|
الشيخ صرصور يشارك في امظاهرة حاشدة ببئر السبع تنديدا بسياسات اسرائيل
نشر بتاريخ: 20/10/2012 ( آخر تحديث: 20/10/2012 الساعة: 10:21 )
القدس- معا - شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في المظاهرة الحاشدة الخميس 18.10.2012 ، وذلك أمام مجمع الوزارات الحكومية في مدينة بئر السبع ، حيث شارك الآلاف في مظاهرة ( البقاء والبناء ) التي دعت إليها لجنة التوجيه العليا للعرب في النقب والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها برئاسة الشيخ عطية الأعسم.
جاءت المظاهرة ردا على الهجمة الشرسة التي تعرضت لها قرية ( بير هداج ) مؤخرا ، والتي اعتدت خلالها قوات كثيفة من الشرطة والوحدات الخاصة على المواطنين الذين مارسوا حقهم في الدفاع عن قريتهم في وجه قرارات الهدم ، ونجحوا في صدهم وإخراجهم من حدود القرية. عرف فقرة الكلمات في المظاهرة الأستاذ سعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة العربية ، وعبد الكريم العتايقه عن التجمع ، وتحدث في المظاهرة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية، وسلمان ابن حميد رئيس اللجنة المحلية في بئر هداج، وممثلون عن الحركات والأحزاب في المجتمع العربي. هذا وردد المتظاهرون هتافات ضد هدم البيوت ، وضد استعمال الشرطة العنف ضد الأهل في ( بير هداج ) ، كما كان للنساء مشاركة فعالة ومكثفة وغير مسبوقة. في سياق متصل اصدر المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها برئاسة السيد عطيه الاعسم ، بيان شكر وعرفان للسكان، على مشاركتهم في المظاهرة ، معتبرا نجاحها نقطة فارقة في تاريخ المجتمع العربي في النقب ، وضمانة نجاح لنضال النقباويين ومن ورائهم الجماهير العربية في ول البلاد وعرضها حتى تحقيق الأهداف والاعتراف. في تعليقه على الحدث ، عبر الشيخ صرصور عن إعجابه واعتزازه بالأهل في النقب ، وعن ثقته في أن النضال المتواصل والمهني سيؤدي في النهاية إلى سقوط مخطط ( برافر ) ، وكل السياسات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود العربي في الجنوب ، وتعمل على التضييق عليه واقتلاعه وحرمانه من كل الحقوق الأساسيةل. وقال : " ما زالت قضايا الأرض والمسكن الأكثر أهمية وسخونة بالنسبة لنا كمجتمع عربي ، لما تمثله من تحد يمس بشكل مباشر أوضاعنا الحياتية ، فوق ما يمثله من أبعاد دينية ووطنية وقومية . من الواضح المستوى الرفيع الذي وصله إليه أهلنا في النقب على المستويين التوعوي والتعبوي ، لتدل على الخطوات غير المسبوقة التي قطعها هذا المجتمع تفكيرا وتخطيطا وتنفيذا ، الأمر الذي من شأنه هزيمة كل المخططات الحكومية التي تستهدفهم وتستهدف حاضرهم ومستقبلهم ". واكد على أنه "ليس أمامنا كجماهير عربية في النقب وفي الجليل والمثلث والمدن المختلطة ، من بديل غير تحدي عوامل الطرد الداخلية وعوامل التخذيل الخارجية ، من خلال زيادة التلاحم والوحدة والتنظيم ، وتعزيز العمل المهني الشفاف ، والالتفاف حول المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها بقيادته الجديدة المنتخبة ديمقراطيا عطية الأعسم ، ومجلس إدارته المكون من رؤساء اللجان المحلية في القرى التابعة للمجلس ، والاستمرار في العمل والتصعيد حسبما تقتضيه الحاجة ، ومنع أية محاولات مهما كان مصدرها للعودة بالأوضاع إلى المربع الأول والذي يعني شيئا واحدا : خسارة كل شيئ . إسرائيل مقبلة على انتخابات برلمانية على ما يبدو ، ويجب علينا استثمار هذه الأجواء لحشد الجماهير من وراء خطة تعبئة جريئة للناس من وراء خطة مواجهة رصينة لمخطط ( برافر ) ، وتعزيز الوجود العربي في الكنيست من خلال رفع نسبة التصويت إلى 70% على الأقل ، وكنس الأحزاب الصهيونية بشكل كامل ، خصوصا وان هذه الأحزاب قد تواطأت في الماضي وفي الحاضر ضد مصالحنا وحقوقنا في الأرض والمسكن والكرامة والحرية والعيش الكريم ". |