وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حفلات الشواء تميّز عيد الاضحى بغزة

نشر بتاريخ: 29/10/2012 ( آخر تحديث: 30/10/2012 الساعة: 11:38 )
غزة - تقرير معا - سهرات ليلية موسمية... وأجواء عيد مختلف عن كل الأعياد ... تجمع أفراد العائلة والأصدقاء ... يتسامرون...يضيئون الأنوار .. ويبدأون سهرتهم بجمعهم الفحم والحطب.. يوقدون ناراً...استعداداً لشواء ما قامت النساء بتجهيزه من لحوم.

تلك السهرات تميز مدينة غزة في عيد الأضحى، فمعظم العائلات تقيم العزائم وتقوم بشواء لحوم الأضاحي التي تميز هذا العيد.

علاء أكد لـ معا أن فرحة العيد تكمن في تجمع الأهل والأقارب مبيناً أن سهرات الشواء تكون مميزة جداً ولها مذاق مختلف عن السهرات العادية.

وبين أنهم يقومون بالعزائم في العيد ويجتمعون مع أقاربهم في المساء, ويقومون بالشواء ,مبيناً أن السهرة تكون جميلة جداً , مشيراً أن أهم ما يميز عيد الأضحى لحوم الأضاحي التي تكون بشكل كبير.

وأكد أن الناس لا تستطيع الاحتفاظ باللحم لفترت طويلة في الثلاجة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر, مضيفا:" الناس يحاولون استغلال اللحم قبل أن يتلف".

أم علي لا تعرف كيف ستقيم حفلتها لهذا العيد , فابنها الذي كان تحتفل في ظل وجوده, سافر للعيش في إحدى الدول العربية, معبرة عن حزنها الشديد لذلك متمنية من الله أن يكتب له التوفيق.

وبينت أم علي أنها تقوم في كل عيد بعقد حفلات شواء مبينة أنها تقوم بدعوة ابنها وابنتها المتزوجين وعائلاتهم وتجمعهم في سهرة مميزة في العيد.

وأوضحت أنها تعد اللحوم وتقوم بتجهيزها للشواء , ومن ثم يتولى الشباب مهمة الشواء وتجهيزه للأكل , مبينة أن سعادة كبيرة تعم الجميع , في ظل هذه الأجواء الخاصة التي يضفي عليها العيد سمة مميزة.

محمد تختلف حفلات الشواء لديه عن سابقيه , فهي ليس عائلية, وإنما تجمع الأصدقاء ,مبيناً أن كل شخص فيهم يقوم بإحضار كمية من اللحوم, ثم يضعونها سوياً ويقومون بتجهيزها.

وأوضح أنهم يتعاونون مع بعضهم لشواء اللحوم, فبعضهم يقوم بتجهيز الحطب, وآخرين يقومون بإعداد اللحوم لوضعها على النار, والبعض يتولى مهمة الشواء, مبيناً أنهم يجهزون مائدة الطعام بعدها ويبدؤون بتناوله, معرباً عن سعادتهم في لقاءهم بعضهم في يوم العيد المميز.