قيادي في جبهة التحرير الفلسطينية يندد بالممارسات الاسرائيلية في المسجد الاقصى ويشيد بأتفاق مكة
نشر بتاريخ: 15/02/2007 ( آخر تحديث: 15/02/2007 الساعة: 03:00 )
بيت لحم -معا- حذر عباس الجمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ورئيس تحرير صحفية الغد الفلسطينية من الحفريات الاسرائيليه المتزايدة في ساحات الأقصى, مطالبًا جميع القوى العربية والاسلامية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف الحفريات المتزايدة.
وطالب الجمعة في بيان وصل معا نسخة منه جامعة الدول العربية ولجنه القدس بالعمل السريع والفوري لفضح الممارسات الاسرائيليه بحق الأقصى، محذرا من ازدياد الحفريات، معتبر بأن الجبهة والقوى الوطنية والاسلامية نتظر بخطورة بالغة للحفريات.
وأكد تضامن الجبهة مع حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام، مشددا على أن القرار الامريكي هو تدخل سافر في الشأن الداخلي الفلسطيني، مؤكدا ان حركة الجهاد هي جزء اصيل من نسيج الحركة الوطنية الفلسطينية التي تجمع على حصر نضالها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية من أجل نيل الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والتي كفلتها وأكدتها كافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
واشاد باتفاق مكة مؤكدا على ضرورة أن يؤسس هذا الاتفاق لفتح حوار وطني شامل مع كافة القوى السياسية الفلسطينية بهدف تعزيز الشراكة السياسة الحقيقية، مبيناً أن الوضع الخطر الذي تمر به القضية الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى من عمليات تهويد ممنهج، يتطلب أكثر من أي وقت مضى رص الصفوف على أسس واضحة تضمن مشاركة الجميع وفق ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني.
ودعا الى تفعيل الأطر والمؤسسات الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية ونبذ نهج الاستفراد والمحاصصة، وبما يعزز الخيار الوحدوي الديمقراطي..
وطالب الجمعة في بيان وصل معا نسخة منه جامعة الدول العربية ولجنه القدس بالعمل السريع والفوري لفضح الممارسات الاسرائيليه بحق الأقصى، محذرا من ازدياد الحفريات، معتبر بأن الجبهة والقوى الوطنية والاسلامية نتظر بخطورة بالغة للحفريات.
وأكد تضامن الجبهة مع حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام، مشددا على أن القرار الامريكي هو تدخل سافر في الشأن الداخلي الفلسطيني، مؤكدا ان حركة الجهاد هي جزء اصيل من نسيج الحركة الوطنية الفلسطينية التي تجمع على حصر نضالها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية من أجل نيل الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والتي كفلتها وأكدتها كافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
واشاد باتفاق مكة مؤكدا على ضرورة أن يؤسس هذا الاتفاق لفتح حوار وطني شامل مع كافة القوى السياسية الفلسطينية بهدف تعزيز الشراكة السياسة الحقيقية، مبيناً أن الوضع الخطر الذي تمر به القضية الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى من عمليات تهويد ممنهج، يتطلب أكثر من أي وقت مضى رص الصفوف على أسس واضحة تضمن مشاركة الجميع وفق ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني.
ودعا الى تفعيل الأطر والمؤسسات الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية ونبذ نهج الاستفراد والمحاصصة، وبما يعزز الخيار الوحدوي الديمقراطي..