|
مصادر لـ معا : أمير قطر يحمل لغزة 90 طنا من المساعدات و 50 سيارة
نشر بتاريخ: 22/10/2012 ( آخر تحديث: 23/10/2012 الساعة: 13:11 )
العريش - معا - قالت مصادر امنية مصرية رفيعة المستوى أن امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني سيصطحب معه 90 طنا من المساعدات الغذائية والطبية و50 سيارة يقدمها هدية لغزة، وذلك خلال زيارته للقطاع غدا الثلاثاء.
واوضحت المصادر لـ" معا " ان امير قطر حمد بن خليفة قرر ادخال مساعدات انسانية برفقته غدا لقطاع غزة عبارة عن 40 طنا من الدقيق و40 طنا من المحاليل الطبية و10 اطنان من الدوية والمستلزمات الطبية، اضافة الى 50 سيارة سيقدمها امير قطر هدية لقطاع غزة. زيارة امير قطر بغزة تقابل برفض بعض الفصائل أعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة أن زيارة الأمير القطري حمد بن خلفية أل ثاني إلى قطاع غزة تكريس للإنقسام وتعزيز لحالة الفرقة الفلسطينية. واعتبرت الهيئة القيادية للحركة في بيان وصل "معا" ان الزيارة لحظة حزينة في تاريخ الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية،وقالت" ان أموال التنمية التي تدفع للشعب الفلسطيني ليست منة من أحد، بل هي واجب قومي مقدس، وأن البحث عن نفوذ سياسي بالمنطقة على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه ووحدته أمر مرفوض. وأضافت الحركة إن ثمة بوابة واحدة ووحيدة للشعب الفلسطيني تتمثل بمؤسساته الشرعية التي تشكل منظمة التحرير الفلسطينية عمودها الفقري ويشكل الرئيس محمود عباس عنوانها الشرعي. وتابع:"أن من يستخدم فلسطين وقضاياها الإنسانية ومعاناة شعبها لغايات ضيقة كان أولى به أن يبجث عنم تقديم سبل المساندة للحقوق الوطنية الفلسطيني في المحافل الدولية". واردفت" الحركة إلى أن زيارة الأمير القطري لغزة لا تعني الشعب الفلسطيني شيئا ابعد من تعزيز الفرقة وتعزيز الانقسام وأن حركة فتح التي جعلت الوحدة غاية وطنية في رؤيتها السياسية وعملها، وترفض الزيارة وداعيا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مقاطعتها. من جانبه، أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بان الجبهة قد تلقت دعوة من حركة حماس لاستقبال أمير قطر الذي سيزور قطاع غزة غدا، موضحا بان الجبهة تعتبر هذا الأمر في غياب التوافق الوطني واستمرار الانقسام يأتي في سياق تكريس حالة الانقسام وتعتبر الزيارة محاولة بائسة لشرعنتة. وأدان في بيان وصل "معا" هذا التوقيت لهذه الزيارة التي تأتي في خضم جهد فلسطيني لانتزاع الاعتراف الدولي بعضوية فلسطين فى الأمم المتحدة من حيث أبرازها لحالة الانقسام وتشجيعها لشرعنته . وأضاف "بان الجهد الحقيقي لأشقائنا العرب يجب تكريسه لأجل إنهاء الانقسام وليس إدامته وإطالة عمره عبر مبادرات عنوانها لا بعبر عن محتواها"، مؤكدا بان شعبنا لن يصمت إزاء محاولات البعض إضفاء الشرعية على حالة انقسامية شكلت مأساه وطنية لشعبنا وأضعفت قواه وطاقاته فى مواجهة المخططات الرامية لشطب هوية شعبنا الفلسطيني وتمزيق كينونته الموحدة. وأوضح أن مليارات الدولارات قد تم رصدها لأعمار غزة والعائق الأساسي لاستثمارها هو الإصرار على المضي فى مشروع الانقسام وتغيب التوافق الوطني الفلسطيني عبر إجراء انتخابات ديمقراطية لشعبنا وتشكيل حكومة فلسطينية منتخبة وشرعية يتم التعامل معها دوليا لانجاز مشاريع تعمير ما دمره الاحتلال فى عدوانه المجرم على قطاع غزة. كما أكد ضرورة تصعيد النضال الميداني الجماهيري لرفض الانقسام واستعادة وحدة شعبنا الوطنية التي هي شرطا رئيسي لانتصار شعبنا بتحقيق أهدافه بالحرية والعودة. بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية القيادة العامة زيارة أمير قطر الى غزة بانها مسيسة وتهدف الى تكريس الانقسام و الفصل بين الضفة وغزة وغير مرحب بها. وقال مصدر مسؤول في الشعبية القيادة العامة في تصريح وصل لـ معا :"لقد لعبت قطر دورا محوريا ورئيسيا في تغذية التحركات في العديد من الدول العربية فيما أصبح يعرف بالربيع العربي مستفيدة من الإمكانيات الإعلامية والمالية الضخمة التي تمتلكها , والتي بدلا من أن توظفها في خدمة الأمة العربية وقضاياها قامت بتوظيفها في خدمة المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف تدمير بنية الدول العربية وإضعافها وإثارة الفتن والحروب الأهلية في المنطقة العربية مما أودي بحيات مئات الآلاف لغاية الآن " كما وصف البيان. وأضاف المصدر المسؤول:" أننا نستغرب أن يقوم أمير قطر في بهذه الزيارة وفي هذا التوقيت بالذات" . وتابع :"إن زيارة أمير قطر تصب حتما في خدمة الاحتلال حيث ستؤدي إلي تكريس الفصل الجغرافي بين غزة والضفة الغربية وستؤدي إلي تأبيد الانقسام , ولن تستطيع كل الملايين التي دفعها أمير قطر آو العناوين التي وضعت لهذه الزيارة لتمويل مشاريع إنسانية أن تغطي علي هذه الأهداف السياسية الخفية." من جهته أكد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نفيه مشاركة الجبهة الديمقراطية في استقبال أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثان والوفد المرافق له، في زيارته لغزة الثلاثاء، باعتبار تلك الزيارة تصب في تكريس الانقسام. وشدد جرغون ان الجبهة الديمقراطية تؤكد تمسكها بالوحدة الوطنية وانهاء الانقسام في الاسراع بتطبيق اتفاق المصالحة والعمل على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية الى دعم صمود شعبنا في غزة والضفة والقدس وكسر الحصار وفتح المعابر كافة واعادة اعمار قطاع غزة، بما يلبي القيام بخطوات لمجابهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد شعبنا وأرضه ومقدساته. |