|
عساف: معركة الدولة في الأمم المتحدة ستغير قواعد الصراع مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 31/10/2012 ( آخر تحديث: 31/10/2012 الساعة: 14:56 )
رام الله- معا- أكد المتحدث بإسم حركة فتح احمد عساف ان المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في الامم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين " كدولة مراقب " هي احدى أهم المعارك السياسية في مسار النضال الوطني الهادف الى تحقيق العودة والحرية والاستقلال، وحلقة من حلقات الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الذي لا تزال حكوماته تتنكر لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة وخاصة حقه المقدس بتقرير المصير على ارضه فلسطين.
وأكد عساف ان النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني في هذه المعركة العادلة، مضيفا:" ان مناضلي حركة فتح مع الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر يقفون بشموخ وإباء مع الرئيس محمود عباس ويخوضون معه معركة الدولة في الأمم المتحدة التي ستغير قواعد الصراع مع الاحتلال لصالح شعبنا ونحن مستعدون لبذل كل التضحيات بصمود وكفاح وطني مشروع ومنظم ضد الاحتلال الاسرائيلي الظالم والداعمين له. وأوضح المتحدث بإسم حركة فتح في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة ان الحصول على دولة فلسطينية مراقب في الامم المتحدة ، على حدود الرابع من حزيران / يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سينقل القضية الفلسطينية الى مرحلة نوعية تتغير فيها قوانين وقواعد الصراع وأدواته ، فالقرار الأممي سيؤكد على ان الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية هو احتلال دولة لأراض دولة اخرى عضو في الامم المتحدة هي دولة فلسطين . وأضاف عساف:" ان الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب سيفتح ابواب المنظمات الدولية أمام دولة فلسطين ويمنحها العضوية في هذه المنظمات بما فيها محكمة الجنايات الدولية ، وكذلك اللجوء لمحكمة العدل الدولية لايقاف الاستيطان الاسرائيلي وازالته عن أرض دولتنا الفلسطينية باعتباره باطلا ومخالفا للقوانين والشرائع الدولية". واكد عساف ان الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس لقادر على خوض هذه المعركة حتى النهاية واجتياز عقباتها وتداعياتها الصعبة مهما بلغت التضحيات ، فشعبنا سينتصر بقوة صبره وصموده وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة وبقدرته على استكمال النضال والكفاح حتى تحقيق قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسز |