|
" الأولمبي " يلاقي نظيره اليمني في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 20:24 )
دبي - معا - عبدالله زقوت - موفد رابطة الصحافيين الرياضيين
يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم ، مساء الأربعاء، مباراة هامة ومصيرية في مشواره في التصفيات التمهيدية المؤهلة لدوري المجموعات بدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بكين صيف العام المقبل، حين يلتقي نظيره المنتخب اليمني ، في مباراة الإياب التي ستقام بينهما عند الساعة الخامسة مساءا بالتوقيت الفلسطيني، على ستاد نادي النصر في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة. وكان مقررا أن تجري المباراة على ستاد مدينة الشيخ زايد الرياضية، غير أن الاتحاد الفلسطيني طالب من نظيره الاماراتي بضرورة نقل المباراة من هناك إلى دبي، بسبب بعد مقر اقامة المنتخبين الفلسطيني واليمني على الاستاد، قبل أن يقبل الاتحاد الاماراتي مشكورا الطلب الفلسطيني وقام بالتنسيق مع نادي النصر لاستضافة مباراة الاياب. وكانت مباراة الذهاب التي جرت يوم الأربعاء الماضي على ستاد الثورة بالعاصمة اليمنية صنعاء قد إنتهت بفوز المنتخب اليمني بهدفين مقابل هدف واحد ، لتكون مباراة اليوم هي الحاسمة لمعرفة المنتخب الذي سيتأهل إلى دوري المجموعات. وستكون المباراة صعبة ومصيرية على المنتخبين، ولا تقبل القسمة على اثنين لأن المتأهل واحد، في الوقت الذي يحتفظ فيه كل منتخب بحظوظه لخطف بطاقة التأهل. وفي الوقت الذي يدخل فيه منتخبنا بشعار واحد الفوز لا شيء سواه، سيكون المنتخب اليمني أمام خيارات عديدة للتأهل منها التعادل او الفوز الذي سيؤهله مباشرة، أو حتى الخسارة بفارق بسيط شريطة أن يسجل في تلك المباراة. ويتطلع الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي ومعه اللاعبين جميعا للخروج بنتيجة الفوز وبفارق من الأهداف، من أجل ضمان التأهل لدوري المجموعات، الذي بات قريبا منهم في حالة تخطوا عقبة المنتخب اليمني. ويدخل " الأولمبي" هذه المباراة بظروف أفضل من تلك التي واكبت مباراة الذهاب، حيث استعد الفريق منذ نحو 5 أيام في تدريبات متواصلة بأكاديمية اتصالات في دبي، وسيخوضوا المباراة في ظل ظروف مناخية أفضل من تلك التي كانت موجودة في صنعاء والتي أثرت سلبا على ادائهم في مباراة الذهاب. في المقابل، يتحين المنتخب اليمني الفرصة لانتزاع بطاقة التأهل من منتخبنا الأولمبي، حيث يكفيه التعادل على أقل تقدير من أجل مواصلة مشواره التصفوي والتأهل لدوري المجموعات، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر للاعبي الاولمبي الذين يعلمون أن اية نتيجة سلبية ستحرمهم من فرصة التأهل . استعدادات مكثقة ودخل " الأولمبي " في معسكر تدريبي مغلق منذ يوم الجمعة الماضية استعدادا لهذه المباراة، حيث بدا اللاعبون في ظروف أفضل من تلك التي عايشوها في صنعاء إثر الأجواء المناخية، وتعاهدوا جميعا على تحقيق الفوز واللعب من أجل التأهل. وظهر اللاعبون بمستوى طيب خلال فترة التدريبات الماضية، وكانوا يتمتعون بمعنويات عالية، وضاعفوا جهودهم بشكل