وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحاج سعد الله تتحقق أمنيته بلقاء أقاربه في مكة

نشر بتاريخ: 24/10/2012 ( آخر تحديث: 24/10/2012 الساعة: 16:55 )
مكة المكرمة- معا- البعثة الاعلامية- بالرغم من المناشدة التي أطلقها الحاج محمد سلامة سعد الله (64 عاما) من سكان مخيم البدواي في طرابلس بلبنان عبر وسائل الأعلام مغتنما وجوده في الديار الحجازية لتأدية فريضة الحج برفقة العشرات من حجاج فلسطيني لبنان من ذوي الشهداء والجرحى والمتقاعدين والذين يتبعون منظمة التحرير الفلسطينية مستفيدا من المكرمة الرئاسية من أجل التعرف على أقاربه والالتقاء بالبعض منهم في مكة المكرمة لم ييأس واستمر في البحت والتفتيش عن أقاربه ومعارفه خاصة في سكن المحافظات الشمالية في برج الوحدة في مكة المكرمة.

اللواء المتقاعد سعد الله والذي خدم في الثورة الفلسطينية منذ عشرات السنين بعد نكسة عام 1967، اشتعل رأسه شيبا وانهك المرض أصبح لديه أمل كبير بعد كتابة الصحف عن قصته الأنسانية ومحاولة البعض مساعدته في هذا المجال أن تتحقق أمنيته.

الحاج سعد الله لم ينقطع عن الدعاء وهو يطوف حول الكعبة بأن يجمع الله شمله مع أهله وأقاربه قبل أن يموت ويفارق الحياة دون أن تكتحل عيناه برؤية أقاربه.

الله سبحانه وتعالى استجاب لدعائه واستطاع التعرف على أحد أقاربه من قرية خربتا المصباح قضاء رام الله والذي قدم للحج هذا العام مع حجاج المحافظات الشمالية وهو جميل مصلح حيت كان اللقاء مؤثرا وحميما وذرفت الدموع والمشاعر كانت جياشة كما وصفها الحاج سعد الله والذي أعرب عن سعادته بلقاء أحد أفراد أقاربه.

وقال الحاج سعد الله وعلامات وجهه تدل على سعادته بهذا اللقاء وأنه استفسر عن أقاربه وأهله وأصدقائه وأحبائه في القرية وأطمئن عليهم وطمأنهم على صحته.

وجدد الحاج سعد الله مناشدته مرة أخرى للاب الحنون الرئيس أبو مازن أن يساعده في القدوم إلى رام الله والالتقاء بأهله وأقاربه خاصة شقيقاته وأشقائه مقدما شكره لمختلف وسائل الأعلام التي تبنت قضيته الأنسانية والتي لولاها لما تعرفت على أقاربي.

تركنا الحاج سعد الله وهو يحثنا على أن لا نتركه وأن نقف إلى جانبه وأن نكتب مرة تلو الأخرى عن قصته حتى تتحقق أمنيته برؤية اهله.