مجلس الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق مكة ويؤكد دعمه للاجتماع المرتقب بين اولمرت وعباس ورايس
نشر بتاريخ: 15/02/2007 ( آخر تحديث: 15/02/2007 الساعة: 01:11 )
بيت لحم -معا- رحب مجلس الاتحاد الاوروبي باتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشاد المجلس بالجهود المستمرة التي يبذلها الرئيس عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وعبّر عن تقديره للدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية وقادة دول عربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
كما رحب المجلس بالبيان الصادر عن اللجنة الرباعية في اجتماعها الذي عُقد في واشنطن يوم 2 فبراير (شباط)، وخصوصا عزمها على أن تنشط في متابعة الاجتماعات التي تعقد ما بين القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، وأن تستمر بالانخراط عن قرب في هذه المرحلة من النشاط والحوار المتزايدين.
ويتطلع المجلس إلى عقد اللجنة الرباعية لاجتماعات مبكرة ومنتظمة على مستوى كبار المسؤولين فيها وعلى مستوى مبعوثي أعضائها على أساس تقويم زمني متفق عليه، بما في ذلك الاجتماعات مع الطرفين وغيرهما من الأطراف في المنطقة.
وعبّر المجلس عن دعمه التام للاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس ووزيرة الخارجية رايس، وشجع القائدين الإسرائيلي والفلسطيني على إطلاق عملية تهدف إلى إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وخلق دولة مستقلة ديموقراطية فلسطينية قادرة على البقاء وتتمتع بمقومات الدولة، تعيش بسلام وأمن جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وأشاد المجلس بالجهود المستمرة التي يبذلها الرئيس عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وعبّر عن تقديره للدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية وقادة دول عربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
كما رحب المجلس بالبيان الصادر عن اللجنة الرباعية في اجتماعها الذي عُقد في واشنطن يوم 2 فبراير (شباط)، وخصوصا عزمها على أن تنشط في متابعة الاجتماعات التي تعقد ما بين القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، وأن تستمر بالانخراط عن قرب في هذه المرحلة من النشاط والحوار المتزايدين.
ويتطلع المجلس إلى عقد اللجنة الرباعية لاجتماعات مبكرة ومنتظمة على مستوى كبار المسؤولين فيها وعلى مستوى مبعوثي أعضائها على أساس تقويم زمني متفق عليه، بما في ذلك الاجتماعات مع الطرفين وغيرهما من الأطراف في المنطقة.
وعبّر المجلس عن دعمه التام للاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس ووزيرة الخارجية رايس، وشجع القائدين الإسرائيلي والفلسطيني على إطلاق عملية تهدف إلى إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وخلق دولة مستقلة ديموقراطية فلسطينية قادرة على البقاء وتتمتع بمقومات الدولة، تعيش بسلام وأمن جنبا إلى جنب مع إسرائيل.