كبير خلالها، كما وعدوا ببذل جهد أكبر من مباراة الذهاب، من أجل الظهور بمظهر مشرف وتحقيق الأفضل وهو الفوز في مباراة اليوم التي ستكون محط أنظار الملايين من الفلسطينيين في الداخل والشتات، الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يحقق منتخب المستقبل ما يطمحون إليه من نتائج إيجابية وانتصارات ومستويات مشرفة تليق بالكرة الفلسطينية. وخضع المنتخب الأولمبي تحت قيادة الكابتن غسان البلعاوي والكابتن حسن صندوقة، لجرعات تدريبية مكثقة ومتواصلة، حيث استمرت على نحو 3 ايام متتالية على فترتين صباحية ومسائية تخللتها كافة النواحي الفنية والبدنية، قبل ان تتركز في اليومين الأخيرين الذين سبقا المباراة على النواحي التكتكية والخططية. المران الرئيسي وأدى منتخبنا الأولمبي مساء أمس مرانه الرئيسي على ستاد نادي النصر في دبي، حيث شارك فيه جميع اللاعبين بإستثناء اللاعب علاء رومة الذي تأكد غيابه عن مباراة اليوم بسبب الاصابة التي لحقت به في التدريب قبل الماضي. وقدم اللاعبون وجبة تدريبية دسمة خالصة في النواحي الخططية والتكتيكية، حيث استجاب الجميع وتفاعل مع تعليمات الجهاز الفني للمنتخب الذي وظف امكانيات كل اللاعبين الذين سيلعبون في مباراة الغد بطريقة رائعة تنسجم كاملا مع طريقة اللعب التي سيخوض بها لقاء الغد . وحظي المران الأخير بمتابعة كافة أعضاء البعثة الادارية الذين حفزوا اللاعبين على بذل المزيد من الجهد والعرق لتحقيق الانتصار والفوز في مباراة الغد ، كما شاهده عدد من ابناء الجالية الفلسطينية. وتنافس اللاعبون تنافسا شريفا من أجل حجز مكانهم في التشكيلة الأساسية، حيث ركز الجهاز الفني على اللاعبين المتوقع اشراكهم في مباراة البوم ووجه لهم كافة النصائح والارشادات الخاصة بالدور الذي سيقوم به كل لاعب. وكان الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، قد رفض خوض أي مباراة تجريبية أو ودية استعدادا للقاء الاياب أمام اليمن، حيث علل ذلك، لحرصه على سلامة اللاعبين، تخوفا من حدوث أي اصابات في صفوفهم وبالتالي غياب العناصر الأساسية عن المباراة الهامة يوم الأربعاء المقبل. غيابات في صفوف الأولمبي لن تكون المشكلات غائبة عن مباراة الاياب وإن كانت بسيطة وأخف نوعا ما من مباراة الذهاب ، ففي الوقت الذي واجه فيه " الأولمبي " سلسلة عقبات تلتها مشكلات ومعضلات في مسيرة إعداده للتصفيات الأولمبية، في مباراة الذهاب، فإن أبرز تلك المشكلات تكمن في غياب عنصرين أساسيين في خط الدفاع والهجوم ، حيث لم يحضر كل من المدافع عبدالله سلامة والمهاجم فهد العتال . ورغم أن الجهاز الفني بقيادة البلعاوي وصندوقة،تأثروا بهذا الغياب، خصوصا انه سيؤثر على بعض طرق اللعب التي سيخوضون بها فترات المباراة، إلا أنهم عقدوا العزم على التركيز ومنح الثقة للمجموعة الحالية من اللاعبين الذين أجادوا في مباراة الذهاب رغم الأسلوب الدفاعي الحذر الذي كان سمة مباراة الذهاب. وجهز الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي البديل اللازم لتعويض غياب الظهير الأيمن علاء رومة، ولحسن الحظ وجود اثنين من اللاعبين قادرين