"حسام" توزع لحوم الاضاحي على اهالي الاسرى في القطاع
نشر بتاريخ: 29/10/2012 ( آخر تحديث: 29/10/2012 الساعة: 15:12 )
غزة - معا - قامت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بتوزيع لحوم أضاحي وتمور على كافة أهالي أسرى قطاع غزة القابعين في سجون الإحتلال والبالغ عددهم 469 أسير فلسطيني موزعين على مختلف محافظات غزة.
وقال موفق حميد مسؤول لجنة أهالي الأسرى في جمعية "حسام" بان وفدا من الجمعية ولجنة أهالي الأسرى قد توجه إلى بيوت الأسرى دون استثناء وقدم لذويهم هذه الهدايا المتواضعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
واعتبر حميد بأن هذا الدور الذي تقوم به الجمعية يأتي في سياق الدعم المعنوي والمادي لأهالي الأسرى الذين هم بحاجة ماسة إلى من يقف بجوارهم ويدعم صمودهم خاصة في مثل هذه المناسبات التي تفاقم من حزنهم ومعاناتهم النفسية لغياب أبنائهم وأحبتهم عنهم بسبب استمرار اعتقالهم في سجون الاحتلال .
من جهتها تقدمت أم هاني عودة والدة الأسير "رامي محمد عودة " المعتقل منذ عشر سنوات بالشكر الجزيل إلى جمعية حسام على هذه المبادرة الطيبة والتي تعكس أثرا إيجابيا على نفوس أهالي الأسرى، مضيفة بأن جمعية حسام قد عودتنا دائما على مثل هذه المبادرات في المناسبات والمواسم المختلفة من خلال توزيع المساعدات النقدية والملابس والحقائب المدرسية وغيرها من المساعدات التي من شانها أن تطمئن الأسرى في السجون بأن هناك من يحرص علي رعاية ذويهم ويتلمس احتياجاتهم ويعزز من صمودهم .
وناشدت عودة كافة المؤسسات الفلسطينية أن تحذو حذو جمعية "حسام" وأن تعمل دائما علي التخفيف من معاناة الأسرى وذويهم وأن تحاول إدخال البهجة والفرحة الغائبة عن كل بيت أسير فلسطيني .
وقال موفق حميد مسؤول لجنة أهالي الأسرى في جمعية "حسام" بان وفدا من الجمعية ولجنة أهالي الأسرى قد توجه إلى بيوت الأسرى دون استثناء وقدم لذويهم هذه الهدايا المتواضعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
واعتبر حميد بأن هذا الدور الذي تقوم به الجمعية يأتي في سياق الدعم المعنوي والمادي لأهالي الأسرى الذين هم بحاجة ماسة إلى من يقف بجوارهم ويدعم صمودهم خاصة في مثل هذه المناسبات التي تفاقم من حزنهم ومعاناتهم النفسية لغياب أبنائهم وأحبتهم عنهم بسبب استمرار اعتقالهم في سجون الاحتلال .
من جهتها تقدمت أم هاني عودة والدة الأسير "رامي محمد عودة " المعتقل منذ عشر سنوات بالشكر الجزيل إلى جمعية حسام على هذه المبادرة الطيبة والتي تعكس أثرا إيجابيا على نفوس أهالي الأسرى، مضيفة بأن جمعية حسام قد عودتنا دائما على مثل هذه المبادرات في المناسبات والمواسم المختلفة من خلال توزيع المساعدات النقدية والملابس والحقائب المدرسية وغيرها من المساعدات التي من شانها أن تطمئن الأسرى في السجون بأن هناك من يحرص علي رعاية ذويهم ويتلمس احتياجاتهم ويعزز من صمودهم .
وناشدت عودة كافة المؤسسات الفلسطينية أن تحذو حذو جمعية "حسام" وأن تعمل دائما علي التخفيف من معاناة الأسرى وذويهم وأن تحاول إدخال البهجة والفرحة الغائبة عن كل بيت أسير فلسطيني .