مسؤولة صندوق التنمية بالقنصلية الفرنسية تزور جمعية الظاهرية للتطوير
نشر بتاريخ: 23/10/2012 ( آخر تحديث: 23/10/2012 الساعة: 21:59 )
الخليل-معا-قامت "ماريون فيسنو – كاستن" ملحقة التعاون الإنساني والاجتماعي، مسؤولة صندوق التنمية بالقنصلية الفرنسية العامة في القدس بزيارة إلى جمعية الظاهرية للتطوير والتنمية الريفية حيث كان في استقبالها خليل الطل رئيس الجمعية وأعضاء الجمعية.
وفي البداية رحب رئيس الجمعية بالضبفة، وقدم شرحا عن الجمعية ونشأتها وأهدافها والخدمات التي تقدمها للسكان وتطرق لمشاريع الجمعية وبـرامجها، مشيراً إلى أن الجمعية تــركز عـلى المشاريـع التنموية وتعـزز مفهـوم الاستدامة والتمكين للفـئات المهمشة فــي المناطق المستهدفة والمتضـررة والمهددة.
وتم مناقشة معاناة السكان من الفقر والبطالة وجدار الفصل والاستيطان وكيفية دعم صمود المواطنين في تلك المناطق، وقدم احتياجات البلدة حيث أن البلدة تفتقر للمشاريع الخدماتية والتنموية وكذلك معاناة السكان من نقص المياه نتيجة عدم توفر مصادر كافية وان الأزمة تضاعفت في فصل الصيف بشكل كبير مما أثقل كاهل المواطن بشكل ملحوظ.
وتحدثت "ماريون" عن دور القنصلية الفرنسية العامة في دعم المجتمع الفلسطيني وأفراده ومؤسساته وقدمت شرحا عن المشاريع التي يقدمها صندوق التنمية الفرنسي وكذلك المساعدات التي تقدمها الحكومة الفرنسية لفلسطين.
ثم قامت بجولة في مركز الجمعية وروضة رواد الغد، وقامت برفقة الطل بزيارة للبلدة القديمة في الظاهرية وتجولوا في أروقتها، ثم بزيارة مشاريع الجمعية في الاستصلاح الزراعي في مناطق الحدب ودير رازح وتجمعات الظاهرية الزراعية.
وأعربت عن إعجابها بخـدمات الجمعية فـي قـطاع الـزراعة وشـرح رئيس الجمعـية والآثار الكبيرة والنتائج الملموسة حيث أن المشروع تنموي ويساهـم فــي تمكين الأسر المستهـدفة مـن توفــير دخــلا يساعدها على محاربة الفقر والبطالة . ثـم استمعت من رئيس الجمعية لشرح عن مشروع المزرعة التنموية التي قامت الجمعية بإنشائها في منطقة شويكة بالظاهرية حيث أعربت عن إعجابها بهذا الانجاز وناقشوا خطة التشغيل والتي تتطلب توفير الوحدات الإنتاجية والتشغيلية ووعدت ببذل الجهود لانجازها.
في الختام أعربت "ماريون" عن إعجابها بالجمعية ومشاريعها ووعدت بمواصلة التنسيق والتعاون لدعم الجمعية في مشاريعها وبرامجها علما أن القنصلية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية كانتا قد ساهمتا في دعم الجمعية سابقا كما شكر الطل السيدة ماريون على هذه الزيارة وأعرب عن شكره لفرنسا حكومة وشعبا ومؤسسات لما تقدمه من مشاريع وبرامج للشعب الفلسطيني.
وفي البداية رحب رئيس الجمعية بالضبفة، وقدم شرحا عن الجمعية ونشأتها وأهدافها والخدمات التي تقدمها للسكان وتطرق لمشاريع الجمعية وبـرامجها، مشيراً إلى أن الجمعية تــركز عـلى المشاريـع التنموية وتعـزز مفهـوم الاستدامة والتمكين للفـئات المهمشة فــي المناطق المستهدفة والمتضـررة والمهددة.
وتم مناقشة معاناة السكان من الفقر والبطالة وجدار الفصل والاستيطان وكيفية دعم صمود المواطنين في تلك المناطق، وقدم احتياجات البلدة حيث أن البلدة تفتقر للمشاريع الخدماتية والتنموية وكذلك معاناة السكان من نقص المياه نتيجة عدم توفر مصادر كافية وان الأزمة تضاعفت في فصل الصيف بشكل كبير مما أثقل كاهل المواطن بشكل ملحوظ.
وتحدثت "ماريون" عن دور القنصلية الفرنسية العامة في دعم المجتمع الفلسطيني وأفراده ومؤسساته وقدمت شرحا عن المشاريع التي يقدمها صندوق التنمية الفرنسي وكذلك المساعدات التي تقدمها الحكومة الفرنسية لفلسطين.
ثم قامت بجولة في مركز الجمعية وروضة رواد الغد، وقامت برفقة الطل بزيارة للبلدة القديمة في الظاهرية وتجولوا في أروقتها، ثم بزيارة مشاريع الجمعية في الاستصلاح الزراعي في مناطق الحدب ودير رازح وتجمعات الظاهرية الزراعية.
وأعربت عن إعجابها بخـدمات الجمعية فـي قـطاع الـزراعة وشـرح رئيس الجمعـية والآثار الكبيرة والنتائج الملموسة حيث أن المشروع تنموي ويساهـم فــي تمكين الأسر المستهـدفة مـن توفــير دخــلا يساعدها على محاربة الفقر والبطالة . ثـم استمعت من رئيس الجمعية لشرح عن مشروع المزرعة التنموية التي قامت الجمعية بإنشائها في منطقة شويكة بالظاهرية حيث أعربت عن إعجابها بهذا الانجاز وناقشوا خطة التشغيل والتي تتطلب توفير الوحدات الإنتاجية والتشغيلية ووعدت ببذل الجهود لانجازها.
في الختام أعربت "ماريون" عن إعجابها بالجمعية ومشاريعها ووعدت بمواصلة التنسيق والتعاون لدعم الجمعية في مشاريعها وبرامجها علما أن القنصلية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية كانتا قد ساهمتا في دعم الجمعية سابقا كما شكر الطل السيدة ماريون على هذه الزيارة وأعرب عن شكره لفرنسا حكومة وشعبا ومؤسسات لما تقدمه من مشاريع وبرامج للشعب الفلسطيني.