على سد الفراغ الناجم عن غياب رومة. أسلوب لعب متزن وسيدخل " الأولمبي" مباراته أمام اليمن وفق أسلوب لعب تكتيكي متزن، يوازن بين الدفاع والهجوم، ولن يكون كالمباراة الاولى حذر بحت وإن كان الحذر مطلوب جدا في تلك المباراة. وسيحاول الجهاز الفني المطالب بقيادة الأولمبي لتحقيق الفوز خوض مباراة اليمن بأكثر من طريقة لعب في آن واحد، على أن يتحدد ذلك بلعب هذه المباراة بأسلوب دفاعي وهجومي في آن واحد، قد تكون تغيرات المباراة ومجرياتها السبب الرئيسي في التركيز على طريقة واحدة، حيث سيعمد إلى تكثيف الناحية الهجومية لضمان تسجيل هدف مبكر من جهة، وتأمين وإحكام المنطقة الدفاعية الخلفية أمام الهجوم اليمني الذي يتوقع أنه يبدأ به محسن صالح مباراة اليوم. وأنهى الجهاز الفني معضلة الدفاع الناجمة عن غياب 4 لاعبين بسبب منع سلطات الاحتلال لسفرهم، وكانت التجرية الأولى لهم ناجحة بكل المقاييس في مباراة الذهاب، رغم الخسارة بهدفين، حيث نجح الجهاز الفني في تجاوزها وسيواصل نمط النجاح لتجاوزها أيضا في مباراة الاياب. وما يهم الجهاز الفني في هذه المباراة، الخروج فائزا وفق التكتيك الذي سيدخل به مباراة اليمن، حيث سيكون التركيز منصبا في آن واحد على تسجبل هدف السبق أولا، وتلافي دخول أي هدف مبكر ثانيا، لضمان الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة الهامة والمصيرية لكلا المنتخبين. معنويات عالية للاعبين وخلال الأيام الماضية، بذل الجهاز الفني والبعثة الادارية للمنتخب الأولمبي مجهودات كبيرة لرفع الروح المعنوية للاعبين، ونسيان ما حدث في مباراة الذهاب والتركيز بشكل كلي على مباراة الاياب. وركز المدربان البلعاوي وصندوقة طوال الفترة الماضية على تجهيز اللاعبين بشكل جيد وهو ما خلف روح الألفة والمحبة بين اللاعبين وجعلهم يصرون على الظهور بمظهر مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة. التشكيل المتوقع وبعد متابعة التدريبات الأخيرة للمنتخب الأولمبي، سيخوض المنتخب مباراته بطريقة مختلفة كليا عن مباراة الذهابـ، حيث ستكون الطريقة مشابهة جدا للمباراة السابقة مع بعض التعديلات البسيطة وإعطاء بعض الواجبات والمهام الخاصى للاعبين . ومن المتوقع تشكيلة المنتخب في مباراة اليوم ، محمد شبير في حراسة المرمى، يلعب أمامه حسام وادي في مركز الليبرو، وأمامه المدافعين خالد مهدي، رأفت عياد، موسى ابوجزر، سامر جاد الله. وفي خط الوسط، سيلعب كل من أيمن الهندي، هشام الصالحي، معن عبيد، ورعد قمصية ، في حين سيكون الكابتن سعيد السباخي المهاجم الوحيد. البلعاوي : ليس أمامنا إلا الفوز أكد الكابتن غسان البلعاوي المدير الفني للمنتخب الأولمبي، أن ليس امامه فرصة سوى تحقيق الفوز إذا ما اراد المنتخب التأهل لدوري المجموعات، مشيرا الى ان جميع اللاعبين يعرفون هذا الأمر جيدا وسيعملون على تطبيقه. واعترف بان المباراة صعبة جدا كونك تواجه منتخبا جاهزا فنيا وبدنيا، لكن أشار أن الصعوبة لن تجبر لاعبي فلسطين على الاستسلام رغم انهم خسروا مباراة الذهاب، مؤكدا ان الجميع سيلعب من أجل اسم فلسطين ورفع العلم الفلسطيني عاليا. وطالب