عباس يلتقي هنية اليوم لمناقشة تشكيل حكومة الوحدة.. وحماس تنفي تخوف هنية من عدم اعادة تكليفه
نشر بتاريخ: 15/02/2007 ( آخر تحديث: 15/02/2007 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- اكدت الحكومة تمسكها باتفاق مكة وحرصها على تطبيقه نصا وروحا، مشيرة ان رئيس الوزراء يرحب بلقاء الرئيس في غزة اليوم الخميس، مؤكدة ان اللقاء سيساهم في دفع الامور قدما خصوصا فيما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واضافت الحكومة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، ان الحديث عن طرح شروط واشتراطات لتطبيق اتفاق مكة هي اختلاقات اعلامية هدفها التأثير السلبي على مجريات الامور, مؤكدة بان عددا من القضايا التفصيلية ضمن الاتفاق ستطرح خلال لقاء عباس - هنية.
وحذرت الحكومة الفلسطينية من المعلومات التي وصفتها بالمغلوطة والتأويلات غير الدقيقة التي تنشر في وسائل الاعلام حول اللقاء المتوقع بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية في غزة، مشيرة ان بعض المعلومات من شانها اثارة البلبلة والاضطراب وخلق اجواء سلبية في الشارع الفلسطيني.
ونفت حركة حماس- نفياً قاطعاً- ما أشيع عن تخوف إسماعيل هنية رئيس الوزراء الحالي من تقديم استقالة حكومته، وبالتالي عدم إعادة تكليفه من قبل الرئيس عباس بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال متحدث باسم حماس في الضفة الغربية بان المزاعم التي أوردتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حول خشية هنية من عدم تكليفه بإعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، هي محض افتراء ولا أساس لها من الصحة.
واعتبر الناطق ان الهدف منها هو بث الشقاق والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولة إظهار فشل لقاء مكة، معتقداً انها تمثل دليلاً على مدى الاستياء لدى الاحتلال من نجاح الفصائل الفلسطينية في الوفاق.
وعن تأخير تشكيل الحكومة وتقديم كتاب الاستقالة، عزى المتحدث ذلك إلى ما قال عنه أنه من الطبيعي أن يتخلل عملية تشكيل الحكومة مشاورات شكلية وروتينية لا تمس جوهر الاتفاق، مشدداً على حرص الحركة على نجاح الاتفاق، ومبشراً بالخروج بحكومة الوحدة الوطنية قريباً.
واضافت الحكومة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، ان الحديث عن طرح شروط واشتراطات لتطبيق اتفاق مكة هي اختلاقات اعلامية هدفها التأثير السلبي على مجريات الامور, مؤكدة بان عددا من القضايا التفصيلية ضمن الاتفاق ستطرح خلال لقاء عباس - هنية.
وحذرت الحكومة الفلسطينية من المعلومات التي وصفتها بالمغلوطة والتأويلات غير الدقيقة التي تنشر في وسائل الاعلام حول اللقاء المتوقع بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية في غزة، مشيرة ان بعض المعلومات من شانها اثارة البلبلة والاضطراب وخلق اجواء سلبية في الشارع الفلسطيني.
ونفت حركة حماس- نفياً قاطعاً- ما أشيع عن تخوف إسماعيل هنية رئيس الوزراء الحالي من تقديم استقالة حكومته، وبالتالي عدم إعادة تكليفه من قبل الرئيس عباس بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال متحدث باسم حماس في الضفة الغربية بان المزاعم التي أوردتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حول خشية هنية من عدم تكليفه بإعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، هي محض افتراء ولا أساس لها من الصحة.
واعتبر الناطق ان الهدف منها هو بث الشقاق والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولة إظهار فشل لقاء مكة، معتقداً انها تمثل دليلاً على مدى الاستياء لدى الاحتلال من نجاح الفصائل الفلسطينية في الوفاق.
وعن تأخير تشكيل الحكومة وتقديم كتاب الاستقالة، عزى المتحدث ذلك إلى ما قال عنه أنه من الطبيعي أن يتخلل عملية تشكيل الحكومة مشاورات شكلية وروتينية لا تمس جوهر الاتفاق، مشدداً على حرص الحركة على نجاح الاتفاق، ومبشراً بالخروج بحكومة الوحدة الوطنية قريباً.