وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصوراني يلتقي عدداً من الشخصيات والوفود الزائرة لقطاع غزة

نشر بتاريخ: 23/10/2012 ( آخر تحديث: 23/10/2012 الساعة: 13:43 )
غزة-معا- استقبل مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في القدس رامش سنجهام يرافقه مدير المكتب في قطاع غزة.

وتناول اللقاء أوجه التعاون المشترك بين كل من المركز ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية، متطرقاً لآفاق التعاون المستقبلي,مثمناً العمل المميز الذي يقوم به مكتب الشئون الإنسانية ودوره على صعيد تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وتناول اللقاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات والخطر المتمثل في مأسسته من قبل المجتمع الدولي، مستعرضاً أبرز انعكاساته على حياة المدنيين، مشدداً على ضرورة التفكير بطرق إبداعية لكسر الحصار وضمان تجاوز مواجهة ما يفرضه من تحديات ومعيقات تمس حياة السكان المدنيين.

وناقش اللقاء سبل استثمار وتوظيف التقرير الصادر عن مكتب الشئون الإنسانية الذي يسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، بما يساعد في إثارة الوعي بشكل أكبر إزاء الإشكاليات الإستراتيجية الراهنة في القطاع.

ودعا الصوراني المسئولين في مكتب الشئون الإنسانية إلى العمل على إثارة موضوع الشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية المختلفة مع الحكومتين الفلسطينيتين في كل من غزة ورام الله.

والتقى الصوراني في وقت سابق من الأسبوع الحالي مع المفكر الأممي ناعوم تشومسكي مرات عدة في إطار الزيارة التي قام بها تشومسكي إلى قطاع غزة خلال الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر 2012.

وثمن الصوراني زيارة تشومسكي للقطاع والتي استثمرت في إدانة الحصار الإسرائيلي وما تمارسه سلطات الاحتلال من جرائم حرب وانتهاكات بحق السكان المدنيين.

وكان من المقرر أن يلتقى الصوراني وتشومسكي في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فعاليات الجلسة الرابعة من جلسات محكمة راسيل تريبيونال حول فلسطين، إلا أن الصوراني لم يتمكن من المشاركة جراء إقدام السلطات الأمريكية على منعه من الحصول على إذن للمرور إلى أمريكا.

واستقبل الصوراني في وقت سابق من الشهر الحالي وفداً من الكنيسة الاسكتلندية. ضم الوفد خمسة أعضاء اجتمعوا مطولاً مع الصوراني في مقر المركز الرئيسي في مدينة غزة، وذلك في اطار الزيارة التى نظمها اتحاد الكنائس الذي تجمعه علاقات طيبة ووثيقة مع المركز.

وتناول اللقاء أوضاع حقوق الإنسان وتطوراتها في قطاع غزة، وعلى نحو خاص، تم التركيز على الحصار المفروض على القطاع وما يخلفه من آثار كارثية تحول دون تمتع سكان القطاع بالعديد من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

جدير بالذكر أن اتحاد الكنائس العالمي يلعب دوراً استراتيجياً وهاماً على صعيد مساندة الفلسطينيين. والاتحاد هو من أهم وأبرز الشركاء الرئيسيين للمركز.