|
خالد كويك : يعيش تحت تاثير الضغوطات ما بين البقاء او الاستقالة
نشر بتاريخ: 31/10/2012 ( آخر تحديث: 23/06/2014 الساعة: 17:30 )
غزة - معا - كامل غريب- من تابع وشاهد الكابتن خالد كويك المدير الفني لفريق الكرة في نادي شباب رفح عقب تعادل فريقه امام الاهلي الغزي ضمن لقاءات الاسبوع السابع من لقاءات الدوري الممتاز الغزي يراه شارد الذهن وملتزم الصمت على غير عادته ويفكر كثيرا حول مستقبل فريق الكرة وما وصله من حال مع تواصل نزيف النقاط بشكل متواصل في الاسابيع الاخيرة في الدوري مما يجعل الفريق بعيدا عن دائرة المنافسة على اللقب .
كويك وعقب تعادله مع غزة الرياضي اتخذ قرارا بالاستقالة والابتعاد عن الفريق ليحل بدلا منه زميل اخر من كوادر ومدربي شباب رفح لكنه تعرض للضغوط من قبل بعض محبيه واصدقائه الي جانب اعضاء مجلس ادارة النادي وقرر البقاء واليوم وعقب تعادل الاهلي الغزي واستمرار تردي وضع الفريق زادت الضغوطات عليه كثيرا من قبل جماهير النادي ومحبيه فمنهم من طالب بالاستقالة ومنهم من طالب بضرورة بقاءه ومحاسبته على الاقل بنهاية الدور الاول من الدوري . كويك لازال تحت تاثير الضغوطات من قبل ابناء النادي التي تختلف وتتفق معه وبات حائرا لاسيما انه دخل مسابقة الدوري بهدف وحيد وهو التتويج باللقب وليس المنافسة عليه مع أي فريق كونه يري ان فريقه عقب التتيوج بالكاس كان الاضفل والاكثر جاهزية فنيا وبدنيا واكثر الفرق مهيئة للتتويج . استقالة الكابتن سعيد عبد الوهاب احد اقرب اصدقاء كويك وضعت الاخير في موقف محرج للغاية لا يحسد عليه وان كانت كل المؤشرات والضغوطات تدعو كويك للبقاء في منصبه حتي نهاية الدور الاول وتقييم المرحلة بشكل جيد مع مجلس ادارة النادي . الفريق مقبل على اربع لقاءات ليست بالهينة بدءا من جماعي رفح واتحاد الشجاعية وخدمات الشاطئ والجمعية الاسلامية واي تعثر ستضع الجهاز الفني في موقف لا يحسد عليه وستؤزم من موقف الفريق في المسابقة مع تعدد الفرق المنافسة على اللقب وتقارب المستويات بوجود شباب خان يونس وغزة الرياضي واتحاد خان يونس واتحاد الشجاعية والجمعية الاسلامية وخدمات رفح . وفي النهاية يبقي كويك واحدا من افضل المدربين التي انجبتهم الملاعب الفلسطينية وانجازاته وبطولاته لمسها الجميع وتركه وابتعاده عن الازرق الرفحي سيكون خسارة كبيرة للغاية لما يمتلكه من امكانيات تدريبية كبيرة وشخصية قوية اعطت الفرق الانضباط اكثر من أي وقت مضي . |