وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى فلسطين يدعو للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته ضد الأسرى خلال العيد

نشر بتاريخ: 25/10/2012 ( آخر تحديث: 25/10/2012 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- دعا مركز أسرى فلسطين للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر إلى التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية التي من شانها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد ، حيث يحاولون في هذه المناسبة نسيان جراحهم ومعاناتهم ، ويتبادلون التبريكات بالعيد على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية ويوزعون الحلوى ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب ، ليعبروا بذلك عن إرادة لا تلين وعزيمة كالصخور لن يستطيع الاحتلال كسرها مهما مارس من وسائل تعذيب وقمع وتضييق ضدهم .

وأوضح المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بأن سلطات الاحتلال في مثل هذه المناسبات تقوم باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بالعيد ومنها حرمان الأسرى من زيارة الأهل ،ومنع التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة ، والقيام بحملة تنقلات بين السجون حتى تنزع فرحة العيد من الأسرى المنقولين ، كذلك تتعمد إدارة السجون عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية ، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير، وتمنع إدخال الإغراض التي يستخدمها الأسرى لصنع الحلويات .

وبين أن الأسرى تعودوا أيام العيد على إعداد أصناف مختلفة من الحلوى بما تيسر لهم من أغراض ، مشيراً إلى عمليات اقتحام الغرف ليلة العيد وتنفيذ حملات تفتيش قمعية وقلب محتويات الغرف رأساً على عقب ،ومصادرة أغراض الأسرى الخاصة ، كما تمنع إدخال الملابس .

وطالب المركز المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال للسماح لبقية أهالي أسرى قطاع غزة الذين لم يزورا أبنائهم بالزيارة دفعة واحدة حتى يتمكنوا من رؤية أبنائهم خلال العيد ما سيخفف عنهم كثيراً .

ودعا المركز أبناء الشعب وفصائله إلى زيارة أهالي الأسرى خلال أيام العيد، ورفع معنوياتهم ، مبيناً أن ذلك له دور كبير في التخفيف مما يشعرون به من ألم وحسرة ، بعدم رؤية أبنائهم حيث يزداد الشوق والحنين لأبنائهم مع قدوم العيد.