جنود البحرية استخدموا الصاعق الكهربائي ضد نشطاء "إستيل"

بيت لحم - معا - قال نشطاء ممن كانوا على متن السفينة الفنلندية "إستيل" التي استولت عليها البحرية الإسرائيلية أمس السبت في المياه الدولية إن الجنود الإسرائيليين استخدموا مسدسات الصعقة الكهربائية لإخضاع المتضامنين.

الناشط الإسرائيلي يوناثان شابيرا الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي مع عدد آخر من المتضامنين الدوليين اتصل هاتفيا بوالدته عندما كان محتجزا في مركز شرطة أسدود مؤكدا أن الجنود هاجموا النشطاء بمسدسات الصعقة الكهربائية، حسب تقرير أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وكانت والدة شبيرا وعدد من أصدقاء المتضامنين وأفراد عائلاتهم قد نظموا اعتصاما تضامنيا خارج مركز الشرطة في أسدود. وفي وقت مبكر من صباح السبت قالت الوالدة إنها "فخورة بابنها وتتمنى أن يقوم مزيد من الإسرائيليين بما يقوم به لأنه يلتزم بما يمليه عليه قلبه وقيمه، وهو لا يكره إسرائيل وليس خائنا..." مضيفة أن ابنها "يعلم أن الحكومة الإسرائيلية بحصارها لغزة تعمل دون تفكير إذ لا يمكن إنهاء الصراع بهذه الطريقة."

كما شككت شابيرا برواية الجيش الإسرائيلي الذي ادعى أنه لم يتم العثور على أية مساعدات إنسانية على متن السفينة إستيل. "إذا كان هذا ما يقولونه فعليهم أن يقدموا لنا فيلما مصورا لنشاهد بأم أعيننا أن السفينة لم تكن تحمل أية مساعدات إنسانية. أنا أصدق يوناثان الذي أخبرني أنه يوجد على متن السفينة أدوية وألعاب للأطفال."