|
مدرسة الإيمان في جنين تنظم فعالية تحت عنوان "من اجل نصرة الأقصى"
نشر بتاريخ: 14/02/2007 ( آخر تحديث: 14/02/2007 الساعة: 19:41 )
جنين - معا - نظمت إدارة مدرسة الإيمان في مدينة جنين فعالية تحت عنوان "من اجل نصرة الأقصى" صباح اليوم في ساحات المدرسة حيث عبروا عن غضبهم إزاء الممارسات الإسرائيلية العدوانية على المسجد الأقصى كما أعربوا عن استغرابهم للصمت العربي والإسلامي القاتل إزاء ما يحدث.
وبدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه الطالب بهاء خلف ومن ثم وجه الأستاذ نائل اعمور مدير المدرسة سؤالا إلى الطلبة "هل تحبون الأقصى؟" فكان الصوت الخارج من حناجر الطلبة بصوت عال "نعم ... وروحنا فداه". وقال اعمور في كلمة له وجهها إلى الطلبة "نلتقي لا أن نحتفل بل لنضع النقاط على الحروف ونظهر حقيقة الخطر ونؤدي جزءا من الواجب الملقى علينا اتجاه الأقصى ونحدد معالم الطريق نحو تحرير الأقصى وحمايته". بينما أشار الأستاذ احمد نصري في كلمة المدرسة أن الأقصى أمانة في أعناق المسلمين يوم اسري من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى متسائلا "هل أدينا الأمانة بعد الرسول الكريم مجيبا بالنفي لان الواقع المر أن الأمة العربية والإسلامية لم تحفظ الأمانة ولم تحافظ على الأقصى". واكد نصري أن الشعب الفلسطيني المسلم لن يترك الأقصى بل سيقاوم وسيحميه حتى يتم تحريره . وأعرب عن الصمت العربي والإسلامي القاتل وكأن الأقصى ليس قدسهم وليس تاريخهم مشيرا إلى أن سبب خسارتنا امام اليهود هو أننا ندافع عن الأقصى باتجاه قومية وليست إسلامي فلنعلن الحرب إسلامية من اجل أن ننتصر على اليهود ونحرر الأقصى من دنسهم. ووسط هتافات الطلبة "بالروح بالدم نفديك يا أقصاه ... أقصانا لا هيكلهم " انشد الطالب مؤمن عيادية ويحيى خالد سعيد ابن النائب المختطف أناشيد عبروا عن مدى خوفهم على المسجد الأقصى ومدى حبهم وتعلق قلوبهم به. بينما الطالب محمد الحسيني دعا العالمين العربي والإسلامي إلى الاستيقاظ من سباتهم الطويل والوقوف وقفة واحدة كالجسد الواحد لإنقاذ الأقصى الذي وصل إلى مرحلة الخطر. وفي نهاية الاحتفال ردد الطلبة القسم من اجل حماية الأقصى بالأرواح والأبدان وبالأنفس وان لن ينسوا الأقصى حتى يتم تحريره من قبضة الاحتلال الإسرائيلي. |