البلعاوي الجميع بأن يقف خلف المنتخب الأولمبي، مؤكدا ان الوقفة الطيبة والتحفيز اللافت من قبل رئيس وأعضاء اتحاد الكرة وأعضاء البعثة الادارية وكابتن المنتخب الأول صائب جندية تركت أصداءا ايجابية لديه ولدى اللاعبين من أجل تحقيق الفوز. واضاف المدير الفني أنه لن يستطيع تحميل اللاعبين فوق طاقاتهم، لكنهم وعدوه بأن يبذلوا قصارى جهدهم وأكثر من طاقاتهم من أجل الفوز والتأهل. صندوقة : مباراتنا مصيرية أكد الكابتن حسن صندوقة المدرب العام لمنتخبنا الأولمبي، أن مباراة الغد أمام المنتخب اليمني هي مصيرية بمعنى الكلمة، لأن المنتخب الذي سيفوز بمجموع المباراتين سيتأهل إلى الدور الثاني. وأشار إلى أن الثقة موجودة في جميع اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المراد وضمان الفوز من أجل التأهل، محذرا في الوقت ذاته من قوة المنتخب اليمني الذي يعد الأجهز فنيا وبدنيا نظرا للامكانيات المتاحة له للاستعداد ومشاركته في بطولة كأس الخليج الأخيرة. وعبر صندوقة عن حزنه لغياب اللاعب علاء رومة، بسبب الاصابة، مؤكدا ان الفريق خسر مجهود أحد ركائزه الأساسية، لكنه أردف قائلا أن الثقة في البديل المناسب ستكون في محلها. وطالب كافة الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات دعم ومساندة منتخبنا الأولمبي في مهمته المصيرية والصعبة أمام اليمنيين، مؤكدا مرة أخرى قدرته على تجاوز هذه المباراة بتوفيق من الله عزوجل وبامكانيات وقدرات اللاعبين وروحهم المعنوية والقتالية العالية. جاهزية حراس المرمى قال الكابتن يوسف خاطر مدرب حراس المرمى، أن حارسي المرمى محمد شبير ومحمد ابوعيد، خضعوا خلال الفترة الماضية لتدريبات شاقة وقاسية بهدف ضمان جاهزيتهم لحماية عرين المنتخب الأولمبي في مباراة اليمن. وأكد أن مستوى الحارسين في ارتفاع ملحوظ وسيكونوا عند حسن ظن الجميع بهم، مشيرا إلى أنه ركز في التدريبات الأخيرة على معالجة الأخطاء التي وقع بها الحارس شبير في المباراة الماضية. وأضاف أن كافة التعليمات والنصائح التي وجهها للحارسين، وجد لها اذانا صاغية، وكان تدريبهم خير دليل على تطبيقها. وأوضح خاطر أن قرار اشراك الحارس الاساسي أو الاحتياطي يعود إلى المدير الفني، وإن كان هو يوجه له بعد النصائح بشأن إختيار هذا أو ذاك، مشيرا إلى أن الاثنين باتوا جاهزين لخوض المباراة. اللاعبون بصحة جيدة قال الكابتن إسماعيل الهرش أخصائي العلاج الطبيعي المرافق لبعثة المنتخب الأولمبي، أن جميع اللاعبين بصحة جيدة، بإستثناء اللاعب علاء رومة الذي لن يتمكن من المشاركة مع المنتخب في مباراة اليمن. وأضاف أن جميع اللاعبين الذين اشتكوا من اصابات بسيطة بسبب الاجهاد في التدريبات، لن تؤثر على وضعهم ومشاركاتهم في مباراة اليمن. وأوضح الهرش أن كافة الاصابات السابقة كانت بسيطة، بإستثناء اصابة رومي الذي تأكد غيابه بشكل رسمي عن مباراة اليوم إثر الفحص الطبي الذي خضع له صباح أمس. اللاعبون جاهزون للمباراة عبر لاعبوا منتخبنا الأولمبي عن جاهزيتهم لمباراة الغد، مؤكدين أنه برغم نتيجة الخسارة في مباراة الذهاب، إلا أنهم سيعقدون العزم على