أصحاب الشاحنات يعتصمون في خان يونس احتجاجاً على ارتفاع أسعار الرمال
نشر بتاريخ: 14/02/2007 ( آخر تحديث: 14/02/2007 الساعة: 14:16 )
خان يونس- معا- نظم العشرات من أصحاب الشاحنات، و"الكباشات"، صباح اليوم، اعتصاماً حاشداً أمام مبنى محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، احتجاجا على ارتفاع أسعار الرمال، والرسوم التي تفرض عليهم.
وأكد أيمن البحيصي، المتحدث باسم أحد أصحاب الشاحنات، إن الاعتصام يعد بمثابة رسالة لكافة المسؤولين تدعوهم إلى ضرورة وضع حل عاجل لمشكلتهم التي تمس مصدر رزقهم قي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وطالب البحيصي بتشكيل لجنة من المختصين يكونون جزءاً منها لتحديد السعر، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن وزارة الاقتصاد الوطني التي أسندت إليها مهمة تحديد أسعار الرمال، عملت على رفع الأسعار بنسبة 120% منذ أن استلمت الحكومة الجديدة مهامها, وفق قوله.
ودعا البحيصي، إلى إعادة الأسعار إلى القانون الذي عملت به وزارة الحكم المحلي، "التي عملنا معها خلال الفترة التي امتدت من العام (94- 98 )، دون حدوث أية مشاكل تذكر".
واعتبر طارق المجايدة، صاحب إحدى الشاحنات، أن الأسعار المرتفعة التي تم تحديدها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ستجبر أصحاب الشاحنات على اللجوء إلى الطرق غير الشرعية وانضمام عدد كبير منهم إلى جيش البطالة المتفشية في قطاع غزة.
وأكد المجايدة، أنه في حالة عدم وضع حل عادل لقضيتهم سيلجأون إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية من اجل وضع حد لمشكلتهم.
وأكد أيمن البحيصي، المتحدث باسم أحد أصحاب الشاحنات، إن الاعتصام يعد بمثابة رسالة لكافة المسؤولين تدعوهم إلى ضرورة وضع حل عاجل لمشكلتهم التي تمس مصدر رزقهم قي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وطالب البحيصي بتشكيل لجنة من المختصين يكونون جزءاً منها لتحديد السعر، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن وزارة الاقتصاد الوطني التي أسندت إليها مهمة تحديد أسعار الرمال، عملت على رفع الأسعار بنسبة 120% منذ أن استلمت الحكومة الجديدة مهامها, وفق قوله.
ودعا البحيصي، إلى إعادة الأسعار إلى القانون الذي عملت به وزارة الحكم المحلي، "التي عملنا معها خلال الفترة التي امتدت من العام (94- 98 )، دون حدوث أية مشاكل تذكر".
واعتبر طارق المجايدة، صاحب إحدى الشاحنات، أن الأسعار المرتفعة التي تم تحديدها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ستجبر أصحاب الشاحنات على اللجوء إلى الطرق غير الشرعية وانضمام عدد كبير منهم إلى جيش البطالة المتفشية في قطاع غزة.
وأكد المجايدة، أنه في حالة عدم وضع حل عادل لقضيتهم سيلجأون إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية من اجل وضع حد لمشكلتهم.