|
مؤسسة الدراسات الفلسطينية تعقد مؤتمراً حول الارشيف الاجتماعي
نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 13:05 )
رام الله - معا- مؤسسة الدراسات الفلسطينية - عقدت مؤسسة الدراسات الفلسطينية اليوم السبت 3-11-2012 ندوة في فندق الانكرز في رام الله، بعنوان "المصادر الأرشيفية في الجليل والمثلث والنقب: الاتجاهات البحثية وآليات التعاون"، ضمن نشاطات مشروع الأرشيف الاجتماعي الفلسطيني، وبالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومؤسسة التعاون.
تناولت الورشة مستقبل الارشيفات الفلسطينية المشتتة مع التركيز على الجليل والمثلت والنقب، وامكانيات التعاون والتكامل فيما بينها وتطويرها لانقاذ المواد الارشيفية المعرضة للاندثار. وشارك في الندوة مجموعة من المؤرخين البارزين من الداخل هم مدير مركز إميل توما السابق للأبحاث الشاعر والباحث المعروف د. حنا ابو حنا، والمؤرخ البارز والأستاذ الفخري في جامعة حيفا د. بطرس ابو منة، ورئيس قسم التاريخ في جامعة حيفا د. محمود يزبك، والمحاضر في قسم التاريخ في كلية بيت بيرل للمعلمين د. جوني منصور، ورئيس قسم التاريخ في الجامعة المفتوحة د. مصطفى كبها. وشارك عن لجنة الأرشيف في مؤسسة الدراسات الفلسطينية كل من د. سليم تماري، والاستاذ سميح حمودة، ود. منير فخرالدين، الذين عرضوا تجربة المؤسسة في جمع الأوراق الخاصة والمذكرات وعملية فهرستها بموجب قواعد الوصف الأرشيفي العالمية، وكذلك استعرضوا بعض الاشكاليات القانونية والتقنية والمفاهيمية التي تبرز في هذا المجال. وقد استعرض المشاركون من الداخل الاتجاهات البحثية القائمة حول الجليل والمثلث والنقب، والمصادر الارشيفية المتوفرة للباحثين، وأوصوا بضرورة قيام البلديات والمجالس المحلية بانشاء أرشيفات محلية عن كافة نواحي الحياة الاجتماعية، وأكدوا على ضرورة تنسيق بين المؤسسات وتكثيف الجهود لاكتشاف المزيد من المصادر العائلية والرسمية غير المعروفة وحفظها من الاندثار وتوفيرها للباحثين. وقد طرحت الندوة أيضا موضوع الكتب والوثائق الفلسطينية المنهوبة خلال النكبة والموجودة في المكتبات والأرشيفات الإسرائيلية وضرورة ادراج هذا الموضوع على رأس سلم الاولويات. كذلك طرحت ضرورة احياء جمعية المؤرخين الفلسطينيين وضرورة عقد مؤتمرات دورية عن تاريخ فلسطين واقامة ورشات عمل متخصصة في كافة جوانب العمل الأرشيفي. كما وحضر الورشة والنقاش مؤرخون ومؤرشفون من عديد من المؤسسات الأهلية والجامعية العاملة في المجال في جامعة النجاح وجامعة بيرزيت ومكتبة المسجد الأقصى ومؤسسة نوى المتخصصة بأرشفة الموسيقى العربية الكلاسيكية في فلسطين، وكذلك مندوبون عن مؤسسة التعاون والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي الداعمين للمشروع. |