|
غنام تستقبل وفدا من مجلس كنائس رام الله
نشر بتاريخ: 31/10/2012 ( آخر تحديث: 31/10/2012 الساعة: 15:58 )
رام الله -معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين عامة وفي رام الله والبيرة خاصة ليس مجرد شعار، بل هو ممارسة حقيقية تظهر جلية في كافة الأعياد والمناسبات وتفاصيل حياتنا.
جاء ذلك خلال استقبالها وفدا رفيع المستوى من مجلس كنائس رام الله في مقر المحافظة، لتقديم التهاني بمناسبة عيد الأضحى إلى الدكتورة غنام وشكرها على جهودها في خدمة أبناء الطائفة في المحافظة. وبينت غنام أن أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف دياناتهم شركاء في الدم والثورة والبناء وقريبا سيحققون مشتركين حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقالت المحافظ ان الاعياد الدينية الاسلامية والمسيحية تتحول الى اعياد وطنية وهذا إن دل على شيء إنما يدل على اللحمة و التماسك الوطني الذي يعتبر مفخرة لكل فلسطيني منتمي لقضيته وثوابته. وشكرت غنام الوفد على الزيارة مؤكدة أن الوفد لا يعد ضيفا على المحافظة، فهناك تواصل دائم وتشابك متواصل لخدمة مجتمعنا الفلسطيني، مشيرة إلى أثر هذا التآخي على الجسم الفلسطيني وتماسكه الدائم. وشددت المحافظ أن أعيادنا ترافقها غصة بسبب بقاء أسرانا وأسيراتنا الصامدين خلف قضبان الزنازين، مؤكدة أنه وبرغم هذا الحزن الدفين إلا أن التمسك بالأمل والنضال من أجل تحقيق طموحاتنا هو الصخرة التي تتحطم عليها كافة المراهنات الهادفة لزعزعة ثقتنا وإفقادنا الثقة بالمستقبل الأفضل. من جانبهم أكد رعاة الكنائس على تقديرهم لدور المحافظ غنام في كافة القضايا الانسانية والوطنية والإجتماعية، مشيرين إلى ان المجتمع الفلسطيني المتكامل يعبد الطريق من خلال وحدته وتماسكه لتحقيق طموحاته وأحلامه وثوابته. واستقبلت المحافظ خلال اليوم وفودا رسمية وأخرى شعبية، لتهنئتها بالعيد وتمنت المحافظ خلال اللقاءات أن يعيده الله علينا وقد تحرر أسرانا وأسيراتنا وأقيمت دولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف. |