تخطيها والخروج بنتيجة الفوز أمام اليمن وخطف بطاقة التأهل. وأجمع اللاعبون على أنهم جميعا في مهمة وطنية، وسيكون الفوز هو هدفهم الأول نحو التأهل مؤكدين بأنهم لن يخذلوا الجماهير الفلسطينية التي تنتظرهم على أحر من الجمر. وإعترفوا بأن المهمة لن تكون سهلة امام اليمنيين ، لكنهم سيخوضوا المباراة بشكل رجولي وهو ما عهده الجميع عن اللاعب الفلسطيني. ودعا اللاعبون الجماهير الفلسطينية كافة لمؤازرة الاولمبي ومراعاة كل الظروف التي خرج للمشاركة من أجلها، مشيرين إلى أنهم سيكونوا على قدر عال من المسؤولية. أعضاء البعثة يحفزون اللاعبين أكد أعضاء اتحاد الكرة المرافقين لبعثة المنتخب الأولمبي، أن لاعبي الأولمبي، سيكونوا في مباراة اليوم على قدر عال من المسؤولية، مؤكدين ثقتهم بقدرات اللاعبين وإمكانياتهم لتجاوز هذه المباراة والخروج بنتيجة الفوز كي يتأهلوا. ودعا عيسى ظاهر الجماهير الفلسطينية إلى دعم وتشجيع المنتخب الأولمبي، مؤكدا ان المنتخب هو الرافد الأول للمنتخب الوطني وأن جميع لاعبيه سيكون لهم مستقبل زاهر. وأشار ناهض الهور إلى أن الثقة الكاملة من قبل الجهاز الفني للاعبين، وتحفيزهم سيكون لهم مفعول طيب في مباراة اليوم، موضحا ان اللاعبين لن يخذلوا الجماهير الفلسطينية التي تنتظرهم. وأكد كمال ابوالرب أن لاعبي الاولمبي سيكونوا ابطالا في مباراة الغد، وأنهم لاحظ خلال تدريباتهم مستواهم الطيب الذي يبشر بتحقيق الفوز والخروج بالنتيجة التي ترضي طموحات طموحات الجماهير الفلسطينية. وقائع الاجتماع الفني وعقد أمس الاجتماع الفني بمقر الاتحاد اليمني لكرة القدم، بحضور ممثلي الاتحادين الفلسطيني واليمني، ومعهم مراقب المباراة العُماني فهد عبدالله موسى الرايسي. وتم خلال الاجتماع الاتفاق على كافة الأمور الفنية المتعلقة بالمباراة، واستمع الجميع لتوجيهات المراقب وطاقم الحكام السعودي الذي يقوده الحكم الدولي محسن بسمة. وتم الاتفاق على أن ألوان اللباس لكلا المنتخبين، إلى جانب عرض كافة القوانين واللوائح التي تخص هذه المباراة وتنبيه مسؤولي المنتخبين لهذه الامور. يذكر أن المباراة سيديرها طاقم تحكيم سعودي بقيادة الحكم الدولي علي المطلق، ويساعده مهنا الشوباكي، محمد حمد الغامدي، والحكم الرابع ممدوح المدراسي. فرضيات التأهل وستخضع مباراة الغد لعدة فرضيات للتأهل، حيث لا بديل لمنتخبنا الأولمبي عن الفوز وبفارق أهداف ليضمن تأهله، حيث يكفيه الفوز بهدف يتيم على فرضية أنه سجل هدف في أرض الخصم يضمن به تأهله، كذلك تحقيق الفوز بفارق هدفين حتى لو سجل المنتخب اليمني. بدوره، يدخل المنتخب اليمني بعدة خيارات لضمان التأهل، أولها تحقيق الفوز أو التعادل الذي يمنحه التأهل مباشرة، وكذلك الخسارة التي تمنحه التأهل شريطة أن يسجل اكثر من هدف في مرمى فلسطين. