الرجوب: اسبوع الشباب يتزامن مع ثلاثة احداث مهمة للفلسطينيين

رام الله- معا- اعتبر اللواء جبريل الرجوب الامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة ان شهر نوفمبر هو الانسب لاقامة فعاليات الاسبوع الوطني للشباب لانه يصادف ثلاثة احداث مهمة عند كل الفلسطينيين وهي ذكرى رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 وذكرى الخطاب التاريخي في الامم المتحدة يوم 13 نوفمبر 1974 واعلان الاستقلال في 15 نوفمبر 1988 .

جاء حديث اللواء الرجوب في برنامج ( فلسطين هذا الصباح ) الذي بث على فضائية فلسطين صباح اليوم الخميس .

واضاف الرجوب ان الفعاليات الثلاث تعبر عن الاجماع الوطني الفلسطيني وستقام تحت العلم الفلسطيني وتحت شعارات موحدة في كل اماكن اقامة الفعاليات في الداخل والشتات .

وقال ( نسعى ان يكون يوم الحادي عشر من نوفمبر يوما له علاقة بالهوية والدولة الفلسطينية ) وتعزيز فكرة التعددية .

واعتبر ان الوجه الاخر من العملة يجب ان يكون صمودنا واصرارنا على البقاء والنضال من اجل نيل الدولة المستقلة ..

واوضح الرجوب ان الفعاليات سوف تتقسم على مدار 4 ايام تحت عناوين اولها اعرف وطنك واعمال تطوعية وانشطة شبابية وياضية وكشفية وتكافل اجتماعي وزيارات لاسر الشهداء والاسرى والجرحى والمتضررين من الاستيطان واليوم الاخير سوف يشهد انتشار فلسطيني يقدر بمليون شخص في كل الاراضي الفلسطينية سيحملون مليون علم لفلسطين وسيمنعون بانتشارهم الانساني الحضاري كل الذين تحصنوا وراء جدرانهم الاسمنتية بقوة القوة من السير بالطرق والاراضي الفلسطينية .

واضاف ان قرابة 5000 متضامن من كل انحاء العالم سوف يكون لهم بصمة واضحة ضمن فعاليات الاسبوع الذي سوف يكون عبارة عن مهرجان مفتوح تحت سقف فلسطيني .

وشدد اللواء الرجوب على انه لن يسمح لاي صوت نشاز خارج الاطار الوطني رافضا التمثيل الفئوي والجهوي خلال الفعاليات مشيرا الى ان الاربعة ايام ستكون على قلب رجل واحد وستبدأ بدقيقة حداد على ارواح الشهداء يليها كلمة للسيد الرئيس محمود عباس وكلمة للامين العام لجامعة الدول العربية واخرى لمؤسسة الشهيد ياسر عرفات .

واكد ان جامعة الدول العربية سوف تضع كل وسائل الاعلام العربية المرئية والمسموعة والمقروءة تحت تصرف فعاليات الاسبوع الوطني للشباب .

ودعا كل النقابات وموظفي المؤسسات الحكومية الى النظر في كيفية انجاح الفعاليات على مدار الايام الاربعة قائلا ( ان الاوان لانهاء 45 عاما من الاحتلال و64 عاما من اللجوء ) معتبرا ان كل فلسطيني يدفع ثمن فلسطينيته في كل انحاء العالم وان الاون لتنتهي هذه المعاناة المريرة .

واختتم الرجوب بالدعوة الى التفكير بكيفية انجاح مشروعنا في الامم المتحدة المتعلق بنيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.