|
مركز أسرى فلسطين يدين الحكم المرتفع على أسير مريض من غزة
نشر بتاريخ: 22/10/2012 ( آخر تحديث: 22/10/2012 الساعة: 15:40 )
غزة- معا - ادان مركز أسرى فلسطين للدراسات إصدار محاكم الاحتلال الصورية الحكم المرتفع والمبالغ فيه على أسير جريح من قطاع غزة، واعتبرها المركز تأتى في سياق الانتقام من أسرى القطاع.
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان محاكم الاحتلال فرضاً حكما بالسجن لمدة 30 عاما على الأسير الجريح ياسر محمد أبو حمد 26 عاماً من سكان بلدة عبسان بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وهو معتقل منذ 15_8_2006 ، بتهمة مقاومة الاحتلال والإضرار بأمنه، علما بان الأسير أبوحمد اعتقل وهو مصاب بالرصاص في ركبته ولا يزال يعانى من آلام فهيا ويحتاج إلى علاج ومتابعة بشكل مستمر، ولم تقدم له إدارة السجون اى علاج مناسب لحالته المرضية. كذلك حكمت على الأسير المريض "أيوب أمين عبد الغني عطا الله"، من بيت حانون بالسجن الفعلي لمدة (6) سنوات ، وكان الأسير الجريح "عطا الله" اعتقل على حاجز بيت حانون/ايرز بتاريخ 23/6/2011، بعد عودته من رحلة علاجٍ في دولة سلوفينا وتركيب طرف صناعي لرجله المبتورة من أثر الإصابة بشظايا صاروخٍ أطلقه الاحتلال بجانبه في عام 2008، ويعاني من ظروفٍ صحيةٍ سيئة منها تهتك في الطرف السفلى الأيمن المبتور، وبتر في اليد اليسرى والطرف العلوي للسبابة، إضافةً إلى ضيقٍ في التنفس لوجود بعض الشظايا في رقبته، ورغم ذلك رفض الاحتلال النداءات التي وجهت من العديد من المؤسسات الحقوقية لإطلاق سراحه ، وحكمت عليه مؤخرا بالسجن لمدة 6 سنوات. وحمَّل المركز الاحتلال المسئولية عن حياة الأسرى الجرحى، وطالب بالتدخل العاجل من اجل الضغط على الاحتلال الطلاق سراحهم لإكمال علاجهم خارج السجون، حيث أن استمرار اعتقالهم يشكل خطورة على حياتهم. |