أمن غير مسبوق- أمير قطر وعقيلته في غزة

العريش- تقرير معا - وسط إجراءات أمنية مشددة يصل اليوم الثلاثاء أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته الشيخة موزة بنت ناصر إلى قطاع غزة عبر جمهورية مصر العربية.

ومن المقرر أن تصل طائرة الأمير القطري عند الساعة العاشرة من صباح اليوم إلى مطار العريش الجوي، وسيكون في استقباله الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء وقيادات من الأمن القومي والجيش المصري.

وتم في مطار العريش تجهيز ثلاث طائرات ليستقلها أمير قطر والوفد المرافق له لتنقله إلى مدينة رفح التي جهز فيها مهبط خاص للطائرات، ومن ثم سيتوجه الشيخ حمد بن خليفة في موكب من السيارات الى معبر رفح البري، ومن ثم الى قطاع غزة.

وبدأت فعاليات وصول أمير قطر في وقت باكر من صباح اليوم الثلاثاء، فقد انتقل الوفد المرافق للامير من مدينة العريش إلى معبر رفح البري مستقلين قرابة 14سيارة خاصة بانتظار تنفيذ مراسم وبرتوكول استقبال الأمير.

وفي قطاع غزة انتشر المئات من العناصر الامنية التابعة للحكومة المقالة على طول الشوارع الممتدة من معبر رفح حتى مدينة غزة، واغلقت الحكومة المقالة بعض الطرق الرئيسة أمام المارة وخصصتها لسير موكب الضيف القطري، فيما أُغلق معبر رفح في وجه المسافرين ضمن الاجراءات الامنية التي ترافق الزيارة. كما تحركت تشكيلات أمنية غير مسبوقة من مدينة العريش وصولا الى مدينة رفح في السادسة من صباح اليوم الثلاثاء.

وقال احد ضباط الشرطة المصرية لـ معا إن قوات معززة من الشرطة والجيش مدعومة بالمدرعات والمصفحات تحركت متجهة إلى مدينة رفح صباح اليوم، وتركزت الحشود الامنية في مدينة رفح المصرية فقط، وتم نشر قوات معززة في محيط معبر رفح البري من الجانب المصري، كما نشرت قوات كبيرة ناحية ميدان الماسورة وميدان السنبلة قبل معبر رفح البري بحوالي 5 كيلو مترات، كما تم نشر قوات أخرى حول مهبط الطائرات داخل مدينة رفح.

وأكد الضابط أن قوات كبيرة من الجيش المصري انتشرت داخل مدينة رفح المصرية التي تحولت الى ثكنة عسكرية في مشهد لم يحدث من قبل مع أي مسؤول مصري.

كما احتشد عند معبر رفح البري قيادات تنفيذية وأمنية مومثلون عن القبائل البدوية في سيناء لاستقبال امير قطر والوفد المرافق له.