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يشارك بها منتخبنا الأولمبي في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، حيث سبق وأن شارك في تصفيات دورة أثينا الأولمبية عام 2004م، قبل ان يشارك اليوم في تصفيات دورة بكين. حضور لافت لمتابعة المباراة وستحظى مباراة اليوم بحضور رسمي وشعبي لافت، حيث من المرجح أن يتابع المباراة ، رئيس و أعضاء الاتحاد الاماراتي لكرة القدم، والسفير سليم ابوسلطان القنصل الفلسطيني في دبي ، ورئيس الجالية الفلسطينية فوزي زعيتر، وأعضاء البعثة الفلسطينية عيسى ظاهر، ناهض الهور وكمال أبو الرب، إلى جانب المئات من ابناء الجالية الفلسطينية الذين أعدوا العدة لهذه المباراة وتشجيع وتحفيز المنتخب الأولمبي. مأدبة غداء على شرف الأولمبي وكان السفير سليم ابو سلطان قد أقام ظهر أمس مأدبة غداء على شرف المنتخب الاولمبي، في مقر السفارة الفلسطينية في دبي. ورحب السفير أبو سلطان بلاعبي المنتخب الأولمبي، والبعثة الادارية، متمنيا لهم إقامة طيبة في دبي اولا، والخروج بنتيجة الفوز في مباراة اليمن هذا اليوم. واشار إلى أن العزيمة والارادة التي يتحلى بها الانسان الفلسطيني، ستكون في محلها لدى اللاعبين الفلسطينيين لتحفيزهم، وتحقيق نتيجة الفوز التي تضمن تأهلهم لدوري المجموعات. من جانبه، شكر عيسى ظاهر رئيس البعثة السفير ابوسلطان وأركان السفارة على استضافة المنتخب، مؤكدا ان اللاعبين لن يخذلوا الجماهير الفلسطينية وسيحققوا الفوز بإذن الله لضمان التأهل على حساب المنتخب اليمني الشقيق. مجهودات اكاديمية اتصالات تبذل الطواقم الفنية في اكاديمية اتصالات التي يحل بها المنتخب الأولمبي، مجهودات جبارة من أجل توفير كافة احتياجات ومتطلبات المنتخب، حيث يعمل الجميع على توفير كافة سبل الراحة من أجل إقامة طيبة واستعداد أمثل للاعبين وللبعثة كاملا. وقال السيد حسن المهدي كبير مضيفي السكن أنه وزملائه طارق فكري ومحمد عابد وكافة العاملين في الاكاديمية يقدمون كل ما بوسعهم من أجل المنتخب الفلسطيني، معتبرا ذلك أقل واجب ممكن أن يقدم لأهل فلسطين وتضحياتهم ونضالاتهم. وتمنى المهدي التوفيق للمنتخب الفلسطيني في مبارياته جميعا، وأن يكون الفوز دوما لهم إن شاء الله . خطورة المنتخب اليمني وتكمن خطورة المنتخب اليمني بوجود عدد من لاعبيه المميزين سيما المهاجم ياسر باصهي، واوسام السيد وهما من سجلا هدفي الفوز في مباراة الذهاب، إلى جانب الدينامو المتحرك اكرم الورافي، وعلاء الصاصي ، وقائد المنتخب محمد صالح والأخير أضاع ركلة الجزاء في المباراة الأولى. ويدرك المنتخب اليمني الذي استفاد جيدا من تجربة المباراة الأولى التي فاز بها بصعوبة، لذلك فإن محسن صالح المدير الفني لليمن، حذر لاعبيه من خطورة المنتخب الفلسطيني. وكان صالح قد صرح انه تفاجأ بمستوى فلسطين، واعترف بأن منتخبه عانى الأمرين قبل تحقيق الفوز جراء طريقة اللعب المغلقة التي فرضها عليه المنتخب الفلسطيني. وأشار إلى المنتخب اليمني لا زال أحد أفضل المنتخبات الواعدة، وأن المباراة الأولى حقق خلالها الفوز، لكن المباراة الثانية ستكون أفضل بكثير من الأولى حيث سيسعى لتحقيق الفوز لتأكيد تأهله. وهنا التشكيلة المتوقعة لمنتخب اليمن في مباراة الغد ، في حراسة المرمى: محمد عياش، وأمامه خط الدفاع محمد صالح، زاهر الفضلي، علاء الصاصي، أحمد سالم الوادي، عبدالرازق العشيبي، أكرم الورافي، وسام السيد، ياسر باصهي، سامي كرامة. |