على رياضتنا السلام ...اذا لم نحقق الامان

بقلم : تامر عبيدات

كمشجعين للعبة كرة القدم في فلسطين وكرياضيين ومحللين وصحفيين واداريين وشرفاء نستنكر ما يتعرض له حكامنا من محاولات الاساءة والمس بهم سواء بشكل مباشر او غير مباشر ، بالمقابل نحن نثق باتحاد الكرة ولجانه الاخرى في مسألة تقيمهم للحكام واقول هنا لقضاة الملاعب ان التاريخ سيذكر من اجاد منكم وسيبقى اسمه في سجل الخالدين ومن تخاذل عن عمد وستلفظهم الرياضة وسنرميهم على قارعة الطريق .

من تابع مباراة جبل المكبر وشباب الخليل والتي انتهت بالتعادل السلبي للفريقين يشعر بمدى التوتر والضغط الذي انتابنا جميعا من قوة المباراة وجمالها وحضورها الذي فاق 6000 ، ووصفها الجميع بالمباراة الممتازة قدم فيها الفريقان وجبة دسمة ففريق شباب الخليل يقاتل من اجل الاحتفاظ بصدارة الدوري وجبل المكبر يصارع للوصول الى القمة او حجز موقع له بين الكبار .

ويجب ان يعرف الجميع ان هناك تطورا وتحسنا حدث في اداء حكامنا وفي اجهزتنا الفنية والادارية المختلفة لكن لا زلنا نطمح بالافضل وحتى الدول المتقدمة في عالم كرة القدم لا زالت تعاني من المسألة التحكيمية فالمشكلة ليست عندنا فقط بل هي مشكلة عالمية ولكن الفرق بيننا وبين الاخرين اننا نحاول الاساءة الى حكامنا بطريقة مختلفة عن الاخرين وكل واحد منا يريد ان ياخذ القانون بيدية وهذا غير معقول وغير مقبول .

الى متى سيبقى شغب الملاعب الخبر الاول الذي يتصدر صفحات المجلات والصحف بعد انتهاء أي مباراة لكرة القدم والى متى سنبقى نتمتع بهذه الصفات البعيدة عن قيم واخلاقيات شعبنا الى متى سنبقى نشتم ونضرب الحكام ,نكسر الملاعب ولا نجعل للرياضة معنى ومذاق .

رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة الا اننا نجحنا وبكل فخر في دعم رياضتنا الفلسطينية ودفع عجلتها الى الامام وخاصة كرة القدم بجهود قائد النهضة الرياضية الفلسطينية الاول اللواء جبريل الرجوب ,اصبح لدينا دوري للمحترفين باعتراف الفيفا وباحترام كافة دول العالم لدينا الملاعب الدولية والمنشات الرياضية المجهزة واللاعبون الفلسطينيون المحترفون في الوطن والخارج.

لكن يا سيادة اللواء جبريل الرجوب لا زلنا بحاجة الى قرارات حاسمة تضمن سلامتنا جميعا كجمهور ورياضيين وجكام واداريين فنجن معك وننتظر منك المزيد لخدمة الرياضة .