"الإعلام": تبرئة قاتل طفل استباحة للدم الفلسطيني
نشر بتاريخ: 31/10/2012 ( آخر تحديث: 31/10/2012 الساعة: 14:16 )
رام الله -معا- رات وزارة الإعلام في قرار ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في الرملة، أمس الثلاثاء، تبرئة قاتل الطفل احمد موسى من نعلين عام 2008، استباحة للدم الفلسطيني، وبخاصة أن الجندي اعترف باطلاق رصاصتين على تظاهرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري في البلدة.
واكدت الوزارة أن الحكم ، يستعيد السجل الأسود الحافل باستهداف أطفال فلسطين من جهة، ويظهر من جهة أخرى حقيقة القضاء في دولة الاحتلال، والذي يحمي القتلة ويعفيهم من المساءلة، أو يصدر بحقهم أحكاماً مخففة جداً، تهين الإنسانية، كالقرار الذي صدر عام 1956من تغريم المتورط بمذبحة كفر قاسم بدفع (قرش) واحد!.
وطالبت الوزارة المنظمات الدولية والحقوقية والمدافعة عن الطفولة إلى محاكمة الاحتلال وجهازه القضائي على جرائمه المتواصلة، وحماية أطفالنا من الفتك والاعتقال والتنكيل.
واكدت الوزارة أن الحكم ، يستعيد السجل الأسود الحافل باستهداف أطفال فلسطين من جهة، ويظهر من جهة أخرى حقيقة القضاء في دولة الاحتلال، والذي يحمي القتلة ويعفيهم من المساءلة، أو يصدر بحقهم أحكاماً مخففة جداً، تهين الإنسانية، كالقرار الذي صدر عام 1956من تغريم المتورط بمذبحة كفر قاسم بدفع (قرش) واحد!.
وطالبت الوزارة المنظمات الدولية والحقوقية والمدافعة عن الطفولة إلى محاكمة الاحتلال وجهازه القضائي على جرائمه المتواصلة، وحماية أطفالنا من الفتك والاعتقال والتنكيل.