أول حالة استفادت من مشروع البنون تضع ثلاثة توائم بغزة
نشر بتاريخ: 31/10/2012 ( آخر تحديث: 31/10/2012 الساعة: 15:51 )
غزة – معا - وضعت أول حالة من مشروع البنون الذي ينفذه اتحاد العمال الأربعاء توائمها الثلاثة بنجاح وذلك بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، وهي أول حالة استفادت من مشروع الإخصاب وأطفال الأنابيب بالتعاون بين الاتحاد العام ومركز بنون.
وبعد طول انتظار وترقب من العامل محمد شيخ العيد 24 عاما من مدينة رفح، عمت على وجهه الفرحة والبسمة التي لم يستطع وصفها، بعد أن رزقه الله بثلاثة توائم.
وعن ترقبه لأخر شهر قبل الولادة، أوضح "كانت كل ثانية تمثل له يوم لأنه ينتظر فرحة العمر ويعد الثواني ولا ينام الليل، وكل 24 ساعة تمضي يمضي معه يوم من الشهر، ويترقب لحظات الانتظار الصعبة، ودعاء مستمر إلى الله".
وحول شعوره بهذه الفرحة بعد طول انتظار، قال: "مشاعر الفرحة لا توصف، ولا تستطيع الكلمات التعبير عنها لأنها مشاعر وجدانية، الفضل لله ثم إلى اللذين ساعدوني ووقفوا بجانبي".
وأوضح بأنه وبعد سنة من زواجه ذهب إلى عدة أطباء واستعمل أنواع مختلفة من العلاج، الذي يساعد على الإنجاب، ودفع مبالغ كبيرة ثمنا لذلك لكن لم تأتي بفائدة ولم تكن هناك نتيجة.
وبعد الإعلان الذي قرأه شيخ العيد في مقر اتحاد العمال عن مشروع البنون وحول أسعارها المناسبة له قام بالتسجيل لإجراء عملية الإخصاب.
ووجه شيخ العيد رسالة شكر إلى اتحاد العمال على جهوده في تقديم المساعدات الخدماتية للعمال والتي ساعدت العديد من الحالات الذين حرموا بسمة الأمومة والأبوة من خلال عقد اتفاقيات الإخصاب بأسعار تتناسب مع أوضاع الأسر المحتاجة، كما وجه رسالة شكر إلى مركز بنون على أسلوب المعاملة الحسن من قبل الأطباء والدقة في المواعيد والعمل، ونظافة المكان.
من جانبه، قال رئيس اتحاد العمال سامي العمصي: "إن المساعدات التي يقدمها الاتحاد للعامل تتمثل في خصم 40% من قيمة عملية الزراعة، بالإضافة إلى خصم 10% من قيمة الصور والكشفيات والتحاليل".
وتابع "بنهاية المشروع سيتم السحب على عدة حالات للاستفادة من عملية الزراعة مجاناً وذلك من الحالات التي أجرت عملية الزراعة خلال فترة المشروع".
وحول سبب تجديد المشروع، أوضح العمصي بأنه "بسبب استمرار إقبال العمال على الاستفادة من الخصم، استدعى ذلك إلى تجديد هذه الاتفاقية نظرا للحاجة الماسة إليها من قبل الكثير من العمال غير القادرين على تحمل التكلفة الشاملة لعمليات الإخصاب".
ونوه العمصي إلى أنه استفاد من المشروع السابق أكثر من 60 حالة، وبلغت نسبة النجاح ما يزيد عن 50%، داعيا العمال الذين يريدون الاستفادة من المشروع التوجه إلى مقرات الاتحاد المنتشرة على مستوى محافظات قطاع غزة.
وبعد طول انتظار وترقب من العامل محمد شيخ العيد 24 عاما من مدينة رفح، عمت على وجهه الفرحة والبسمة التي لم يستطع وصفها، بعد أن رزقه الله بثلاثة توائم.
وعن ترقبه لأخر شهر قبل الولادة، أوضح "كانت كل ثانية تمثل له يوم لأنه ينتظر فرحة العمر ويعد الثواني ولا ينام الليل، وكل 24 ساعة تمضي يمضي معه يوم من الشهر، ويترقب لحظات الانتظار الصعبة، ودعاء مستمر إلى الله".
وحول شعوره بهذه الفرحة بعد طول انتظار، قال: "مشاعر الفرحة لا توصف، ولا تستطيع الكلمات التعبير عنها لأنها مشاعر وجدانية، الفضل لله ثم إلى اللذين ساعدوني ووقفوا بجانبي".
وأوضح بأنه وبعد سنة من زواجه ذهب إلى عدة أطباء واستعمل أنواع مختلفة من العلاج، الذي يساعد على الإنجاب، ودفع مبالغ كبيرة ثمنا لذلك لكن لم تأتي بفائدة ولم تكن هناك نتيجة.
وبعد الإعلان الذي قرأه شيخ العيد في مقر اتحاد العمال عن مشروع البنون وحول أسعارها المناسبة له قام بالتسجيل لإجراء عملية الإخصاب.
ووجه شيخ العيد رسالة شكر إلى اتحاد العمال على جهوده في تقديم المساعدات الخدماتية للعمال والتي ساعدت العديد من الحالات الذين حرموا بسمة الأمومة والأبوة من خلال عقد اتفاقيات الإخصاب بأسعار تتناسب مع أوضاع الأسر المحتاجة، كما وجه رسالة شكر إلى مركز بنون على أسلوب المعاملة الحسن من قبل الأطباء والدقة في المواعيد والعمل، ونظافة المكان.
من جانبه، قال رئيس اتحاد العمال سامي العمصي: "إن المساعدات التي يقدمها الاتحاد للعامل تتمثل في خصم 40% من قيمة عملية الزراعة، بالإضافة إلى خصم 10% من قيمة الصور والكشفيات والتحاليل".
وتابع "بنهاية المشروع سيتم السحب على عدة حالات للاستفادة من عملية الزراعة مجاناً وذلك من الحالات التي أجرت عملية الزراعة خلال فترة المشروع".
وحول سبب تجديد المشروع، أوضح العمصي بأنه "بسبب استمرار إقبال العمال على الاستفادة من الخصم، استدعى ذلك إلى تجديد هذه الاتفاقية نظرا للحاجة الماسة إليها من قبل الكثير من العمال غير القادرين على تحمل التكلفة الشاملة لعمليات الإخصاب".
ونوه العمصي إلى أنه استفاد من المشروع السابق أكثر من 60 حالة، وبلغت نسبة النجاح ما يزيد عن 50%، داعيا العمال الذين يريدون الاستفادة من المشروع التوجه إلى مقرات الاتحاد المنتشرة على مستوى محافظات قطاع غزة.