وزارة التربية والتعليم العالي تعقد ورشة عمل لمشروع المنح الصغيرة
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 14/02/2007 الساعة: 00:18 )
غزة- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، ورشة عمل حول التهيئة لمشروع المنح الصغيرة وذلك في مقري الوزارة برام الله وغزة عبر نظام الفيديو المرئي، وحول مشاركة المدارس في مشروع تحسين الأداء الذاتي بالتعاون مع UNDPوالممثلية الإيطالية.
وتحدث ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل بالوزارة، حول مدى انسجام المشروع مع خطة الوزارة التطويرية، وأوضح أن على المدرسة أن تكون قادرة على إدارة نفسها بنفسها، وتحديد احتياجاتها وتطوير بنيتها التحتية، واهتمامها بالكادر البشري ورفع مستوى الطلبة، وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي، وأكد ان هذا اللقاء هو تشاوري لاقتراح مشاريع ضمن ميزانية المدرسة ودعم المجتمع المحلي.
وشكر بصري صالح مدير عام العلاقات الدولية والعامة مؤسسة التعاون الإيطالي، وUNDP وممثلي جامعات: النجاح، وبيرزيت، وبيت لحم، والأزهر، على دعمهم المشروع، وأكد ان هناك بعداً مهماً غير التمويل المادي يتمثل في تنمية قدرات الإدارات المدرسية على تحديد احتياجاتها، ومشاريعها، وتقديم الأفضل بما يخدم المعلمين والطالب. وأكد على دور الجامعات في هذا المشروع، وذلك للتعرف على التحديات والصعوبات التي يواجهها المعلمون في عملهم، ومحاولة تعديل برامجها بما يخدم العملية التعليمية.
من ناحيته أكد عبد الفتاح حمد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل، على أهمية هذا المشروع في النهوض بالبنية التحتية للمدارس، وتمنى على الداعمين زيادة التمويل لتشمل أيضاً الجامعات التي هي أيضاً بحاجة ماسة للنهوض بمستواها.
وركزت باولا زامبيلو منسقة المشروع في UNDPعلى اهميته في تشجيع تحسين الأداء الذاتي للمدارس، والتي تعتمد بشكل أساسي على المدرسة، وأن هدف المشروع ليس التمويل فقط وإنما كيفية تفعيل التمويل المالي لهذا المشروع ليخدم هدفه، والتركيز على الفوائد والنتائج التي سيجنيها الطالب منه، وأكدت أن ما يميزه هو مشاركة المجتمع المحلي لضمان استمرارية المشاركة به.
وقدمت عطاف حمد منسقة المشروع من الإدارة العامة للمشاريع بالوزارة عرضاً توضيحياً للمشروع، وتطرقت إلى أهدافه، ومعايير قبوله، والفئة المستهدفة.
حضر الورشة النواب الفنيون لمدراء التربية، ورؤساء أقسام الإشراف، ومدراء مدارس ومعلمون، من 24 مدرسة مشاركة في المشروع في كل من الضفة وغزة.
وتحدث ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل بالوزارة، حول مدى انسجام المشروع مع خطة الوزارة التطويرية، وأوضح أن على المدرسة أن تكون قادرة على إدارة نفسها بنفسها، وتحديد احتياجاتها وتطوير بنيتها التحتية، واهتمامها بالكادر البشري ورفع مستوى الطلبة، وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي، وأكد ان هذا اللقاء هو تشاوري لاقتراح مشاريع ضمن ميزانية المدرسة ودعم المجتمع المحلي.
وشكر بصري صالح مدير عام العلاقات الدولية والعامة مؤسسة التعاون الإيطالي، وUNDP وممثلي جامعات: النجاح، وبيرزيت، وبيت لحم، والأزهر، على دعمهم المشروع، وأكد ان هناك بعداً مهماً غير التمويل المادي يتمثل في تنمية قدرات الإدارات المدرسية على تحديد احتياجاتها، ومشاريعها، وتقديم الأفضل بما يخدم المعلمين والطالب. وأكد على دور الجامعات في هذا المشروع، وذلك للتعرف على التحديات والصعوبات التي يواجهها المعلمون في عملهم، ومحاولة تعديل برامجها بما يخدم العملية التعليمية.
من ناحيته أكد عبد الفتاح حمد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل، على أهمية هذا المشروع في النهوض بالبنية التحتية للمدارس، وتمنى على الداعمين زيادة التمويل لتشمل أيضاً الجامعات التي هي أيضاً بحاجة ماسة للنهوض بمستواها.
وركزت باولا زامبيلو منسقة المشروع في UNDPعلى اهميته في تشجيع تحسين الأداء الذاتي للمدارس، والتي تعتمد بشكل أساسي على المدرسة، وأن هدف المشروع ليس التمويل فقط وإنما كيفية تفعيل التمويل المالي لهذا المشروع ليخدم هدفه، والتركيز على الفوائد والنتائج التي سيجنيها الطالب منه، وأكدت أن ما يميزه هو مشاركة المجتمع المحلي لضمان استمرارية المشاركة به.
وقدمت عطاف حمد منسقة المشروع من الإدارة العامة للمشاريع بالوزارة عرضاً توضيحياً للمشروع، وتطرقت إلى أهدافه، ومعايير قبوله، والفئة المستهدفة.
حضر الورشة النواب الفنيون لمدراء التربية، ورؤساء أقسام الإشراف، ومدراء مدارس ومعلمون، من 24 مدرسة مشاركة في المشروع في كل من الضفة وغزة.