وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب إغبارية يطالب بالكشف عن مرتكبي جريمة عائلة ابو هيكل من أم الفحم

نشر بتاريخ: 03/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 13:48 )
القدس- معا - بعث النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) برسالة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش، نسخة عنها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يطالبهما بإعطاء تفسير واضح عن عدم حصول أي تقدّم في الكشف عن مرتكبي الجريمة التي راح ضحيتها توفيق محمود هيكل ونجلاه احمد ومحمود في بيتهم في أم الفحم العام الماضي.

وقال د. عفو في سياق الرسالة، إن انفلات العنف والجريمة في الوسط العربي بتصاعد مستمر وبالرغم من وعودات قيادة الشرطة ووزيرها اهرونوفيتش، فإن الواقع الأليم الذي نشهده في الشارع العربي وسقوط الضحية تلو الأخرى، كان آخرها مساء أمس الجمعة بمقتل شاب من مدينة الطيرة رميا بالرصاص.

إن هذه الآفة المستشرية تؤكّد أن الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي لم تتخذ حتى الآن خطوات جدية لتنظيف السلاح من الشارع العربي من جهة، ولا تعمل قيد أنملة على حل ألغاز الجرائم التي ترتكب كل يوم ويزهق فيها أرواح الأبرياء ويهدد أمن وسلامة الجمهور.

وطالب د. عفو في رسالته رئيس الحكومة نتنياهو الذي ذرف دموع التماسيح في المؤتمر الذي عقد في الكنيست قبل سنة تقريبا، بحضور عائلات ضحايا الجرائم في الوسط العربي وخاصة زوجة المرحوم توفيق هيكل، وعد خلال المؤتمر أن يتابع قضية عائلة هيكل من أم الفحم والقبض على مرتكبي الجريمة، والعمل على تقليص ظاهرة العنف في الوسط العربي.

وأكد د. عفو، إن عائلة هيكل وأهالي أم الفحم يصرّون على مطلبهم بالكشف عن المجرمين ومعاقبتهم، ويحمّلون الشرطة والمؤسسة الحاكمة المسؤولية الكاملة على استشراء العنف والجريمة نتيجة تقاعسهم الممنهج، بحيث أصبح قطاع واسع من الجمهور يعتقد بأن هذه سياسة مقصودة تجاه الوسط العربي.