر من وزارة الزراعة موضحا اسباب ارتفاع أسعار الأعلاف، حيث لم يخفِ أن المشكلة معقدة بسبب تحكم الاحتلال في المعابر ومصادرة الاراضي الرعوية واعتبارها اراضي امنية يحذر دخول مربي الثروة الحيوانية وهدم بركساتهم وجدار الفصل العنصري وتهديداته المتكررة ، إضافة إلى عدم وجود مساحات مراعي كبيرة.
وأشار إلى أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في مجال تطوير قطاع الثروة الحيوانية، حيث كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات الإحصاء والتقييم لهذا القطاع الهام وبدأت بوضع الخطط اللازمة والسبل الكفيلة لتطويره بشكل تدريجي.وايجاد اعلاف بديلة محلية الصنع من مخلفات المواد الزراعية وتسهيل عملية التعاقدمن الخارج لشراء اعلاف رخيصة الثمن.
ومن جانبهم قدم ممثلي مربي الثروة الحيوانية شرحا للوزير عن ابرز المشاكل والمعاناة التي يعيشونها بسبب هذه الممارسات الاحتلالية وبعض المطالب للتخفيف من الآثار التي تركتها هذه الممارسات وتسويق منتوجاتهم وقدم الوفد شرحا مفصلا حول واقع هذا القطاع و المشاكل التي تواجهم مؤكدين على أنهم يعتمدون و بشكل كلي على هذه الثروة في تأمين دخلهم وتسير أمورهم المعيشية ومشيرين الى ان استفحال الجفاف و قلة المراعي قضت على المزروعات إضافة الى مصادرة الأراضي من قبل الجانب الإسرائيلي وبناء الجدار الفاصل و توسيع المستوطنات وارتفاع أسعار الأعلاف ساهم و بشكل كبير على دفع مربي الثروة الحيوانية الى بيع أغنامهم.
ومن جانبه أعرب عساف عن تفهمه الكامل لمعاناتهم واعدا بدراسة كافة القضايا والمطالب التي طرحها أعضاء الوفد ،والتعامل معها بروح ايجابية وفق امكانيات الوزارة.
وقال ان الوزارة لا تدخر جهدا لتطوير القطاع الزراعي الفلسطيني وخدمة المزارعين الفلسطينيين عبر العديد من البرامج والمشاريع التي تنفذها او ستنفذها في مختلف أنحاء الوطن لدعم صمودهم على هذة الارض.