أصدقاء جامعة بيت لحم في ايرلندا ينظمون لقاء حول فلسطين
نشر بتاريخ: 23/10/2012 ( آخر تحديث: 23/10/2012 الساعة: 17:32 )
بيت لحم -معا- نظمت مؤسسة أصدقاء جامعة بيت لحم في ايرلندا لقاءً خاصا في جامعة دبلن حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحضور عدد كبير من أساتذة وطلاب الجامعة بالإضافة إلى ممثل فلسطين في ايرلندا د. حكمت العجوري.
وقد شارك في اللقاء كل من بيتر براي النائب الأعلى لرئيس جامعة بيت لحم والأب جمال خضر عميد كلية الآداب ورئيس قسم الدراسات الدينية في الجامعة.
وقد أدار اللقاء البروفيسور جون كيلي احد أعضاء مؤسسة أصدقاء جامعة بيت لحم – ايرلندا وصديق مناصر للشعب الفلسطيني.
وقد ركز الأب جمال خضر في مداخلته على الدور الهام الذي تضطلع به وثيقة "وقفة حق" الفلسطينية بوصفها وثيقة تعبر عن موقف المسيحيين الفلسطينيين من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعتبر الوثيقة الاحتلال الإسرائيلي خطيئة ضد الله والبشرية جمعاء وتدعو المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال منذ ستة عقود.
وقد عبر عدد من الطلاب عن دهشتهم بالمعلومات التي قدمها الضيوف عن الوضع في فلسطين حيث أن الصحافة الغربية لا تقدم إخبار وافية و موضوعية عن فلسطين. وقد علقت إحدى طالبات الدراسات العليا على الموضوع بقولها "إننا نمضي وقت طويل في الحديث عن موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وبالتحديد عن معاناة الشعب الفلسطيني ولكنا نغفل الحديث عن من هو الشعب الفلسطيني. وفي هذا اللقاء استطيع القول أنني حصلت على فرصة نادرة للتعرف ولو بشكل بسيط على هذا الشعب وانه شعب كباقي شعوب العالم. وهذه هي المرة الأولى التي استمع إلى شخص يتحدث عن الطلاب الفلسطينيين سوى أنهم إما إرهابيين أو ضحايا وهذا ما كان يميز هذا اللقاء التعرف على إنسانية الشعب الفلسطيني".
ومن جانبه فقد قدم الأخ بيتر براي شرحا تفصيليا عن الدور الذي تقوم به الجامعة في بناء قدرات الشباب الفلسطيني لكي يتسنى لهم بناء وطن يعيشون فيه بكرامة. وأكد الأخ براي على ضرورة تقديم المساعدة للجامعة لكي تستمر في توفير أفضل الخدمات الأكاديمية لطلابها مشددا على أن سعي الطلاب الفلسطينيين للعلم والمعرفة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها بشكل يومي بسبب الاحتلال الإسرائيلي وحواجزه وجداره وغيرها من الإجراءات، لهو من أسمى أشكال المقاومة ورفض الظلم والإصرار على التقدم نحو عالم أفضل.
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة أصدقاء جامعة بيت لحم تقدم منح سنوية لتعزيز التبادل بين الكادر الأكاديمي والإداري في جامعة بيت لحم والجامعات الايرلندية مما فتح المجال للتعاون في مجال الأبحاث والتبادل الطلابي.
وقد شارك في اللقاء كل من بيتر براي النائب الأعلى لرئيس جامعة بيت لحم والأب جمال خضر عميد كلية الآداب ورئيس قسم الدراسات الدينية في الجامعة.
وقد أدار اللقاء البروفيسور جون كيلي احد أعضاء مؤسسة أصدقاء جامعة بيت لحم – ايرلندا وصديق مناصر للشعب الفلسطيني.
وقد ركز الأب جمال خضر في مداخلته على الدور الهام الذي تضطلع به وثيقة "وقفة حق" الفلسطينية بوصفها وثيقة تعبر عن موقف المسيحيين الفلسطينيين من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعتبر الوثيقة الاحتلال الإسرائيلي خطيئة ضد الله والبشرية جمعاء وتدعو المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال منذ ستة عقود.
وقد عبر عدد من الطلاب عن دهشتهم بالمعلومات التي قدمها الضيوف عن الوضع في فلسطين حيث أن الصحافة الغربية لا تقدم إخبار وافية و موضوعية عن فلسطين. وقد علقت إحدى طالبات الدراسات العليا على الموضوع بقولها "إننا نمضي وقت طويل في الحديث عن موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وبالتحديد عن معاناة الشعب الفلسطيني ولكنا نغفل الحديث عن من هو الشعب الفلسطيني. وفي هذا اللقاء استطيع القول أنني حصلت على فرصة نادرة للتعرف ولو بشكل بسيط على هذا الشعب وانه شعب كباقي شعوب العالم. وهذه هي المرة الأولى التي استمع إلى شخص يتحدث عن الطلاب الفلسطينيين سوى أنهم إما إرهابيين أو ضحايا وهذا ما كان يميز هذا اللقاء التعرف على إنسانية الشعب الفلسطيني".
ومن جانبه فقد قدم الأخ بيتر براي شرحا تفصيليا عن الدور الذي تقوم به الجامعة في بناء قدرات الشباب الفلسطيني لكي يتسنى لهم بناء وطن يعيشون فيه بكرامة. وأكد الأخ براي على ضرورة تقديم المساعدة للجامعة لكي تستمر في توفير أفضل الخدمات الأكاديمية لطلابها مشددا على أن سعي الطلاب الفلسطينيين للعلم والمعرفة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها بشكل يومي بسبب الاحتلال الإسرائيلي وحواجزه وجداره وغيرها من الإجراءات، لهو من أسمى أشكال المقاومة ورفض الظلم والإصرار على التقدم نحو عالم أفضل.
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة أصدقاء جامعة بيت لحم تقدم منح سنوية لتعزيز التبادل بين الكادر الأكاديمي والإداري في جامعة بيت لحم والجامعات الايرلندية مما فتح المجال للتعاون في مجال الأبحاث والتبادل الطلابي.