وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مقتل 3 شرطيين- رفع حالة التأهب في صفوف قوى الأمن بسيناء

نشر بتاريخ: 03/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 20:11 )
العريش- معا - قتل ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية وأصيب آخر في هجوم مسلح نفذته مجموعة مسلحة على دوية للشرطة في العريش.

وقال مصدر أمني لـ معا إن دورية تابعة لشرطة النجدة بالعريش فوجئت اثناء سيرها على طريق جسر الوادي داخل مدينة العريش بمجموعة من المسلحين أطلقت النار على أفراد الدورية مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة رابع، بينما لاذ المهاجمون بالفرار.

وكشفت المصادر الأمنية لـ معا عن هوية الضحايا وهم: محمد السيد عبد العال ( 21 سنة) اصيب بطلق ناري في العنق ووليد ابراهيم رزق ( 26 سنة) أصيب بطلق ناري في الجمجمة، وعصام عبد الحميد يونس ( 23 سنة) أصيب بطلق ناري بالرأس وتم التحفظ على جثث القتلى الثلاثة بمبرد مستشتفى العريش، كما اصيب شرطي رابع بطلق ناري بالظهر يدعى علاء محمد نور الدين ( 28 سنة) وتم علاجه واستخراج الطلق الناري من ظهره.

وفي أعقاب الحادث أعلنت قوى الأمن والشرطة المصرية حالة الطوارئ ورفعت درجة تأهبها في سيناء.

وأوضح المصدر الأمني أنه سبق ووردت معلومات الى أجهزة الأمن باعتزام الجماعات المتطرفة استهداف قوى الأمن والمقرات الأمنية والسائحين الاجانب في سيناء والحدود الاسرائيلية، مرجحا أن تكون جماعات جهادية مسؤولة عن تنفيذ الهجوم.

وتتعرض تلك الجماعات لحملة أمنية واسعة في اعقاب مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في الخامس من آب الماضي في هجوم بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.

من جهتها قالت مصادر استخباراتية مصرية بسيناء بان الجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء هي التي نفذت الهجوم المسلح على افراد الشرطة بالعريش وقتل ثلاثة افراد واصابة رابع واكدت التقارير الاستخباراتية بان الجماعات الجهادية والمسلحين الارهابيين ممن قتلوا افراد الشرطة قاموا خلال انساحبهم من مكان الحادث ورفعوا الرايات السوداء وكبروا مهللين الله اكبر الله اكبر وظلوا رافعين الرايات السوداء ويكبرون تكبيرات النصر.

وقدرت مصادر استخباراتية بان هذه العملية جاءت عقب خطاب الرئيس المصرى محمد مرسى في محافظة اسيوط .

وتجمع افراد الشرطة بالعريش بمستشفى العريش وقرروا التوقف عن العمل بالامن .