وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغاثة الاسلامية توزع لحوم الأضاحي على أكثر من12 ألف أسرة بالضفة وغزة

نشر بتاريخ: 01/11/2012 ( آخر تحديث: 01/11/2012 الساعة: 09:30 )
محافظات- معا- وزعت الاغاثة الاسلامية لحوم 603 أضحية على أكثر من 12 ألف أسرة فلسطينية بمعدل 440 أضحية في قطاع غزة و163 أضحية في الضفة الغربية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقد أستهدف التوزيع العائلات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود في 38 من القرى والتجمعات السكنية المهمشة في شمال وجنوب الضفة الغربية وفي القدس الشريف وكذلك في كافة مناطق قطاع غزة.

ويهدف توزيع لحوم الأضاحي، والذي هو جزء من المشاريع الموسمية التي تنفذها الإغاثة الإسلامية بشكل سنوي لصالح الشعب الفلسطيني، إلى توطيد روح التكافل الاجتماعي وتعزيز الصحة الغذائية من خلال توفير البروتين الحيواني للآلاف من الأسر الفقيرة في ظل ارتفاع معدلات غلاء المعيشة التي حرمت الكثيرين منهم فرصة شراء اللحوم الطازجة.

وقد تم اختيار العائلات المستفيدة بناءا على عدة معايير أهمها الفقر وعدد أفراد الأسرة. وتم كذلك الحرص على مد يد العون لأسر الأيتام والأسر التي ترأسها نساء وتلك التي تقطن في المناطق النائية والمهمشة أو بمحاذاة الجدار.

ويقول محمود (12 عاما) من قطاع غزة وأحد المستفيدين من توزيع لحوم الأضاحي) أن لحوم الأضاحي التي وزعتها الإغاثة الإسلامية جلبت البهجة لقلبه وقلوب إخوته في مناسبة عيد الأضحى المبارك، خصوصا في ظل غياب والده الأسير ووالدته التي توفيت منذ سنوات. محمود هو الذي أستلم لحوم الأضاحي نيابة عن عائلته وأوصلها للمنزل المتهالك الذي يقطن به هو وإخواته العشرة. "أختي الكبرى هي من يتولى الطبخ وأمور منزلنا بعد اعتقال ابي وموت امي منذ 7 أعوام،" قال محمود.

ويذكر أن الإغاثة الإسلامية تقوم بشكل سنوي بتوزيع لحوم الأضاحي المعلبة التي يتم تجهيزها في الخارج وشحنها لفلسطين ليتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين إذ قامت منذ بداية العام الجاري بتوزيع ما يزيد على 86 ألف علبة من لحوم الاضاحي على الأسر الفقيرة في جميع محافظات الضفة الغربية.

وتمت عملية التوزيع بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية التي قامت بتوزيع 28 الف علبة بشكل مباشر على العائلات المدرجة ضمن قوائمها في شمال الضفة الغربية. هذا وشملت عملية التوزيع أيضا دور رعاية الأيتام والمراكز الإيوائية للمسنين وذوي الإعاقة.

يذكر أن توزيع لحوم الأضاحي تم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي من جمعيات خيرية وبلديات ومجالس قروية.