|
المباحث الجنائية في طولكرم تلقي القبض على خلية مكونة من ثلاثة اشخاص متخصصة بسرقة السيارات
نشر بتاريخ: 14/02/2007 ( آخر تحديث: 14/02/2007 الساعة: 16:37 )
طولكرم - سامي الساعي - معا - انتشرت ظاهرة سرقة السيارات الفلسطينية القانونية، بشكل واسع في محافظات شمال الضفة الغربية، حيث تلقت الاجهزة الامنية الفلسطينية عدة بلاغات وعلى رأسها جهاز المباحث الجنائية، وعملت بتنسيق دائم ومتواصل مع فروعها في المحافظات الشمالية حيث تم الحد من هذه الظاهرة .
في محافظة طولكرم، تمكن جهاز المباحث الجنائية من القاء القبض على من اسمتهم رأس الهرم في ظاهرة السرقة، وهم ثلاثة اشخاص يسكنون في طولكرم ومن ابناء المدينة، عملوا خلال فترة وجيزة على سرقة السيارات القانونية وعدد كبير من لوحات التسجيل، ومن ثم بيعها في محافظات اخرى اهمها نابلس . وفي لقاء خاص اجراه مراسلنا في طولكرم مع النقيب عبد اللطيف القدومي، مدير فرع المباحث الجنائية في محافظة طولكرم، اكد ان الخلية المكونة من ثلاثة اشخاص تم القبض عليهم، واعترفوا بسرقة اربع سيارات جميعها قانونية، وتم بيعها في محافظات الشمال وخاصة نابلس . واوضح القدومي ان معظم السيارات التي سرقت تم استعادتها الى اصحابها خلال فترة قصيرة، حيث جرى ذلك بالتنسيق والتعاون ما بين اصحاب السيارات التي سرقت والشرطة الفلسطينية وفروع المباحث في المحافظات الشمالية . افاد مراسلنا نقلا عن النقيب القدومي، ان عمليات السرقة اغلبها كانت تتم ليلاً، هذا ما اعترف به السارقون، وفي محضر التحقيق اشاروا انهم اجروا عدة محاولات سرقة بائت بالفشل لأسباب خارجة عن ارادتهم منها يقضة المواطنين واسباب فنية . واكد مدير فرع مباحث طولكرم ان المتورطين في عمليات السرقة ليسوا بحاجة لنقود، وان احدهم من احدى العائلات المعروفة في المحافظة، ويملك من المال ما يكفيه . وكشف القدومي ان جهاز المباحث في طولكرم انجز ما يقارب ثلاثين قضية مسجلة، ما بين حرق جنائي وسرقة واطلاق نار. وقام مدير فرع مباحث طولكرم بتقديم شكره، وابداء ثقته العالية لمنتسبي جهاز المباحث العامة على جهودهم المميزة ومتابعتهم المستمرة في الحفاظ على الامن وممتلكات المواطنين في المحافظة . وختم النقيب عبد اللطيف القدومي بكلمة موجهة الى المواطنين في محافظة طولكرم، مطالباًُ اياهم بالاسراع في الابلاغ عن أي حدث او خلل، والتعاون مع الجهات المختصة بشكل دائم، حتى يتسنى لجهاز المباحث المتابعة السريعة والدقيقة واعادة الحق لأصحابه . |