|
نقابة الصحفيين تعبر عن تضامنها مع الزميلين ابو خوصة وحرب
نشر بتاريخ: 31/10/2012 ( آخر تحديث: 31/10/2012 الساعة: 22:38 )
رام الله - معا - تابعت نقابة الصحفيين اليوم باهتمام بالغ مثول اثنين من الكتاب الصحفيين امام النيابة العامة في رام الله على خلفية حرية الرأي والتعبير والنشر.
ففي القضية الأولى مثل د.جهاد حرب أمام رئيس نيابة رام الله للتحقيق معه حول شكوى مقدمة من د.حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة تتضمن اتهاماً بالمس بهيبة الرئاسة، والقذف والتشهير بمستشاري الرئيس، وذلك على خلفية مقال صحفي كتبه حرب بعنوان "في المقهى ترسم قرارات رئاسية" ونشر على بعض المواقع الالكترونية قبل حوالي شهرين. وقد مثل حرب امام النيابة بحضور ممثل نقابة الصحفيين عضو الامانة العامة عمر نزال وثلاثة من المحامين هم داوود درعاوي ورائد عبد الحميد ومحمد النمر. وفي سياق مشابه فقد مثل نائب نقيب الصحفيين الأسبق توفيق ابو خوصة امام النائب العام للتحقيق معه في شكوى مقدمة من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. نبيل شعث تتضمن اتهاماً له بالقذف والتشهير على خلفية ثلاث مقالات صحفية كتبها ونشرها ابو خوصة في مواقع الكترونية خلال شهر اكتوبر الجاري. وفي كلتا القضيتين فقد قررت النيابة الابقاء عليهما طليقين لحين استكمال النظر في الشكويين. ان نقابة الصحفيين اذ تؤكد على حق اي شخص او جهة باللجوء للقضاء طالما اعتقد انه تم المس به من أي صحفي او كاتب مقال، فانها تؤكد ايضاً احترامها للاجراءات والقرارات القضائية القانونية التي لا تمس بحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي. وتعبر النقابة عن تضامنها الكامل مع الزميلين ابو خوصة وحرب، ووقوفها الثابت والدائم الى جانب كافة الصحفيين وكتاب الرأي ووسائل الاعلام، وتدعم بكل قواها حق الصحفيين في التعبير عن آرائهم، وممارسة عملهم بحرية، ووصولهم لمصادر المعلومات وذلك وفقاً للقوانين الفلسطينية والدولية المعمول بها. وفي هذا السياق فان النقابة تجدد رفضها لكافة محاولات استهداف الصحفيين المباشرة أو عبر التضييق عليهم بالتهديد والابتزاز واستخدام النفوذ وغيرها من الطرق غير الشرعية. ان النقابة باعتبارها بيت الصحفيين وعنوان حريتهم والمدافع عن قضاياهم تحذر من انتحال اسمها وصفتها من قبل اي شخص او جهة خارجة عن الشرعية والاطر القانونية للنقابة، وهي في الوقت نفسه ترحب بجهود ومواقف كافة مؤسسات ومنظمات حقوق الانسان المساندة للصحفيين وقضاياهم. |