البرلمان الطلابي في مدرسة ذكور دير عمار يقدم هدية العيد للأسر المستورة

رام الله- معا- ضمن حملة التكافل الاجتماعي والاسري التي يقوم بها البرلمان الطلابي في مدرسة ذكور دير عمار الاساسية التابعة لوكالة الغوث الدولية في المدرسة والمجتمع المحلي فقد حرص على أن يشارك الطلبة فرحة العيد وادخال البسمة على وجوههم بعد ان حرمتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية من هذه الفرحة، وذلك بتقديم الملابس الجديدة لهم، والتهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك التي من شأنها ان تقدم لهم الامل والمستقبل الزاهر.

وقد بدأت الاستعدات لهذا اليوم منذ الاسبوع الاول من شهر أيلول من قبل البرلمان بإطلاق حملة صندوق الطالب الفقير ولم تقتصر هذه الحملة على طلبة المدرسة فقط لتشمل ابناء الخير من المجتمع المحلي ،وقد وزع البرلمان الطلابي بحضور مدير المدرسة حسن سالم وعضو اللجنة الاجتماعية المربي فتحي غباين ومنسق البرلمان فهد قطوسة أمس 67 كسوة على الطلبة من الاسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة .

وتحدث مدير المدرسة حسن سالم ان هذه الحملة التي تأتي لدعم وتعزيز صمود المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، موضحاً أن التركيز يكون على شرائح متعددة من المجتمع لتشمل المرضى والفقراء.

واشار الى ان هذه المساعدات جزء من حملة اطلقها البرلمان الطلابي هذا العام بهدف التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة الناتجة من جراء الحصار والاغلاقات التي اسهمت في إيقاف عجلة الاقتصاد في الاراضي الفلسطينية.

وقد اعرب منسق البرلمان الطلابي ومنسق حملة التكافل الاجتماعي المربي فهد قطوسة عن فخره واعتزازه من البرلمان الطلابي وهو يقدم ما تجود به النفوس والايدي العظيمة، الى هؤلاء الطلبة الواعدين الذين ينتظرهم المستقبل المشرق بعون الله وأن هذه الحملة من أجل رسم البسمة على وجوه الاطفال والعائلات، واقل واجب وطني وأخلاقي وديني.

من جهتهم، عبر المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم للبرلمان الطلابي ولفاعلي الخير على ما يقدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.