قراقع: حملة إسرائيلية مقصودة تستهدف إعانات الأسرى الاجتماعية
نشر بتاريخ: 29/10/2012 ( آخر تحديث: 29/10/2012 الساعة: 20:09 )
رام الله -معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ان حملة إسرائيلية مقصودة تشنها حكومة إسرائيل وعلى رأسها وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف ليبرمان ضد إعانات أهالي الأسرى الاجتماعية المقدمة من السلطة الوطنية الفلسطينية، وان تحريضاً سياسياً وإعلاميا تقوم به إسرائيل على الساحة الدولية بهدف وقف المساعدات المالية المقدمة للسلطة الوطنية تحت ذريعة دعم ومساندة عائلات وأطفال الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.
وكان قراقع يرد على ما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية نقلا عن مؤسسة مراقبة الإعلام الفلسطيني وهي مؤسسة يهودية تحريضية تتحدث عن دعم الأسرى في السجون من قبل السلطة واصفة ذلك بدعم المخربين والإرهابيين بهدف وقف الدعم المالي عن السلطة.
وقال قراقع ان إسرائيل تسعى إلى نزع شرعية النضال الوطني عن الأسرى القابعين في السجون ومعاقبة أطفالهم وعائلاتهم وحصار السلطة مالياً لأهداف الابتزاز السياسي.
وأشار قراقع الى ان مساندة وإعالة عائلات الضحايا الفلسطينيين اجتماعياً هو جزء من منظومة القوانين والقيم الوطنية والثقافية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وان نظام الإعانة هو نظام عالمي معمول به في كافة دول العالم للأسر المتضررة من جراء الصراع والحروب والنكبات.
وأوضح قراقع ان الحملة الإسرائيلية المغرضة تستهدف الضغط سياسياً على الرئيس أبو مازن لثنيه عن التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة غير عضو لفلسطين، وذلك باستخدام الضغط المالي على السلطة الوطنية.
وقال :"نحن لا نتخلى عن أبنائنا الأسرى وعائلاتهم فهم مناضلون قاوموا ظلم الاحتلال، وبدلاً من السعي لإطلاق سراحهم والإفراج عنهم كجزء أساسي من عملية تسوية وسلام عادلين في المنطقة فان إسرائيل لا زالت تسعى إلى تشويه صورة الأسرى والنضال الوطني الفلسطيني أمام الرأي العالمي".
وقد جاءت اقوال قراقع خلال زيارته لعدد من عائلات الأسرى في محافظة بيت لحم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ورافق قراقع في زيارته أمين سر اللجنة التنظيمية في مخيم الدهيشة محمد الجعفري وأعضاء لجنة المنطقة في المخيم.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة عائلات الأسرى رمزي أبو زر المحكوم 18 سنة، والأشقاء الأسرى إبراهيم وموسى وخليل سراحنة المحكومين بالسجن المؤبد، وعائلة الاسير اشرف حجاجلة المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسير عدنان الأفندي المحكوم 30 عاماً، وعائلة الاسير رزق صلاح المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسير عيسى عبد ربه المحكوم بالمؤبد.
وكان قراقع يرد على ما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية نقلا عن مؤسسة مراقبة الإعلام الفلسطيني وهي مؤسسة يهودية تحريضية تتحدث عن دعم الأسرى في السجون من قبل السلطة واصفة ذلك بدعم المخربين والإرهابيين بهدف وقف الدعم المالي عن السلطة.
وقال قراقع ان إسرائيل تسعى إلى نزع شرعية النضال الوطني عن الأسرى القابعين في السجون ومعاقبة أطفالهم وعائلاتهم وحصار السلطة مالياً لأهداف الابتزاز السياسي.
وأشار قراقع الى ان مساندة وإعالة عائلات الضحايا الفلسطينيين اجتماعياً هو جزء من منظومة القوانين والقيم الوطنية والثقافية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وان نظام الإعانة هو نظام عالمي معمول به في كافة دول العالم للأسر المتضررة من جراء الصراع والحروب والنكبات.
وأوضح قراقع ان الحملة الإسرائيلية المغرضة تستهدف الضغط سياسياً على الرئيس أبو مازن لثنيه عن التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة غير عضو لفلسطين، وذلك باستخدام الضغط المالي على السلطة الوطنية.
وقال :"نحن لا نتخلى عن أبنائنا الأسرى وعائلاتهم فهم مناضلون قاوموا ظلم الاحتلال، وبدلاً من السعي لإطلاق سراحهم والإفراج عنهم كجزء أساسي من عملية تسوية وسلام عادلين في المنطقة فان إسرائيل لا زالت تسعى إلى تشويه صورة الأسرى والنضال الوطني الفلسطيني أمام الرأي العالمي".
وقد جاءت اقوال قراقع خلال زيارته لعدد من عائلات الأسرى في محافظة بيت لحم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ورافق قراقع في زيارته أمين سر اللجنة التنظيمية في مخيم الدهيشة محمد الجعفري وأعضاء لجنة المنطقة في المخيم.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة عائلات الأسرى رمزي أبو زر المحكوم 18 سنة، والأشقاء الأسرى إبراهيم وموسى وخليل سراحنة المحكومين بالسجن المؤبد، وعائلة الاسير اشرف حجاجلة المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسير عدنان الأفندي المحكوم 30 عاماً، وعائلة الاسير رزق صلاح المحكوم بالمؤبد، وعائلة الاسير عيسى عبد ربه المحكوم بالمؤبد.